الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تعلن إسقاط طائرة تجسس إسرائيلية فوق «نطنز»

إيران تعلن إسقاط طائرة تجسس إسرائيلية فوق «نطنز»
25 أغسطس 2014 01:00
أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أن ودة دفاع جوي تابعة له رصدت وأسقطت بصاروخ أرض-جو طائرة تجسس إسرائيلية بلاطيار من نوع «شبح»، أي خفية لا يستطيع الرادار رصدها، لدى تحليقها فوق منطقة منشأة «نطنز» النووية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران أمس. وقال، في بيان أصدره في طهران، «إن هذه الخطوة الشيطانية تثبت مرة أخرى النزعة العدوانية للكيان الصهيوني، كما أضافت ورقة أخرى في السجل الاسود لجرائم هذا الكيان اللقيط وممارساته الخبيثة وإثارته للحروب». ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نفي أو تأكيد ذلك، قائلاً إنه «لا يعلق على التقارير الأجنبية». في الوقت نفسه، صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن الصناعة الدفاعية في ايران هي لأجل قوة الردع والدفاع وأن بلاده لا تسعي إلي «التدخل والهيمنة والاعتداء علي أي بلد ونهب ثروات الآخرين». وقال الرئيس روحاني في كلمة ألقاها خلال افتتاح «الصناعة الدفاعية الإيرانية» في طهران «إن بلادنا لا تقف مكتوفة الايدي أمام اي تهديد من الأعداء وأي مخطط لضرب استقلالها، لكن لا ننسي الاخلاق والاعتدال في دفاعنا». وأضاف «نحن فيما نواجه المعتدي، لا نجيز العدوان والظلم والجور حتي في ساحة الحرب، وقوة ايران ليست للاعتداء علي أي بلد حتي وإن كان بلداً ضعيفاً». وتابع «إن القوة الدفاعية الايرانية لا تستخدم ضد أصدقاء إيران وجيرانها والدول الإسلامية، بل لمصلحة هذه الدول». واستطرد، قائلاً «إن إيران لا تسعى إلى الدخول في سباق تسلح ليست بصدد امتلاك أسلحة دمار شامل لأسباب شرعية وأخلاقية». وتم بحضور روحاني ووزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان تدشين صاروخي «كروز» جديدين لضرب الأهداف البحرية هما «قدير» بمدى 300 كيلومتر) و«نصر بصير» وطائرتين من دون طيار جديدتين هما «كرار 4» النفاثة، ومهمتها اعتراض الطائرات المعادية، و«مهاجر 4»، فقالت المتخصصة في التصوير المساحي ووضع الخرائط لاستخدامات عسكرية ومدنية. وأعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانونية عباس عراقجي أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقي في بروكسل أول شهر سبتمبر المقبل المنسقة العليا لسياسة الالتحاد الأوروبي الخارجية والأمنية كاثرين آشتون، بصفتها وسيطة «مجموعة خمسة زائد واحد» المؤلفة من الدول الست الكبري لولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا تمهيداً لاستئناف المفاوضات بين إيران والمجموعة من إجل إقرار اتفاق نهائي لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني بحلول الموعد المستهف لذلك يوم 24 نوفمبرالمقبل. وقال ظريف نفسه، في تصريح للتليفزيون الإيراني، «هناك إمكانية للتوصل الى اتفاق شامل إذا توافرت النوايا الحسنة لأطراف المفاوضات النووية. ولكن اذا كان الهدف هو تلبية الرغبات السياسية لمجموعات الضغط في الدول الغربية، فلا إمكانية للتوصل الى الاتفاق». وأضاف «لا يمكن لأحد أن يتهم إيران بأنها تفاوض من أجل التفاوض وكسب الوقت ولقد برهنا أننا نتطلع الى الحل توصل الطرف الآخر قناعة بأن الحظر (العقوبات الدولية والغربية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي) ليس سبيلا للتعاطي مع ايران، فقد فشل الحظر في تحقيق مآربه، الشعب برهن أنه لا يمكن الإيقاع بينه وبين حكومته عن طريق الحظر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©