الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ضغوط بيع تعكس اتجاه مؤشر سوق أبوظبي هبوطاً

ضغوط بيع تعكس اتجاه مؤشر سوق أبوظبي هبوطاً
4 نوفمبر 2010 21:39
لم يستطع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس وللجلسة الثانية على التوالي التماسك في وجه ضغوط البيع ليحول مساره الصاعد بربع في المائة إلى تراجع بنسبة 0,40% بضغط من أسهم الاتصالات والعقارات. وأغلق المؤشر عند مستوى 2750 نقطة بعدما كان قد ارتد إلى أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 2768 نقطة، وبذلك يكون المؤشر بنهاية الأسبوع قد خسر 67 نقطة متراجعا بنسبة 2,3%. وبنهاية تعاملات الأسبوع تخلى المؤشر عن حاجز 2800 نقطة وتمكن من التمسك بنهاية جلسة الأمس بمستوى 2750 نقطة بعدما كان قد سجل أدنى مستوى عند 2746 نقطة. ووفقا لإحصائيات سوق أبوظبي أمس، فقد بلغت قيمة تداولات السوق في جلسة الأمس 252,8 مليون درهم من تداول نحو 126,5 مليون سهم من خلال 2493 صفقة، وانخفضت أسعار 18 شركة مقابل ارتفاع أسعار 7 شركات وثبات أسعار 4 شركات بدون تغير. وشهد السوق تكرارا للسيناريو الذي يشهده في الجلستين الماضيتين عمليات شراء تدعم ارتداد المؤشر من خلال الأسهم النشطة والثقيلة خصوصاً أسهم قطاعي الاتصالات والعقارات يعقبها عمليات جني أرباح سريعة بالفلسات على حد وصف عدد من الوسطاء تطيح بكامل المكاسب التي يسجلها السوق. وبعد أكثر من جلسة من التراجع ارتد سهم”اتصالات” صاحب الوزن الثقيل في المؤشر إلى أعلى سعر عند 11,10 درهم وعلى نفس المنوال ارتد سهم شركة الدار العقارية ذات الوزن الثقيل في قطاع العقارات الى أعلى مستوى عند 2,41 درهم، وهو ما دعم المؤشر في مواصلة الصعود رابحا ربعا في المائة. غير أن حالة الخوف من استمرار موجة الهبوط انعشت المضاربات حيث تجددت ضغوط البيع على السهمين ليتراجع سهم “اتصالات” بنسبة 0,905 الى 10,95 درهم وسجل سهم الدار العقارية تراجعا قياسيا هو الأكبر في السوق بنسبة 4,1% الى 2,38 درهم، بعدما تعرض السهم لموجة بيع كثيفة رفعت من قيمة تعاملاتها الى 92,5 مليون درهم من تداول نحو 40,3 مليون سهم شكلت نحو 35,7% من اجمالي تداولات السوق ونحو 31,8% من اجمالي عدد الأسهم المتداولة. وبحسب محللين، فإن سهم الدار العقارية يعاني من عمليات بيع من قبل الاسثتمار الأجنبي الذي كان أشترى السهم بكميات كبيرة خلال الفترة الماضية رفعته إلى أعلى مستوى سعري كسر معه حاجز الـ 2,60 درهم. وقال وليد الخطيب المدير المالي الأول في ضمان للاستثمار إن السوق بحاجة إلى سيولة ضخمة تستهدف الاستثمار على الأقل لفترات متوسطة وليس بغرض المضاربات وهو ما لم يتحقق طيلة الفترة الماضية مما ولد قناعة لدى شريحة كبيرة من مديري المحافظ الاستثمارية بأن الخروج من السوق في الفترة الحالية بمكاسب معقولة أفضل من البقاء. وبعد جلستين من التراجع القوي عاد سهم شركة ميثاق للتأمين من جديد للارتفاع القياسي مسجلا أكبر نسبة صعود في السوق بنحو 5% إلى 2,65 درهم. ويقول محللون إن ارتفاعات السهم تغذيها المضاربات في الأساس، كما سجل سهم بنك الشارقة ثاني أكبر ارتفاع 2,1% إلى 1,87 درهم وعاد ايضا سهم شركة أسمنت رأس الخيمة للارتفاع بنسبة 1,1% يليه سهم شركة طاقة 0,71% الى 1,41 درهم، ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها للربع الثالث الأربعاء المقبل. واستحوذت 5 أسهم على 71% من إجمالي تعاملات السوق وهى أسهم الدار وميثاق وصروح وبنك الخليج ومجموعة فودكو، وبلغت قيمة تداولاتها مجتمعة 180 مليون درهم منها 92,5 مليونا لسهم الدار بمفرده، وانخفض سهم صروح بنسبة 0,58% الى 1,69 درهم وسهم فودكو 0,63% الى 3,16 درهم في حين ارتفع سهم بنك الخليج الأول 0و605 الى 17,15 درهم، وأعلن البنك عن شراء 37 ألف سهم من أسهمه. وقللت ارتفاعات معقولة لأسهم قطاع البنوك خصوصا سهم بنكي الخليج وأبوظبي الوطني من تراجع قوي للسوق حيث ارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني الأثقل في مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0,42% الى 12 درهما، وحقق سهم بنك الشارقة أكبر نسبة صعود 2,1% الى 1,87 درهم وبنك الاتحاد الوطني 0,29% الى 3,51 درهم في حين تراجعت أسهم بنك أبوظبي التجاري 0,42% الى 2,39 درهم والبنك التجاري الدولي 1,5% الى 1,27 درهم ودار التمويل 0,22% الى 4,60 درهم. وسجل سهم مصرف الشارقة الإسلامي ثاني أكبر انخفاض في السوق بعد سهم الدار بنسبة 3,1% الى 0,93 درهم وسهم شركة أسمنت الخليج 3% إلى 1,60 درهم وسهم شركة أسمنت أم القيوين الوطني 2,5% إلى 0,56 درهم، وصندوق بنك أبوظبي الوطني ون شير داو جونز لدولة الإمارات 25 بنسبة 2,5% إلى 5,05 درهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©