عبدالرحيم حسين (رام الله)
تعرض مستوطن إسرائيلي للضرب على يد أربعة فلسطينيين بعد أن رفع علم إسرائيل في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن حراس المسجد الأقصى والمصلين اعتقلوا المستوطن عندما حاول رفع العلم الإسرائيلي عند صحن قبة الصخرة التي تسلل اليها صباحاًَ مشيرة إلى أن حراس المسجد والمصلين تصدوا له وأوسعوه ضرباً، قبل أن تتدخل قوات الشرطة الإسرائيلية لحمايته وإخراجه.
وأفاد أحد الحراس أن المستوطن اقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة واعتدى على الحراس عند صحن قبة الصخرة متسلحا بقطعة حديدية، في أثناء محاولتهم إنزال العلم الإسرائيلي من يده.وسادت أجواء التوتر عقب الحادث حيث قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف واعتقلت مدير قسم المخطوطات في المسجد الأقصى رضوان عمرو، وخمسة حراس.
وفي تطور آخر اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، أمس، منزل عائلة الطفل الشهيد علي دوابشة في قرية دوما القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وشرعت بأعمال بحث وتمشيط بحجة التحقيق في عملية إحراق منزل العائلة على أيدي مستوطنين يهود، فجر الجمعة الماضية.
وأوضح الناشط الميداني عمر دوابشة، أن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت القرية، وداهمت منزل عائلة دوابشة وقامت بتمشيطه ومصادرة بعض المتعلقات، وأنها دهمت عدداً من المنازل والمحلات التجارية الواقعة في محيط المنزل، وصادرت كل تسجيلات كاميرات المراقبة.
على صعيد متصل، مددت محكمة إسرائيلية أمس اعتقال زعيم مجموعة يهودية متطرفة يدعى مئير إتينجر، هو أول شخص يتم اعتقاله منذ مقتل الطفل الفلسطيني حرقاً ، وذلك حتى الأحد المقبل.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه يشتبه خصوصاً في أنه تزعم مجموعة مسؤولة عن إحراق كنيسة الخبز والسمك قرب بحيرة طبرية في 18 يونيو الفائت.
ومئير إتينجر هو حفيد الحاخام مئير كاهانا الذي أسس حركة كاخ العنصرية المناهضة للعرب، والذي اغتيل العام 1990.
إلى ذلك، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية صباح أمس في أراضٍ زراعية شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء.
وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن ست آليات عسكرية إسرائيلية تضم ثلاث جرافات وثلاث دبابات توغلت في الأراضي الزراعية في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، انطلاقاً من موقع «كيسوفيم» العسكري على الحدود شرقاً، لمسافة تزيد عن 150 متراً.
وأكدت أن الجرافات قامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية الحدودية، وسط إطلاق نار وقنابل دخانية، وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء، مشيرة إلى أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها، بسبب إطلاق النار.
من جهة ثانية فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقة السودانية شمال غرب القطاع دون إصابات.
عدد اليوم
