الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محمد بن راشد يؤكد أهمية حماية البيئة لتحقيق التنمية المستدامة

محمد بن راشد يؤكد أهمية حماية البيئة لتحقيق التنمية المستدامة
8 أغسطس 2011 23:25
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن حماية الموارد والحفاظ على البيئة تمثل واحدة من أعظم التحديات في مسيرة الدولة نحو التنمية المستدامة. وأضاف سموه، في تقديمه للتقرير البيئي الأول لطيران الإمارات الصادر أمس، إن هذا الهدف لن يكون قابلاً للتحقق ما لم تتوحد جهود مختلف فئات مجتمعنا في تبني قواعد الحفاظ على الطاقة ضمن قيمها الرئيسية”. من جانبه، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات “منذ بداية صعود دبي وتطورها، أدرك حكام الإمارات التوازن الدقيق الذي يتطلبه العيش في منطقة تتسم بقسوة ظروفها المناخية وقلة مواردها الطبيعية”. وأضاف في كلمة تقديمية للتقرير الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر صحفي أمس بدبي “واصلت دبي منذ ذلك الحين نموها لتصبح حاضرة عالمية حديثة وشهيرة، وبالإضافة إلى مزايا وفوائد النجاح الذي حققته دبي فقد ترافق معه مسؤوليات ارتبطت بالنمو السريع”. وقال “أدرك قادة دولة الإمارات الضغوط التي يفرضها التطور السريع على البيئة، فقطعوا على أنفسهم عهداً بتحقيق التنمية المستدامة ضمن جميع قطاعات المجتمع، من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وفي هذا السياق تم الالتزام بالطاقة المتجددة والإنتاج النظيف والمواصلات العامة وحماية البيئة. وأكد سموه “التزمت مجموعة الإمارات، سواء على الأرض أم في الأجواء، بالعمل وفق أسس الاستدامة لمصلحة عملائها وأعمالها وبيئتها الطبيعية، ولفائدة المحطات التي تخدمها عبر العالم والتي تزيد على 100 محطة”. ولفت إلى أن مجموعة الإمارات تتمتع بسجل مشهود في الريادة والمبتكرات التقنية والاستثمار في أحدث الأجهزة والمعدات، وسواء تعلق الأمر بطائرة الإيرباص الحديثة أيه 380 أو بمعدات دناتا للمناولة الأرضية ذات الانبعاثات القليلة. وقال سموه “إن الكفاءة البيئية تحتل الأولوية ضمن منظور عمليات الناقلة دائماً، وكلما كان استخدامنا لمواردنا الطبيعية الثمينة أعلى كفاءة، كلما أصبحنا شركة أكثر مسؤولية نحو البيئة وأكثر ربحية”. وأضاف “في الوقت الذي تواصل مجموعة الإمارات نموها وتطورها على مستوى العالم بنجاح كبير، فإننا ندرك أهمية إطلاع العملاء والشركاء والموظفين على أداء الناقلة البيئي، وانسجاماً مع السياسة البيئية لمجموعتنا” وقال سموه : إن هذا التقرير يقدم بعضاً من الإنجازات البيئية المهمة في مختلف مجالات عملنا، ويظهر أن أداءنا البيئي من الدرجة الأولى، تماماً مثل خدماتنا المتفوقة وأدائنا المالي الناجح. المعايير الدولية إلى ذلك، تفوقت طيران الإمارات عالميا في تطبيق معايير دولية في المجال البيئي، لتصبح بين أهم خمس ناقلات عالمية في مجال التقليل من انبعاثات الكربون وتخفيض استهلاك الوقود، بحسب نتائج التقرير البيئي الأول للناقلة. وأفاد التقرير بأن طيران الإمارات نجحت في تجاوز المعدل العالمي في كفاءة استهلاك الوقود بنسبة أفضل من المعدل الذي حددته “اياتا” بنحو 25%، حيث بلغ معدل كفاءة استهلاك الوقود 4,12 ليتر لكل 100 كيلو متر مقعدي، مقابل 5,4 ليتر. ولفت التقرير إلى أن طيران الإمارات حققت كفاءة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن عملياتها أفضل بنسبة 26% من معدل صناعة الطيران العالمية المعتمد لدى أياتا، لتصل الى 0,75 كيلوجرام لكل طن كيلومتري. وقال أندرو باركر نائب رئيس أول طيران الإمارات للشؤون البيئة والدولية والعامة وصناعة الطيران خلال المؤتمر الصحفي “ تسهم الإجراءات والمعايير البيئية التي تطبقها الناقلة الوطنية في تخفيض استهلاك الوقود، بنسبة تتراوح بين 10% و15%. ولفت إلى أن الناقلة تغلبت على ارتفاع تكاليف الوقود ببرامج بيئية، حدت من الأعباء الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط. وذكر أن طيران الإمارات تسهم بنحو 40 مليون يورو (200 مليون درهم) في البرنامج الأوروبي لتجارة الكربون خلال العام المقبل، مشيرا إلى أن “الإمارات” الناقلة الوحيدة في المنطقة التي تصدر تقريرا حول معايير البيئية والحد من انبعاثات الكربون. ولفت الى أن طيران الإمارات تتطلع مستقبلا إلى دراسة استخدام الوقود الحيوي، إلا أنه في الوقت الحالي لاتوجد أي نية لاستخدامه. وأشار الى أن الضرائب والرسوم المتوقع فرضها على رحلات الشركات الى أوروبا بشأن الممارسات البيئية تصل الى 50 جنيها استرلينيا “300 درهم” على كل تذكرة، لافتا إلى الراكب سيتحمل نسبة منها. وقال إن الضريبة التي يزمع الاتحاد الأوروبي فرضها على انبعاثات الكربون ربما تكلف الناقلة ما يصل إلى مليار دولار على مدى عشر سنوات. وبدءا من يناير المقبل سيتعين على الشركات التي تسير رحلات من وإلى أوروبا شراء تراخيص من برنامج تداول الانبعاثات التابع للاتحاد لنسبة 15% من انبعاثات الكربون التي تنفثها طائراتها خلال الرحلة بأكملها. وقال اندرو إن البرنامج الأوروبي “سيكون له تأثير كبير جدا على طيران الامارات”. وأضاف ردا على سؤال لـ “رويترز” بشأن التكلفة التي ستتحملها الشركة بسبب البرنامج “من غير المبالغ فيه افتراض أن تكون ما بين 500 مليون ومليار دولار في السنوات العشر الأولى على الأرجح”. وقال باركر إن نحو ربع عمليات الشركة في أوروبا وإنها ستخضع للبرنامج. وزاد “لا نشعر أن البرنامج يمثل أفضل نهج عالمي لمحاولة خفض تأثير الطيران. “مبعث قلقنا الأكبر الوحيد أنه سيتم جمع المليارات من البرنامج دون أن يعود أي جزء منها على برامج البحوث والتنمية والبيئة ومشروعات تساعد صناعة الطيران”. ونوه الى أن التقرير يهدف إلى إبراز الآثار البيئية على عمليات المجموعة، وإيجاد أفضل الممارسات البيئية لتحسين أداء موظفي المجموعة البالغ عددهم نحو 60 ألف موظف. وقال أندور “لقد أبرز التقرير نجاح المجموعة في تحقيق وصل معدل الكفاءة في استهلاك الوقود إلى 4,12 لتر لكل 100 كيلو متر مقعدي، وإعادة تدوير 3,3 مليون كيلوجرام من النفايات الناجمة عن الرحلات الجوية من قبل دناتا ومركز الإمارات لتموين الطائرات. ولفت الى أن مجموعة طيران الإمارات وفي اطار تطبيق المعايير البيئية افتتحت بوابة دناتا الشحن رقم 5 كأول مستودع خال من الكربون في الشرق الأوسط، وقامت بزراعة 175 ألف شجرة محلية في موقع منتجع وسبا وولجان فالي الحائز على شهادة “كربون زيرو”. نوه الى إدخال تحسينات على أنظمة الحياة البرية الحيوانية والنباتية من خلال رعاية محمية دبي الصحراوية، التي تعادل مساحتها 5% من إجمالي المساحة البرية لإمارة دبي، وحققت المجموعة فوائد عن افتتاح محطة لمترو دبي في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات. وقال “يغطي التقرير السنة المالية للمجموعة 2010- 2011، كما يقدم تحليلاً لبيانات الأداء البيئي للأنشطة المتنوعة التي تمارسها مجموعة الإمارات بما فيها، عمليات طيران الإمارات، ودناتا للشحن، وأعمال المناولة الأرضية، فضلاً عن سلسلة متنوعة من الأنشطة التجارية، مثل مركز طيران الإمارات الهندسي ومركز الإمارات لتموين الطائرات. الالتزام البيئي وأضاف أندرو “تواصل مجموعة الإمارات التزامها تجاه البيئة بكامل الجدية، وتسعى جاهدة لتكون رائدة ومبتكرة في الصناعة، منوها الى أن التقرير لايعتبر مجرد مادة تبرز أداء المجموعة، بل معياراً لقياس نجاحها في جميع ما تقوم به مستقبلاً. وقال “سواء تعلق الأمر بطيران الإمارات، أو بعمليات دناتا لمناولة الركاب أو بأي من شركات المجموعة، فإن مجموعة الإمارات تركز كامل جهودها على رفع الكفاءة البيئية للحد من تأثير عملياتنا على البيئة”. ولفت التقرير إلى أن المجموعة رائدة في مجال المحافظة على البيئة ضمن صناعة السياحة والسفر العالمية، وبشكل خاص فيما يتعلق بأسطول طيران الإمارات الحديث والمتطور تكنولوجياً، والعلميات الأرضية ذات الكفاءة العالية، والنتائج المبهرة التي حققتها الكفاءة في استهلاك الوقود، والطائرات ذات الضجيج المنخفض والانبعاثات الغازية الأقل، ودعم مشاريع حماية رائدة. وبين أندروا أن جميع هذه العناصر السابقة ساهمت في وضع مجموعة الإمارات في طليعة الشركات التي تولي البيئة اهتماماً كبيرا، مشيرا الى أن التقرير البيئي الأول لمجموعة الإمارات يهدف إلى إظهار الآثار البيئية لعمليات المجموعة أمام عملائها وشركائها وموظفيها والشركات الأخرى العاملة في صناعة الطيران، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي اتخذتها المجموعة للحد والتخفيف من تلك الآثار. وبين أن معدل كفاءة تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للشحن وصل إلى 556 جرام ثاني أكسيد الكربون لكل طن كيلومتري، متقدمةً على شركات الطيران التي تصدر تقارير في هذا الخصوص، كما وصل المعدل الكلي لكفاءة تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 0,75 كيلوجرام ثاني أكسيد الكربون لكل طن كيلومتري، أي أفضل بنسبة 26% من معدل صناعة الطيران المعتمد لدى أياتا، وهو 1,02 كيلوجرام ثاني أكسيد الكربون لكل طن كيلومتري. برنامج للحد من الانبعاثات شاركت طيران الإمارات الشهر الماضي في برنامج الشراكة الاستراتيجية لدول المحيط الهندي للحد من الانبعاثات “إنسباير”، من خلال تشغيل رحلتين اختباريتين، الأولى من دبي إلى بريسبن، والثانية من بيرث إلى دبي، بحسب القبطان آلان ستيلي، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات الجوية. وقال خلال المؤتمر الصحفي “تهدف المبادرة إلى قياس تأثير “الرحلة المثالية” على البيئة، ووظفت طيران الإمارات فيها عدداً من المبادرات للحد من استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الغازية، من ذلك التقليل من زمن تأخير الطائرة على الأرض، وسيرها على مدرج المطار والإقلاع السريع، واتباع صعود وهبوط تدريجيين، واتخاذ أفضل المسارات اعتماداً على تقارير الطقس والحالة الجوية السائدة. وبين أن هاتين الرحلتين وفرتا أكثر من 5 آلاف كيلوجرام من الوقود، وأكثر من 16 ألف كيلوجرام من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتقدر التأثيرات المتوقعة لمثل هذه لعمليات على مدى فترة خمس سنوات في تحقيق وفورات تصل إلى 9,6 مليون لتر من الوقود، و24268 طناً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على هاتين الوجهتين تحديداً. وقال “بحساب 63 رحلة أسبوعياً في عام 2011، فإن وفورات الوقود لمدة عام واحد تقدر بنحو 2,47 مليون لتر من الوقود، بالإضافة إلى 6850 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون”. وأضاف “تعد رحلات إنسباير أحد الأمثلة على جهود الناقلة المتواصلة للحد من تأثير عملياتها على البيئة والتزامها المطلق نحو مستقبل أخضر، وتظهر هذه الرحلات خطة طيران الإمارات الاستراتيجية طويلة المدى للتعامل مع الاهتمامات البيئية “. كما شكلت رحلتا إنسباير أحدث مثال على مشاركة طيران الإمارات في تلك المبادرة. وزاد قائلا: بادرت طيران الإمارات إلى تشغيل أولى رحلاتها الاختبارية ذات الانبعاثات المنخفضة منذ عام 2003، وعملت مع جهات أخرى في الصناعة لإطلاق مبادرة “المسارات المرنة” فوق المجال الجوي لأفريقي وآسيا وأستراليا. وقال “يتضمن البرنامج العمل بالتعاون مع مجموعة من الجهات المعنية، بما فيها هيئة مطارات دبي، وخدمات دبي للملاحة الجوية، والهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، ومركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، والإدارة العامة للأرصاد والملاحة الجوية في سلطنة عمان، وهيئة مطارات الهند وشركة مطارات المالديف وخدمات المطارات والطيران المدني في سريلانكا، والخدمات الجوية في أستراليا خاصة مراقبة الحركة في كل من بريسبن وبيرث، وخدمات الملاحة والحركة الجوية في جنوب أفريقيا، مطار بريسبن ومطار بيرث، ووزارة المواصلات في أبوظبي، بالإضافة إلى عدد كبير من الموظفين والوكالات الحكومية. عمر أسطول “الإمارات” من جهة أخرى، بلغ متوسط عمر أسطول طيران الإمارات 6,4 عام وحتى مارس 2011، أي أقل من نصف متوسط صناعة الطيران العالمية البالغ 13,8 عام، بحسب التقرير البيئي. ولفت الى أن الأسطول الحديث والعمليات الجوية المحسنة تمنح طيران الإمارات أفضل كفاءة على مستوى الصناعة فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرا الى أن الناقلة تقدم معياراً جديداً لقياس الضجيج يتمثل في معاملين هما، معامل درجة الضجيج عند الإقلاع ومعامل درجة الضجيج عند الهبوط. وقال أندرو إن هذين المعاملين يعتمدان على كفاءة الطائرة في استهلاك الوقود، والوزن الصفري للوقود، ومسافة الرحلة، ودرجة الضوضاء المتوقعة فوق مساحة معينة من الأرض “طوبوجرافية الضجيج”، وتظهر النتائج أن أكثر الطائرات حداثة، مثل طائرة الإيرباص ايه 380، التي تتميز بأقل مستوى من عوامل كفاءة الضجيج. وتعمل طيران الإمارات على تبني واعتماد هذه العوامل ضمن صناعة الطيران، وذلك لإتاحة المجال أمام جميع الجهات المعنية لتحقيق فهم أفضل لأداء الضجيج عند الإقلاع والهبوط، وكذلك حسب طرازات الطائرات، وفقا للتقريـر. وتلبي جميع طائرات طيران الإمارات على اختلاف طرزها الأحكام الصارمة للفصل الرابع ضمن أنظمة الإيكاو فيما يتعلق بالضجيج. بل إن طائرات ايه 380، التي تعمل بمحركات إينجين ألاينس GP7200 تتمتع بمستوى ضجيج أفضل بنسبة 19% من المستوى المعتمد في الفصل الرابع لأنظمة الإيكاو. وتشغل طيران الإمارات حالياً 15 طائرة ايه 380، ولديها 75 طائرة أخرى من الطراز ذاته تحت الطلب، بحسب التقرير. وذكر التقرير أن طيران الإمارات تؤكد التزامها بالمحافظة على حداثة أسطولها من خلال طلبيتها من طائرات ايه 350 إكس دبليو بي وعددها 70 طائرة بقيمة 35 مليار دولار، وبالإضافة إلى الالتزام بحداثة الأسطول. إعادة تدوير 4917 طناً ? دبي (الاتحاد) - نجحت طيران الإمارات ودناتا في دبي، خلال الفترة التي يغطيها التقرير (2010- 2011)، في إعادة تدوير 4917 طناً “من المباني التجارية والسكنية” منها 3601 طن من المخلفات الورقية والورق المقوى “الكرتون”، و698 طناً من المواد البلاستيكية، و337 طناً من المواد الخشبية، و108 أطنان من الألمنيوم، و30 طناً من المواد المعدنية، و24 طناً من المواد النسيجية والجلدية، و2,5 طن من السجاد. وتتضمن مجموعة الإمارات، بالإضافة إلى طيران الإمارات، نطاقاً واسعاً من العمليات، مثل عمليات دناتا للمناولة الأرضية للركاب والشحن، الإمارات لتموين الطائرات، الدائرة الهندسية، وسكن العاملين، الذي يؤوي أكثر من 20 ألف موظف. ولفت التقرير الى أن المجموعة ترى بأن كفاءة العمليات الأرضية لا تقل أهمية عن تلك التي في الأجواء، ويشمل ذلك ما تستهلكه 450 مركبة وآلية أرضية من الوقود، واستهلاك المياه والكهرباء في المباني وما ينجم عنها من نفايات. وتدعم مجموعة الإمارات نطاقاً واسعاً من المشاريع الاجتماعية والعملية، بما في ذلك البرامج الإنسانية والبيئية، ويتم دعم العديد من المشاريع باعتمادات مالية مباشرة، مثل محمية دبي الصحراوية، أو بالدعم العيني ومشاركة العاملين تطوعاً، مثل حملات دناتا الاجتماعية. ومنتجع وسبا وولغان فالي. وساهمت مجموعة الإمارات بصورة فعالة في تأسيس وإدارة ورعاية محمية دبي الصحراوية منذ تأسيسها كمحمية طبيعية في عام 2003، وتم تأسيس المحمية لحماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض وللحفاظ في الوقت نفسه على الأنظمة البيئية والتقاليد الصحراوية. وتقوم محمية دبي الصحراوية على مساحة 225 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل 5% من إجمالي المساحة البرية لإمارة دبي، وتلعب دوراً محورياً في البحوث العلمية وتشرف على العديد من برامج الحماية البيئية المهمة، حيث تؤوي نحو 400 رأس من غزال المها العربي، والذي انقرض سابقاً من صحراء دولة الإمارات و43 نوعاً من الثدييات والزواحف، وأكثر من 120 نوعاً من الطيور و57 نوعاً من النباتات. واستثمرت مجموعة الإمارات أكثر من 125 مليون دولار استرالي لإنشاء منتجع وسبا وولجان فالي، الذي يعرف دولياً اليوم كنموذج يحتذى للسياحة والحماية البيئية، وتم تصميمه على مبدأ المباني الخضراء في منطقة مخصصة لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية، ويقع المنتجع على مسافة 100 كيلومتر إلى الشمال الغربي من مدينة سيدني. الأداء البيئي ? دبي (الاتحاد) - تم إعداد التقرير من قبل مجموعة مختصة من خبراء البيئة والطيران باستخدام مناهج معتمدة لتحليل بيانات الأداء البيئي وتوثيقها، كما جرى إعداد التقرير وفقاً لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير GRI. وقدمت شركة المحاسبة برايس ووترهاوس كوبرز تقريراً للمصادقة على المعايير الأساسية التالية التي تتبعها طيران الإمارات بما في ذلك إجمالي استهلاك الوقود، وإجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكفاءة الوقود، وكفاءة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وشمل التقرير نشاطات المجموعة التالية، جميع عمليات أسطول طيران الإمارات للركاب والشحن الجوي، جميع عمليات دناتا في دبي. كما احتوى التقرير المباني التجارية التابعة لطيران الإمارات ودناتا في دبي، وجميع المباني السكنية لموظفي مجموعة الإمارات في دبي، وعمليات المركبات والمعدات الأرضية لطيران الإمارات ودناتا، المغامرات العربية، ومنتجع وسبا المها الصحراوي ومحمية دبي الصحراوية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©