الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلمى المصري: لا أمانع أن يكون حبيبي أصغر مني!

سلمى المصري: لا أمانع أن يكون حبيبي أصغر مني!
8 أغسطس 2011 23:19
تنتمي سلمى المصري لجيل السبعينيات من القرن الماضي الذي ترك بصمة واضحة في خريطة الدراما السورية. فقد اقتحمت مجال التمثيل في سن مبكرة وتتميز بقدرتها على تقديم كل الأدوار وتحمل لقب “عروس الشام”. وتخوض سلمى هذا العام اول تجربة لها في الدراما المصرية الرمضانية من خلال المسلسل الكوميدي “عريس ديلفري” بمشاركة هاني رمزي، كما تقدم مسلسلا أردنيا بعنوان “عائلة أبو حرب “وآخر سورياً هو “العشق الحرام”. تقول سلمى المصري عن دورها في أول تجربة بالدراما المصرية: مسلسل “عريس ديلفري” من تأليف حمدي يوسف، وإخراج أشرف سالم، وبطولة نهال عنبر وهالة فاخر وإيمي سمير غانم وأحمد صيام، ولطفي لبيب وأجسد فيه دور مصرية من أصل سوري، وهي ثرية وتتمتع بوضع اجتماعي مرموق، وتلتقي خلال أحداث المسلسل “بنيازي” الذي يلعب دوره هاني رمزي الذي يدين لها بمبالغ مادية لا يستطيع سدادها، فتقترح عليه الزواج مقابل إعفائه من سداد الديون رغم أنها تكبره سنا ويتم الزواج فتكون هي إحدى زوجاته لكنها تشترط وضع العصمة في يدها وتحاول أن تقنعه بحبها. اللهجة المصرية وكشفت سلمى المصري أنها شعرت ببعض الخوف من أداء الدور باللهجة المصرية لكن بعد تصوير عدد من المشاهد استساغت اللهجة وصارت سهلة عليها. وقالت إن العمل “لايت” كوميدي وتدور أحداثه ضمن قالب طريف يسلط الضوء على مشكلات اجتماعية تتعلق بتأخر سن الزواج. وحول مشاركتها للمرة الأولى في الدراما المصرية قالت سلمى: أغراني لأنني بطلة أساسية لا ضيفة شرف فضلاً عن الرغبة الحقيقية التي لمستها من هاني رمزي والمخرج أشرف سالم بوجودي في العمل. وعن أعمالها الرمضانية الاخرى قالت: أشارك في بطولة المسلسل الأردني “عائلة أبو حرب” الذي يركز على عائلة متشعبة الاهتمامات يواجه أفرادها أبواباً مغلقة في تحقيق أهدافهم ويعيشون مواقف متفرقة في قالب كوميدي لطيف، وأجسّد دور سورية يموت زوجها الأردني وتتزوج آخر لديه أسرة فتدخل في مشكلات متباينة، وتلجأ إلى المشعوذين من دون فائدة كما أشارك في العمل السوري “العشق الحرام” مع المخرج تامر اسحق حيث أجسد دور امرأة تهتم بكل من حولها ولا أحد يهتم بها فتبدأ البحث عن شخص يشعرها بأنوثتها وتحب شاباً يصغرها. وأكدت سلمى أنها لا تمانع في أن تحب المرأة شاباً يصغرها بالعمر حتى بالحياة الواقعية بشرط أن يكون الحب صادقاً وحقيقياً عند الطرفين لأن الحب لا يعرف العمر. مصلحة العمل وترفض سلمى اتهامها أنها تفرض رأيها على مخرجي أعمالها باعتبارها نجمة معروفة وتقول: ليس الموضوع موضوع نجم، أنا أحب عملي كثيراً وأقدم الاقتراحات والآراء بشأن دوري، فدوري هو أنا وأتحمل مسؤوليته، والمخرج يتحمل مسؤولية دوري والعمل ككل. وتضيف: دائماً هناك لغة للحوار ومن الطبيعي أن يكون هناك حوار بين المخرج والممثل في سبيل تكوين الشخصية وإنجاحها والمخرج هو رب العمل في النهاية، وليس هناك فرض لرأي أو إجبار بل هناك لغة صحيحة تصب في مصلحة العمل. واعتبرت سلمى المصري أن العام الحالي بالنسبة لها، هو عامها العربي بامتياز لمشاركتها في الدراما في ثلاثة بلدان عربية في وقت واحد هي سورية ومصر والأردن، مشيرةً إلى أن لكل مشاركة خصوصيتها ومتعتها، معتبرةً أنها لم تحس بالفرق أثناء العمل في الدول الثلاث إلا أنها اكتسبت الخبرة والاحتكاك مع الفنانين العرب. وحول تألقها الدائم وإطلالتها الجذابة مع مضي سنين طويلة من تجربتها الفنية، التي بدأتها وهي في سن صغيرة، قالت سلمى: هذه نعمة، وأرجع السبب إلى تفاؤلي الدائم وحب الحياة والابتعاد عن اللؤم والحقد وهذا كله ينعكس على وجه الإنسان. عملية تجميل وحول مايقال عن أن سلمى المصري أجرت أكثر من عملية تجميل لوجهها لتبدو أصغر من سنها قالت: الموضوع ليس صحيحاً أبداً، لم أجر أي عملية تجميل والشائعات تلاحقني ليس أكثر وسر جمالي ان قلبي صاف ولا يحمل أي حقد أو ضغينة لأحد وجمالي آت من حبي لنفسي وشخصيتي ودوما متصالحة مع ذاتي وهو ماينعكس على كل شخصيتي بما فيها جمالي الخارجي. وقالت: أنا متفائلة ودوما عندي الأمل بغد أفضل وأتوافق مع المثل القائل إن أجمل أيامنا لم نعشها بعد، أما عن الاعتزال فلم يخطر ببالي حتى هذه اللحظة. وعن تجربة اختها الفنانة مها وبنتها ديمة بياعة وزوجها الفنان تيم حسن قالت “مها” فنانة مجتهدة ولها تاريخ كبير في الفن وتألقت في أجزاء عديدة من مسلسل “مرايا” ومؤخرا ابتعدت عن الساحة الفنية لأنها وجدت راحتها في ذلك، أما “ديما” ايضا فنانة شابة ومتمكنة وتجيد تماما اختيار مايناسبها من أدوار وتيم الحسن فنان متميز وموهوب تألق ببراعة في أداء دور شخصية الملك الفاروق والمستقبل أمامهم بقوة. الدراما التركية وعن الدراما التركية التي بدأت تغزو الشاشات العربية ومدى تأثيرها ومنافستها للدراما العربية عامة والسورية على وجه الخصوص قالت: لا اعتقد أبدا أنها المنافس لسبب أساسي، هو أن الناس تعلقوا بها وتابعوها لأنها كانت شيئا جديدا بالنسبة لهم، كل شيء كان مختلفا الطبيعة والشخصيات والأحداث التي لا تتشابه مع واقعنا كثيرا والناس يميلون للتغيير أيضاً، وما ساعد في نجاحها هي الدبلجة باللهجة السورية. بيتوتية وتحب الطبخ تقول سلمى المصري عن كيفية قضائها لأوقات فراغها بعيدا عن البلاتوهات: أنا امرأة بيتوتية وأحب الطبخ كثيرا والجلوس مطولا مع أولادي. أما عن نشاطها بعيدا عن التمثيل قالت: عندي الكثير من النشاطات مع الجمعيات الخيرية وأتواصل بشكل مستمر مع الجمعيات التي تشرف على ذوي الاحتياجات الخاصة وملاجئ رعاية الأيتام، كذلك أتابع أطفال الأحداث ودائما أذهب لمراكز الأحداث.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©