الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

51% من ضحايـا الاتجار بالبشر نسـاء

51% من ضحايـا الاتجار بالبشر نسـاء
11 نوفمبر 2018 02:01

دبي (الاتحاد)

تحت رعاية اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، افتتح اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، جلسة حوارية لمناقشة جرائم الاتجار بالبشر والاعتداء على حقوق النساء والأطفال، وذلك في منتجع ونادي الحبتور بولو، بحضور العميد الدكتور محمد عبدالله المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، والعميد الشيخ محمد عبدالله المعلا مدير الإدارة العامة للتميز والريادة والعميد أحمد ثاني بن غليطة المهيري مدير مركز شرطة الرفاعة رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، والعميد علي غانم مدير مركز شرطة المرقبات، والعقيد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد فيصل القاسم مدير إدارة الإعلام الأمني، وعدد من مديري وممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية بمجال الاتجار بالبشر وحقوق المرأة والطفل.
وقال اللواء عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي: إن جرائم الاتجار بالبشر والاعتداء على حقوق النساء والأطفال تعتبر من الجرائم العالمية ذات الطبيعة الخاصة، كونها تقع على الفئات الضعيفة التي تحتاج إلى الرعاية والعناية والاطمئنان، مشيراً إلى أنها تعتبر من أخطر الجرائم المعاصرة التي تمس أمن المجتمعات والدول، وتضرب القيم والمبادئ الإنسانية في الصميم.
وذكر أن جرائم الاتجار بالبشر لم تسلم منها أي دولة في العالم، وبحسب تقارير منظمة العمل الدولية فإن هناك ما يقدر بنحو 40 مليون وثلاثمائة ألف شخص منخرطون في العبودية الحديثة، و24 مليوناً وتسعمائة ألف في العمل القسري، و15 مليوناً وأربعمائة ألف في الزواج القسري، وهذا يعني أن هناك 4 و5 من ضحايا العبودية الحديثة لكل 100 شخص في العالم.
وأضاف اللواء عبدالقدوس أن جرائم الاتجار بالبشر المتصلة بالمرأة والطفل تحتل الصدارة في نسبة ضحايا الجرائم المهينة على الكرامة الإنسانية، وبحسب تقرير صادر من الأمم المتحدة فإن 51% من الضحايا من النساء، و71% منهم من الأطفال، لافتاً أن العمالة القسرية تأتي في المرتبة الثالثة في التجارة العالمية غير المشروعة بعد تجارة السلاح والمخدرات، وتدر 150 مليار دولار من الأرباح غير القانونية سنوياً، و99 مليار دولار منها يجيء من الاستغلال الجنسي التجاري، في حين أن 51 مليار دولار أخرى ناتجة عن الاستغلال الاقتصادي للبشر في العمل المنزلي والزراعة وغيرهما من الأنشطة الاقتصادية. واستعرض العقيد الدكتور صالح الحمراني، محاور ومواضيع الجلسة الحوارية التي تتضمن أربعة محاور رئيسة، هي محور حقوق الطفل، وحقوق المرأة، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومحور الشعور بالأمان، مشيراً إلى أن الجلسات الحوارية تهدف إلى توحيد الجهود ومنع الازدواجية بين الجهات واللجان المعنية، مع خلق قناة للتواصل مع المعنيين والمهتمين بمكافحة جرائم الاتجار بالبشر والجهات ذات العلاقة، ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع ومؤسساته، للعمل سوياً على تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات البقعة الأكثر أماناً في العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©