الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» يطارد ربع النهائي أمام «الذئاب»

«الزعيم» يطارد ربع النهائي أمام «الذئاب»
11 نوفمبر 2018 22:39

معتصم عبدالله (دبي)

ترفع الجولة الخامسة لكأس الخليج العربي، شعار ضمان التأهل إلى ربع النهائي، حينما تعاود عجلة المسابقة الدوران، بإقامة ثلاث مباريات الليلة، في افتتاح الجولة، تجمع الفجيرة مع العين، والجزيرة مع النصر في المجموعة الثانية، وعجمان أمام ضيفه الوصل في المجموعة الأولى، قبل أن تختتم الجولة غداً الثلاثاء، بإقامة ثلاث مواجهات أخرى، تجمع دبا الفجيرة مع شباب الأهلي، وبني ياس مع الوحدة «أول المتأهلين» في المجموعة الأولى، والظفرة والشارقة في المجموعة الثانية.
وباستثناء الوحدة متصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من أربع مباريات، والذي حجز مقعده رسمياً في الدور الثاني، تملك بقية الأندية الـ13 حظوظاً متفاوتة في التنافس على المقاعد السبعة المتبقية في سباق التأهل على مستوى المجموعتين، بعدما قطع مشوار المنافسة أكثر من 57% ضمن الدور الأول بإقامة 24 مباراة في الجولات الأربع الماضية، في انتظار ختام الدور الأول في ديسمبر المقبل ليكتمل عقد المباريات الـ42.
وتفتتح مواجهات الجولة الخامسة، بمباراتي الفجيرة مع العين على ملعب الفجيرة، وعجمان مع الوصل باستاد راشد بن سعيد في عجمان، ويدخل «الزعيم» العيناوي المباراة الأولى بطموح حسم بطاقة التأهل الأولى في المجموعة الثانية أمام مضيفه «الذئاب»، وهي المباراة الثانية بين الفريقين، خلال الموسم الحالي، بعد التعادل الإيجابي 2-2، على الملعب ذاته، ضمن الدور الأول لدوري الخليج العربي، ويحتل العين حالياً المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من أربع مباريات، مقابل نقطة واحدة لمضيفه الفجيرة صاحب المركز قبل الأخير.
ويعول الكرواتي زوران ماميتش المدير الفني للعين على العناصر الشابة لـ «الزعيم»، من أجل تعويض غياب الدوليين، وقيادة الفريق إلى ربع النهائي، في المقابل تبدو الصفوف المكتملة الحافز الأكبر لـ «الذئاب»، من أجل تحقيق الفوز الأول في مشوار الفريق بالمسابقة، ومباراة الليلة هي الثانية في تاريخ مواجهات الفريقين بكأس الخليج العربي، بعد فوز العين 2-1 في المباراة الأولى على ملعب الفجيرة موسم 2015- 2016.
ويحتضن استاد راشد بن سعيد في عجمان في التوقيت ذاته، مباراة عجمان والوصل ضمن المجموعة الأولى، ويدخل الفريقان مباراة الليلة بطموحات مشتركة لبلوغ الفوز، ويرغب «البرتقالي» صاحب المركز الرابع حالياً في المجموعة برصيد 4 نقاط في حصد الفوز الثاني في البطولة، بعد الأول أمام اتحاد كلباء 4-1، والتعادل مع بني ياس 1-1، علماً بأن الفريق خسر مباراتيه الأخيرتين على التوالي أمام الوحدة 0-1، وشباب الأهلي 1-2.
بدوره، يرغب «الإمبراطور» تحت قيادة مدربه المواطن حسن العبدولي، والذي تم إعلانه رسمياً مدرباً لـ «الأصفر» حتى نهاية الموسم الحالي، إنهاء سلسلة النتائج السلبية للفريق في البطولة التي نافس على لقبها في الموسم الماضي، وهو يتطلع إلى الفوز الأول، بعد التعثر في ثلاث جولات على التوالي، وتزيد حالة «العقم التهديفي» للوصل في كأس الخليج العربي، بفشله في التسجيل خلال المباريات الثلاث الماضية، من رغبة التحدي للاعبيه، خاصة على مستوى المقدمة الهجومية، بوجود الثنائي كايو كانيدو ومواطنه فابيو ليما. وتختتم مباريات اليوم الأول للجولة الخامسة بمواجهة الجزيرة والنصر في قمة المجموعة الثانية، ويتطلع «فخر أبوظبي» تحت قيادة مدربه «المؤقت» داميان هيرتوج الذي يقود الفريق في مباراته الأولى، بعد إعلان استقالة الهولندي مارسيل كايزر المنتقل إلى تدريب سبورتينج لشبونة البرتغالي، إلى إلحاق الخسارة الأولى بالمتصدر، أملاً في الوصول إلى النقطة العاشرة، والتي قد تضمن للفريق إعلان تأهله إلى ربع النهائي، وهو الطموح ذاته الذي يدخل به «العميد» مباراة الليلة، بعدما حافظ على سجله خالياً من الخسارة، بحصد «العلامة الكاملة»، في الجولات الثلاث الماضية، ليتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط.

زوران: «إعلان الصعود» هدفنا الواضح

شدد الكرواتي زوران ماميتش، المدير الفني للعين، على أهمية الاستمرار في تقديم المستويات المشرفة بكأس الخليج العربي، والتي تعتبر فرصة مثالية للاعبي الرديف، لدخول قائمة الخيارات المؤهلة إلى التشكيلة الأساسية، وقال: «الفجيرة جيد، وندرك جيداً أن مهمتنا أمامه لن تكون سهلة، خصوصاً أنها على ملعبه، فضلاً عن أنه يدخل المباراة مكتمل الصفوف، وفي المقابل نفتقد جهود الدوليين، غير أن ثقتي تظل كبيرة في جميع العناصر التي يقع عليها الاختيار للدفاع عن شعار (الزعيم) في المواجهة القادمة?.«?
وعن مدى تأثير نتيجة تعادل الفريقين في الدوري خلال الموسم الحالي على لقاء اليوم، قال: «المؤكد أن المواجهة الجديدة تختلف كلياً عن مباراة الفريقين بالدوري، ورغم النقص العددي الكبير في قائمة (البنفسج)، إلا هدفنا واضح، وهو إعلان تأهلنا رسمياً إلى ربع النهائي، والعودة من الفجيرة بالنقاط الثلاث، مع كامل الاحترام لطموحات المنافس?.»
وحول التقارير الإعلامية التي ربطت المصري حسين الشحات بأندية عربية منها سعودية، قال: «الشحات أحد أهم العناصر التي نعتمد عليها في القائمة، لأنه من اللاعبين الذين يجيدون تنفيذ الأدوار الملقاة على عاتقهم في الجانبين الدفاعي والهجومي بصورة رائعة، بالإضافة إلى أنه يتمتع بروح القتال والسرعة والإمكانات الفنية العالية، وقبل ذلك يعتبر لاعباً محترفاً وملتزماً في كل شيء، وليس من الممكن تعويضه بسهولة، وأبلغت الإدارة برغبتي في استمراريته وتمسكي به، خصوصاً بعد أن تلقيت بعض الاتصالات من مدربين أصدقاء لي بالدوري السعودي حول وضع اللاعب مع الفريق»?.?
وأضاف: «أحياناً ينخفض مستوى عطاء لاعب الكرة عن المعدل المطلوب، غير أنه في تلك اللحظة يحتاج إلى عمل مكثف وتهيئة جيدة، حتى يتمكن من استعادة مستواه، وفي تلك الظروف أعتقد أن التفكير في أي أمر آخر غير مقبول، خصوصاً إذا كان يملك المقدرة على صناعة الفرق، لما يتمتع به من الإمكانات الفردية العالية والروح الجماعية وطبيعة التعامل الاحترافي والالتزام التكتيكي، فضلاً عن اللعب في أكثر من مركز حسب احتياجات الفريق ورؤية المدرب، كما أعتقد أن الشحات يعتبر أحد أفضل اللاعبين الأجانب على مستوى الدولة والمنطقة حالياً»?.?
وحول البدائل المحتملة، خصوصاً أن النادي ضم مؤخراً دومبيا وروبن، قال: «المؤكد أنه سيتم الإعلان الرسمي عن الصفقتين، بعد اكتمال إجراءات قيدهما في كشوفات الفريق بكأس العالم، غير أن فكرة التسويق لاستبدال الشحات بأحد اللاعبين، لا تتسق مع احتياجات الفريق الفنية، لأن دومبيا يجيد اللعب في قلب الدفاع والوسط الارتكاز، أما روبن فهو لاعب وسط متقدم ومهاجم ثانٍ، بينما الأدوار التي يقوم بها الشحات تختلف تماماً، إذ يلعب في مركزي الظهير والجناح الأيمن?.«
? ?? من جانبه، أكد سعد خميس، أن مهمة فريقه أمام الفجيرة لن تكون سهلة، وقال: «ظل المنافس يقدم مردوداً متطوراً في الموسم الحالي، والمؤكد أن مواجهة العين تعتبر تحدياً مهماً لجميع المنافسين، والتحضيرات لها مختلفة عن بقية المباريات في جميع المسابقات، الأمر الذي يفرض علينا التعامل بالتركيز المطلوب منذ البداية وحتى صافرة النهاية ».
وأضاف: «نحظى بدعم غير عادي ومساندة قوية من زوران ماميتش الذي يمنحنا الثقة، ويعزز من معنوياتنا بالصورة المطلوبة، ونحن مطالبون بالاستمرارية في تقديم المستويات الممتازة التي تمكننا من تحقيق النتائج الإيجابية، لمتابعة مشوار التحدي في كأس الخليج العربي، والتي تعتبر فرصة مهمة بالنسبة للاعبين الشباب، ونعمل دائماً على إظهار أفضل ما لدينا، وتأكيد مقدرتنا على الدفاع عن شعار نادينا بصورة مشرفة، تمهيداً لدخول قائمة خيارات المدرب في بقية المسابقات المحلية والخارجية».

داميان: مواصلة النجاحات بـ «الفكر المتشابه»

شدد الهولندي داميان، المدرب المؤقت للجزيرة، على أن مواجهة النصر اليوم، من المباريات الخاصة بالنسبة له والفريق أيضاً، لأن جلوسه على مقعد الإدارة الفنية، يختلف بدرجة كبيرة عن دوره مساعداً للمدرب، وقال: «قيادة اللقاء ليست صعبة، خصوصاً أنني عملت من قبل مديراً فنياً، ومن المؤكد أن الفكر لن يتغير، ليس لأنني أريد السير على نهج كايزر، ولكن لأننا فكرنا متشابه بدرجة كبيرة، لذلك عملنا معاً هنا وفي هولندا».
وأشار داميان إلى أن النصر من الفرق القوية التي تملك مجموعة متميزة من اللاعبين، لذلك يجب التعامل معه بحذر، خاصة أن هناك بعض الغيابات التي يعاني منها الجزيرة، مؤكداً أن الفريقين يعانيان النقص العددي، بسبب انضمام الدوليين إلى المنتخب الوطني، لكن غيابات الجزيرة أكثر لظروف الإصابات، وأربعة لاعبين آخرين يعانون الإصابة، وهو الأمر الذي يصعب من المهمة. ورغم تأكيده صعوبة اللقاء، إلا أن داميان أعرب عن ثقته التامة في قدرة شباب الجزيرة على تعويض الغيابات، وهو ما اعتاد عليه الجميع منهم في الفترة الماضية.
وعن رحيل كايزر، قال: «بكل تأكيد الجميع كان يريد استمراره، لأن هناك حالة من الانسجام الشديد بين المدرب واللاعبين والإدارة، على حد سواء، إلا أن الأمر خارج عن إرادة الجميع، وحتى كايزر نفسه أكد أن خيار الرحيل صعب للغاية، ولكنه القرار الذي اتخذه».
وأعلن أن مارسيل كايزر جلس مع كل لاعب بمفرده وتحدث معه، وكذلك مع الفريق بشكل جماعي، وطالب الكل بضرورة الحفاظ على مكتسبات المرحلة الماضية، خصوصاً أن الفريق حقق نتائج أكثر من رائعة، ولم يتعرض لأي خسارة في الدوري.
وأشار داميان إلى أن كايزر تمنى للجزيرة التوفيق والنجاح، معرباً عن سعادته بالفترة التي قضاها داخل جدران النادي العريق، وتمنى التوفيق والنجاح للفريق في الفترة المقبلة.?

العبدولي: نستهدف 3 انتصارات

شدد حسن العبدولي، المدرب الوطني للوصل، على الأهمية القصوى لمباراة فريقه أمام مضيفه عجمان الليلة، مؤكداً جاهزية «الأصفر»، من أجل تقديم الأداء الأفضل والعودة بنقاط الفوز الأول في المسابقة، وقال: «نواجه أحد الفرق الجيدة على مستوى المنافسات المحلية، والذي ظل يقدم كرة متميزة في الفترة الأخيرة، ولكن في المقابل نستهدف الفوز في المباريات الثلاث المتبقية بالدور الأول، لضمان التأهل إلى الدور الثاني».
ووصف العبدولي تحضيرات فريقه بالجيدة، رغم افتقاده جهود الرباعي علي سالمين وخميس إسماعيل وعبدالله جاسم وعلي صالح، المنضمين إلى المنتخبين الأول والأولمبي، لافتاً إلى حرص الجهاز الفني على تجهيز اللاعبين الشباب، بجانب بقية العناصر الأساسية، وأضاف: «منذ بداية قيادتي للفريق، والوضع صعب، سواء في البطولات المحلية أو المشاركة العربية في كأس زايد للأندية الأبطال، ونجحنا في تقديم أداء قوي في مباراة الأهلي عربياً، وكذلك مباراة الفجيرة في الدوري، وفي المباراة الأخيرة ضد الجزيرة لم نكن سيئين، لكن بعض الأخطاء التي ارتكبناها في المباراة تسببت في خسارتنا».
وعلق مدرب الوصل على الأحاديث الكثيرة في الفترة الأخيرة، عن استبعاد عبدالله جاسم، قائلاً: «تعاقدت مع الوصل للعمل مساعداً للمدير الفني جوستافو كونتيروس، وبكل أمانة لم يطلب منا أي شخص، سواء من داخل الإدارة أو خارجها إبعاد أي لاعب عن التشكيلة الأساسية للفريق».
وأضاف «بصفتي مدرباً لا أسمح لأي شخص بالتدخل في عملي الفني، وإذا تدخل أحد في عملي سأستقيل فوراً، لذلك فإن الأحاديث عن استبعاد عبدالله بطلب من الإدارة أمر عارٍ تماماً من الصحة، ونوه إلى أن لكل مباراة احتياجاتها الخاصة، واللاعبون متفهمون للأمر تماماً»، ولفت العبدولي إلى أن حرصه في مرحلة سابقة على تصعيد عبدالله جاسم إلى فئة سنية أكبر في فرق المراحل السنية بالنادي، حينما كان مشرفاً على فريق تحت 14 عاماً.
وختم العبدولي حديثه قائلاً: «قبل كل شيء أنا واحد من جمهور الوصل، وعندما أخرج من الجهاز الفني سأذهب إلى المدرجات لمساندة الفريق، لذلك فأنا أطلب من الجماهير عدم الزج بالجهاز الفني واللاعبين في خلافتهم مع إدارة النادي، لأن هذه الأمور ستأثر على الفريق بشكل سلبي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©