أقر برلمان سيراليون أمس الأول بأغلبية كاسحة تشريعاً جديداً في قانون الصحة العامة الساري منذ 57 سنة يقضي باعتبار إخفاء المصابين بفيروس «أيبولا» المسبب لمرض الحمى النزفية المميت جريمة عقوبتها السجن لمدة عامين.
وقال وزير العدل وزير العدل السيراليون فرانك كارجبو بعد التصويت «سيتيح القانون الجديد إجراء محاكمات عاجلة».
وقد دفع الخوف من الوصمة بالعار كثيراً من العائلات في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا الموبوءة بالفيروس إلى إخفاء ذويها المصابين عن مسؤولي الصحة أو إخراجهم بالقوة من المستشفيات ومراكز العزل الصحي، ما يزيد من خطورة انتشار المرض.
من جانب آخر، قررت الفلبين سحب كتيبتها ضمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في ليبيريا، وقوامها 115 جندياً بسبب تفشي وباء «إيبولا».
وأغلقت ساحل العاج حدودها مع غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا، فيما ألغت السنغال جميع رحلات الطيران من وإلى الدول الأربع.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
