أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه إلى أن وصول حملة كسوة المليون طفل محروم حول العالم إلى هذا العدد الكبير من الأطفال وتحقيق الأهداف المرجوة ليس بغريب على مجتمع دولتنا العزيزة مؤسسات وأفراداً.
وأضاف سموه خلال استقباله في قصر زعبيل أعضاء اللجنة التنظيمية للحملة، أن المجتمع الإماراتي العربي المسلم نشأ وتربى على حب الخير والقيم الإنسانية المتجذرة في أوساط هذا المجتمع المعطاء الذي يترجم بعطائه المستمر ومد يد العون والمساعدة إلى شعوب العالم الفقير، خاصة الأطفال والمسنين والمرضى. وتضم اللجنة مؤسسات الهلال الأحمر، واتصالات، ودو، ودبي للإعلام الذين ساهموا بجهودهم ومن خلال مؤسساتنا الوطنية بإنجاح الحملة التي كان قد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأثنى سموه على إقبال أهل الخير والعطاء من أبناء وبنات الوطن ومؤسساته في القطاعين العام والخاص لتقديم ما جادت به أنفسهم وأيديهم من مال ودعم معنوي ومادي ما رفع عدد المليون طفل المستهدفين في الحملة إلى ثلاثة ملايين استطاعت الحملة الوصول إليهم في شتى المناطق والدول حول العالم وأسهمت ولو بجزء بسيط في إدخال البهجة والسرور إلى نفوس هؤلاء الأطفال الذين حرموا من أبسط حقوق الطفولة.
وهنأ سموه القائمين على الحملة وكافة الأفراد والجهات التي ساعدت في إنجاحها، وقال “ ما زالت دولتنا بخير والحمد لله وستظل ذلك بهمة رجالاتها “. حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي. يذكر أن الحملة انتهت في موعدها بجمع تبرعات وصلت إلى تأمين كسوة مليون ونصف المليون طفل محروم، ومن ثم أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمضاعفة الرقم ليصل إلى ثلاثة ملايين طفل في خمس وعشرين دولة حول العالم. وقد تم إطلاق الحملة بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر واتصالات ودو، إذ استمرت حتى التاسع عشر من رمضان وهو يتزامن مع “يوم زايد للعمل الإنساني”.
عدد اليوم
