Friday 26 Apr 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إعصار الوصل يحطم مقاومة الإمارات في 45 دقيقة

1 Oct 2006 01:15
رأفت الشيخ في النصف الأول كانت المباراة عند مدرجات الدرجة الثانية وفي النصف الثاني انتقلت الأحداث أمام المنصة كان الإمارات هو الأفضل تماما في الشوط الأول وانطلق إعصار الوصل مع صافرة الحكم لبدء النصف الثاني ولم يتوقف الإعصار إلا بعد أن أصاب مرمى الضيوف ثلاث مرات ويبدو أن الوصل اعتاد أن يدخر كل ما عنده إلى النصف الثاني من المباراة، فعل ذلك أمام النصر ثم فعل ذلك أمام الإمارات· فقد كان فريق الإمارات هو الأفضل من كل الوجوه في النصف الأول وهو يلعب على ملعب الوصل وبين جمهوره، وشكلت جبهته اليمنى خطورة حقيقية على مرمى الوصل حيث كانت تلك الجبهة تتحرك عند مدرجات الدرجة الثانية، وتحرك حسين كعبي وعنايتى وحميد سعيد في اليمين وانضم لهم عادل دوريش فخلقوا عدة محاولات حقيقية للتهديف حيث أبعد الحارس ماجد ناصر أفضل لاعبي الوصل في النصف الأول كرة قوية من كعبي قبل أن ينفرد به نفس اللاعب مرة ثانية ويتدخل في شجاعة لانقاذ الموقف ثم يبعد عبد الله عيسى كرة من على خط المرمى من عنايتى قبل أن يخطأ عيسى فيسجل عنايتى بسهولة هدف فريقه الوحيد· أخطأ دفاع الوصل عدة مرات في النصف الأول، ولاحت للفريق كرة وحيدة لعبها أندرسون رائعة مرت بجوار القائم وكانت خطوط الفريق متباعدة وكانت هناك مساحة كبيرة بين الوسط والهجوم فيما تقاربت خطوط فريق الامارات ولعب لاعبوه بثقة وشجاعة· تغير الحال تماما في النصف الثاني، كان شوط الوصل ونجمه الموهوب خالد درويش الذي قاد فريقه للفوز من اليسار حيث قدم لمحاته ومهاراته وتمريراته أمام المنصة بعد ان انتزع مع رفاقه السيطرة على منطقة المناورات من عبد الله مال الله ورفاقه· كان زى ماريو مدرب الوصل قد عدل طريقة لعبه الى 4-4-2 باخراج المدافع علي محمود واشراك العنزي الخطير الى جوار أندرسون وكان طبيبعا أن يتأخر أوليفيرا قليلا الى وسط الملعب، ولكن مع ضغط الوصل وتراجع الضيوف بقي أوليفيرا دائما في المقدمة وتحرك كثيرا طولا وعرضا فأصبح الوصل يلعب بثلاثة مهاجمين ومن خلفهم خالد درويش· وقد أدرك جمهور الوصل الذي شجع فريقه بحماس بالغ طوال المباراة أن فريقه سيدرك هدف التعادل، فقد كان الفريق يصل الى المرمى بخطورة وارتدت كرة عيسى علي من العارضة بعد تسع دقائق إثر ركنية ثم يبعد الحارس كرة هائلة من الفنان خالد دوريش، وعرضية من طارق حسن وقذيفة من أندرسون ثم انهارت مقاومة الضيوف بعد 65 دقيقة بكرة رائعة مررها العنزي خطفها خالد دوريش من زاوية صعبة مسجلا التعادل، ثم رد درويش الهدية ومنح العنزي واحدة مماثلة فخطفها بنفس الطريقة مسجلا الهدف الثاني·· الفارق الوحيد أن درويش سجل بيساره والعنزي سجل بيمينه· ولم يكتف درويش بصناعة هدف وتسجيل هدف بل تسبب في طرد هادف سيف أحد أبرز لاعبي فريق الامارات، ثم يأتي أندرسون في الوقت القاتل ليسجل هدفا كان في أشد الحاجة اليه ليتسعيد بريقه وثقته بنفسه واستحق معه هتافات جمهور الوصل، كرة عرضية متقنة أرسلها له أوليفيرا من اليسار قفز اليها برأسه وأودعها الشباك ليفوز الوصل ويحتفل جمهوره بلاعبيه أمام غرفة الملابس· وبعد المباراة قال زى ماريو مدرب فريق الوصل بعد المباراة إنه لا يعرف ماذا حدث للاعبيه في النصف الأول من المباراة حيث لم نلعب كرة قدم ولم نلتزم بالخطة في المقابل كان فريق الامارات هو الأفضل ولعب كرة قدم جيدة وأنهى النصف الأول لصالحه بهدف· وأضاف أنه بين الشوطين تحدث مع اللاعبين عن الأخطاء التي وقعوا فيها وتم تعديل أسلوب اللعب واستعاد اللاعبون ثقتهم وقاتلوا على كل كرة وفرضوا سيطرتهم على منطقة المناورات وتمكنوا من الوصول الى مرمى الفريق المنافس وتهديده وخلق العديد من فرص والتسجيل وفي النهاية سجلنا ثلاثة أهداف وفزنا بالمباراة· في المقابل رفض فابيتش مدرب الامارات رفضا قاطعا الحديث عن المباراة وطالب الاعلاميين بالتوجه الى مدير الفريق·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©