الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العراق يشكل خلية طوارئ للاجئين السوريين

العراق يشكل خلية طوارئ للاجئين السوريين
31 يوليو 2012
هدى جاسم (بغداد)- شكلت وزارة الهجرة والمهجرين خلية طوارئ لتسهيل عودة العراقيين من سوريا واستقبال اللاجئين السوريين، برئاسة وكيل وزارة الهجرة والمهجرين سلام الخفاجي وعضوية الوزارات والجهات ذات العلاقة، فضلاً عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجمعية الهلال الأحمر العراقي، في وقت أكدت الوزارة أن أعداد اللاجئين السوريين في العراق وصل إلى 2802. وذكر ستار نوروز معاون مدير عام دائرة شؤون الهجرة في الوزارة “ أن خلية الطوارئ اتخذت عدداًِ من الإجراءات من بينها اختيار موقع مناسب لإسكان اللاجئين السوريين بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على أن يتم توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية لهذا الموقع بضمتها إنشاء مركز صحي ومركز ترفيهي ومن المؤمل انتهاء العمل لهذا الموقع خلال الأيام القليلة القادمة” . وأضاف نوروز أن الوزارة وزعت 300 حصة عينية بين السوريين تضمنت أدوات مطبخ وحاويات ماء وأجهزة كهربائية، فضلاً عن توزيع مستلزمات صحية لهم، كما تم تجهيز أماكن تواجد اللاجئين السوريين بأربعة مولدات كهربائية كبيرة وخمسين مبردة هواء وخمسين خزان ماء كبير، إضافة إلى تجهيزهم بأجهزة تلفزيونات، مشيرا الى أن الوزارة ستوزع 200 حصة عينية للنازحين السوريين خلال اليومين المقبلين. ووجه وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان شفيق دوسكي بضرورة الإسراع بتجهيز الخدمات الضرورية وتهيئة الأجواء المناسبة للاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي العراقية بعد زيارة قام بها الى معبر الوليد الحدودي مع وزراء المالية والتجارة. وكان مجلس الأمن الوطني العراقي، قد قرر امس تشكيل لجنة مشتركة لتحديد اللاجئين السوريين المسموح لهم بمغادرة مخيماتهم إلى منازل ذويهم داخل البلاد، وفي حين اشترط ضمان ذويهم من الدرجة الأولى بعد تدقيق وضعهم الأمني، مؤكدا أن هذا القرار يشمل جميع الوافدين. وقال بيان صدر عن وزارة الداخلية إن “مجلس الأمن الوطني قرر تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي الداخلية والهجرة والمهجرين لتحديد الأشخاص المسموح لهم بمغادرة مخيم اللاجئين السوريين إلى منازل من يضمنهم من ذويهم”. وأضاف البيان أن “هذا القرار يشمل جميع الوافدين قبل تاريخ الـ29 من يوليو الحالي، اما من يصل بعد هذا التاريخ فعليه تقديم تعهد خطي بعدم ترك المخيم”، مؤكدا أن “القرار جاء لتخفيف معاناة الأشقاء السوريين الوافدين للأراضي العراقية”. وأعلن دوسكي عودة 12 ألف عراقي من سوريا، فيما أكد أنه سيتم إعطاء الأسبقية للذين عادوا بعد 20 يونيو الماضي من حيث صرف منحة لهم بقيمة أربعة ملايين دينار. وقال دوسكي، في بيان صحفي إنه “أمر بتسليم المنحة في مراكز العودة وبشكل مباشر للعراقيين العائدين من سوريا بعد تأزم الأوضاع هناك”، لافتا أيضا إلى أنه “وجه بتزويد العائدين بكتب التأييد للوزارات وتسهيل عودة الطلبة للمدارس والكليات والجامعات وتسهيل عودة الموظفين الذين تركوا وظائفهم واعتبار فترة انقطاعهم إجازة من دون راتب”. الى ذلك، أصيب 22 لاجئا سوريا بجروح مختلفة، برصاص الجيش النظامي السوري أثناء اجتيازهم الشيك الحدودي في منطقة تل شهاب السورية المحاذية لبلدة الطرة الأردنية امس الأول، وفق مصدر طبي أردني. ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية في عددها الصادر امس عن المصدر الطبي في مستشفى الرمثا الحكومي قوله إن من بين المصابين طفلاً وامرأة، وإن الجرحى وصلوا إلى الحدود الأردنية، حيث قامت القوات المسلحة بنقلهم وإسعافهم في مستشفى الرمثا الحكومي والملك عبدالله الجامعي. وحسب الصحيفة، وصل إلى إسكان البشابشة أمس الاول 1800 لاجئ سوري ضمن موجات اللجوء اليومية للسوريين هربا من قصف قوات النظام السوري لمدن وقرى العديد من المحافظات، لا سيما محافظة درعا الحدودية مع الأردن والملاصقة لمدينة الرمثا. الأمم المتحدة تطالب بتأمين وصول المنظمات الإنسانية نيويورك (ا ف ب) - طلبت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس السماح لمنظمات الاغاثة “الوصول بأمان” الى سكان مدينة حلب السورية التي تشهد معارك بين القوات الحكومية والمعارضة. وقالت اموس في بيان “اطلب من الذين هم طرف في المعارك الامتناع عن استهداف المدنيين والسماح للمنظمات الانسانية بالوصول بأمان الى السكان العالقين وسط المعارك لتقديم المساعدة العاجلة لهم”. واضافت “من الصعب جدا ان تصل المنظمات الانسانية الى الاسر التي نزحت” جراء المعارك في حلب وحماة ومناطق اخرى في سوريا. وقالت ان “العديد من الاشخاص لجأوا مؤقتاً الى مدارس ومبان عامة في مناطق اكثر أمانا” وهم بحاجة ملحة الى الاغذية ومياه الشفة. وتابعت اموس ان نحو 200 الف شخص فروا من المعارك في حلب ومحيطها منذ يومين لكننا “نجهل عدد الاشخاص العالقين في الاماكن التي لا تزال تشهد معارك”. من جانبه، طالب ماركوس لونينج مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان الرئيس السوري بشار الأسد بتمكين منظمات الإغاثة من الوصول إلى المدنيين السوريين المتضررين من أعمال العنف الدائرة في البلاد لمساعدتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©