«جالاكسي تاب» كمبيوتر لوحي متعدد الوظائف

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات، الشركة الرائدة عالمياً في تقنيات الأجهزة المتنقلة، عن إطلاق الكمبيوتر اللوحي “جالاكسي تاب” GALAXY Tab (الطراز GT-P1000) في السوق الإماراتية، والذي كان أحد عروض سامسونج البارزة خلال معرض جيتكس 2010 الذي نظم بين 17 و21 أكتوبر الماضي. يعمل الجهاز بنظام تشغيل “أندرويد 2,2” ليكون أول الأجهزة اللوحية التي تطلقها الشركة وتمثل فئة جديدة من المنتجات المتنقلة من سامسونج. ويجمع جهاز “جالاكسي تاب” كافة ابتكارات سامسونج المتميزة ليقدم للمستخدمين المزيد من الإمكانات أثناء التنقل. ويمكن للمستهلكين الآن تجربة تصفح الويب كما لو كان من حاسوب شخصي، والاستمتاع بكافة أشكال المحتوى متعدد الوسائط على الشاشة ذات القياس المثالي البالغ 7 بوصات، وذلك في أي مكان يتواجدون فيه. كما يمكن للمستخدمين التواصل المستمر عبر البريد الإلكتروني والاتصالات الصوتية والمرئية والرسائل النصية ورسائل الوسائط المتعددة أو الشبكات الاجتماعية بفضل واجهة المستخدم الرائعة. وقال يونغ وو جان المدير العام لدى سامسونج الخليج للإلكترونيات: “تعتبر سامسونج الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي سوقاً أساسياً لمنتجاتها في مجال التقنيات النقالة، وقد شهدنا نمواً هائلاً منذ إطلاق الهواتف الذكية في أوائل العام الحالي. ويمثل جهاز “جالاكسي تاب” انطلاقة سامسونج الأولى في عالم الأجهزة اللوحية المحمولة، ونحن على ثقة من أنه سيقود سوق أجهزة الوسائط الذكية في المنطقة بفضل ابتكارات سامسونج في المجال وتاريخها المتميز من النجاح في سوق المنتجات المحمولة.” ويستخدم “جالاكسي تاب” شاشة تعمل بتقنية الكريستال السائل والبالغ قياسها 7 بوصات وتقدم تجربة مثيرة لمشاهدة الأفلام واستعراض الصور والقراءة الإلكترونية والمشاركة في الوثائق. ومن حيث التصميم فإن الوزن الخفيف للجهاز يسمح بحمله والتنقل به بشكل مثالي، بينما تجعله أبعاده المدروسة سهل الإمساك والاستخدام. ويدعم “جالاكسي تاب” أحدث نسخ برنامج Adobe Flash Player 10,1 كما يدعم الاستعراض السريع والمثالي لكل صفحة من صفحات الويب، بينما يعني دعم اللغة العربية في الجهاز أنه صنع ليتفق مع حاجات المستخدمين في الشرق الأوسط ، بحيث لا يواجهون مشكلة الأحرف غير المقروءة عند الاطلاع على المحتوى المعروض باللغة العربية. أما “مركز القرّاء”، التطبيق الفريد للقراءة الإلكترونية من سامسونج، فيقدم إمكانية الوصول السهل إلى مكتبة رقمية ضخمة تضم محتوى متنوعاً من الأدب الكلاسيكي إلى أحدث الكتب وأكثرها مبيعاً ومكتبة من المراجع القيّمة. وفي الوقت ذاته كشفت سامسونج عن “مركز الوسائط”، وهو بوابة إلى عالم من الأفلام ومقاطع الفيديو، وعن “مركز الموسيقى”، وهو التطبيق الذي يتيح للمستخدمين إمكانية الحصول على مجموعة كبيرة ومتنوعة من القطع الموسيقية. وكما هي الحال مع أجهزة سامسونج الأخرى التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، فإن “جالاكسي تاب” يستفيد من ميزة “المركز الاجتماعي” التي تتيح الاتصال المستمر مع الشبكات الاجتماعية لتسمح للمستخدمين بالاستمتاع بالاتصال مع أصدقائهم وزملائهم وعائلاتهم أينما كانوا ومتى أرادوا. وأشار جان إلى خاصة مهمة في الجهاز عندما أضاف قوله:”نظراً لتواجده في الشرق الأوسط فإن جهاز جالاكسي تاب مجهّز بتقنيات الدعم للغة العربية، وهو أمر لا تزال تفتقر إليه المنتجات المماثلة، بينما يعتبر دعم الفلاش ميزة أساسية في الجهاز اللوحي ليحقق تجربة غنية وسلسة لمستخدمي الإنترنت. وتسمح مجموعة متنوعة من خصائص الاتصال للمستخدمين بتجربة تصفح الويب كما لو كانت عبر الحاسوب الشخصي، إلى جانب تصفح المحتوى متعدد الوسائط ودعم البريد الإلكتروني في الوقت الذي يدعم فيه تماماً إجراء المكالمات الهاتفية”.