أبوظبي (الاتحاد) - يشارك عادل خالد للمرة الثانية في “سباق فولفو للمحيطات” ضمن “فريق أبوظبي للمحيطات” الذي يخوض الدورة المقبلة من أصعب تحديات اليخوت الشراعية حول العالم والمقرر إقامته عامي 2014 - 2015.
وينضم نجم الرمارات الأولمبي، 24 عاماً وهو أول بحار عربي ينافس في “سباق فولفو للمحيطات”، إلى فريق أبوظبي خلال الأسبوع الجاري، مع عودة يخت الفريق لشق الأمواج في المملكة المتحدة ضمن برنامج من التدريبات والمنافسات يستهله في سلسلة سباقات “بيج بوت” التي تنطلق اليوم وتختتم الخميس المقبل ضمن مهرجان “أبردين آسيت مانجيمنت للرياضات الشراعية” بكاويز، قبل الدفاع عن لقب سباق “رولكس فاست نت” الذي يقام من 11 إلى 13 أغسطس الذي أحرزه قبل عاميّن.
وأشار البريطاني أيان ووكر، ربان “فريق أبوظبي للمحيطات”، الذي تدعمه “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”، إلى أن عادل خالد قد اكتسب خبرات عريضة تشكل إضافة نوعية لقدرات الفريق خلال مشاركته الثانية في “سباق فولفو للمحيطات”.
وقال ووكر، صاحب ميداليتين أوليمبيتين: “استحق عادل احترام الجميع على متن اليخت أثناء الدورة الماضية من السباق، حيث أبدى مهارة وصلابة وعمل جاد أهله ليصبح عضواً رئيسياً في الفريق.
وأضاف: يعتبر عادل خالد نموذجاً يحتذى به هواة وممارسي الرياضات البحرية في أبوظبي والإمارات ومنطقة الخليج العربي، وأتطلع إلى رؤيته يرفع العلم الإماراتي مرات عديدة خلال “سباق فولفو للمحيطات 2014 - 2015”.
وواصل عادل خالد، الذي تنافس في دورة الألعاب الأولمبية بكين 2008، تدريباته المكثفة منذ ختام الدورة الماضية من السباق في جالواي، ايرلندا خلال شهر يوليو 2012.
وقال: “حققت أحد أهم طموحاتي بمشاركتي الأولى في “سباق فولفو للمحيطات”، ويتيح خوض هذا التحدي للمرة الثانية فرصة سانحة للوصول إلى حلم آخر والفوز باللقب المرموق، وقد بدأنا برنامج استعداداتنا لهذه الدورة مبكراً، والطريق ممهد أمامنا لإثبات قدراتنا وخبراتنا، فالفوز هو هدفنا الوحيد، ولن ندخر جهداً لنجعل جمهورنا في الإمارات فخور بنا، وأن نؤكد أن الآفاق مفتوحة للإنجاز إذا ما توافرت العزيمة والعمل الجاد”.
ويعود أيضاً إلى الفريق الإماراتي بطي المهيري، 27 عاماً، ضمن طاقم الدعم البري عقب مشاركته الناجحة في الدورة الماضية من “سباق فولفو للمحيطات”، وسيتعاون المهيري مع مجموعة من شباب الإمارات لإدارة العمليات البرية على الشاطئ تحت إشراف جي بارون، صاحب خبرة 25 عاماً ومشاركات عديدة في كأس أميركا و”سباق فولفو للمحيطات”، والذي التحق بـ”فريق أبوظبي للمحيطات” ليتولى مسؤولية إدارة العمليات البرية.
وعزز الفريق طاقمه بالبحار المخضرم والبطل الأولمبي البريطاني نيل ماكدونالد في موقع مدير الأداء، مستفيداً من خبراته الواسعة بين الأمواج والتي قطع خلالها ما يزيد على 200 ألف ميل بحري على مدى عقديّن.
وسيعمل ماكدونالد مع ووكر على قيادة برامج تدريب “فريق أبوظبي للمحيطات” وتطوير مهارات وقدرات أعضائه لدعم طموحاته في “سباق فولفو للمحيطات 2014 - 2015”، الذي يبدأ في أكتوبر المقبل من أليكانتي، إسبانيا.
ويعتزم “فريق أبوظبي للمحيطات” إعلان طاقمه بالكامل في الربع الأول من 2014، بالتزامن مع استلام يخته الجديد من طراز “فولفو 65”.
وتستقبل أبوظبي مرحلة التوقف الثالثة لـ”سباق فولفو للمحيطات 2014 - 2015”، مع ترحيبها بأسطول يخوته قادمة من ميناء ريسيفي البرازيلي في منتصف ديسمبر 2014 عقب قطعها مسافة 9.707 أميال بحرية، في نهاية أحد أطول جولات قمة تحديات اليخوت الشراعية في العالم على مدى تاريخه الممتد لأربعين عاماً، على أن يقام يوم 2 يناير 2015 سباق الميناء المستضيف في أبوظبي، الذي أحرز “فريق أبوظبي للمحيطات” لقبه في الدورة الماضية، قبل معاودة اليخوت إبحارها باتجاه ميناء سانيا الصيني في اليوم التالي.
وتركز “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” على تحفيز شركائها لتطوير باقات عطلات شاملة وتعزيز الحركة السياحية في أبوظبي خلال مرحلة توقف “سباق فولفو للمحيطات” عبر تشييد قرية للسباق تقدم مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والعائلية في منطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، وتنظيم حفلات موسيقية وعروض فنية متنوعة.
وتتعاون الهيئة مجدداً مع عدد من الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة لضمان تنظيم ناجح لـ “سباق فولفو للمحيطات”، بما في ذلك “نادي أبوظبي للشراع واليخوت”، نادي اليخوت المضيف الرسمي والشريك الرئيسي في مبادرة استضافة الحدث في أبوظبي وبرامج التدريب البحري للناشئين، و”نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية”، المركز الفني الرئيسي الذي سيحتضن المقار الخاصة بالفرق والمركز الإعلامي ومركز المصورين ومجمع البث التليفزيوني العالمي واللجنة الأمنية.
وتتعاون الهيئة كذلك مع وزارة الداخلية وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل ودائرة النقل وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” و”جمارك أبوظبي” و”بلدية أبوظبي” وشركة أبوظبي للمطارات.
عدد اليوم
