الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رئيس موريتانيا يدافع عن سياسة ملاحقة «القاعدة»

8 أغسطس 2011 00:32
كشف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لأول مرة أن بلاده رفضت عدة مرات طلبات أوروبية من فرنسا وإسبانيا بالإفراج عن نشطاء مما يسمى بتنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” مقابل تحرير رهائن فرنسيين وإسبان محتجزين في شمال مالي من قبل التنظيم المتطرف. وقال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط أمس الأول “لو أن للفرنسيين تدخلا في هذه الحرب لكنا أفرجنا عن سجناء القاعدة لدينا مقابل تحرير رهائن فرنسيين يحتجزهم الإرهابيون”. وأضاف أن إسبانيا نفسها طلبت الإفراج عن سجناء من القاعدة لدينا لكننا رفضنا. وقال إن الجيش الموريتاني يقوم بعمليات ضد التنظيم خارج الحدود بهدف حماية الأراضي الموريتانية، مضيفاً أن فرنسا لها من الوسائل ما يمكنها من محاربة القاعدة دون الاستعانة بموريتانيا. وأشار إلى أن التجهيزات التي حصل عليها الجيش كانت مدفوعة من أموال الدولة الموريتانية، سواء تعلق الأمر بالطائرات العسكرية أو بالسيارات والعتاد. وأضاف أن مقارنة نتائج هجوم باس كنو الخير بما حصل في هجمات لمغيطي والغلاوية وتورين يوضح الفرق الحاصل على مستوى إعداد الجيش الموريتاني بين ما كان وما أصبح حاليا. ونفى الرئيس الموريتاني بشدة أن تكون بلاده تخوض حرباً بالوكالة عن فرنسا في ملاحقتها لفلول وعناصر الإرهاب في شمال مالي. وقال إن من يقولون بذلك إنما يزايدون على بلاده، مؤكدا أن خطة بلاده في التصدي للجريمة والإرهاب القادم من شمال مالي أفضت إلى نقل المعركة إلى معاقل الإرهابيين. وأكد في هذا الصدد أن “تعزيز قدرات مؤسستنا العسكرية كان له الدور الإيجابي في تمكينها من امتلاك زمام المبادرة ومهاجمة العصابات الإرهابية في مواقعها”. وشدد عبد العزيز على “استتباب الأمن تماما في بلاده “ ، متمنيا “انعكاس ذلك على السياحة في بلاده”.
المصدر: نواكشوط
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©