الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«زهرة القرنفل» يؤهل فاطمة الهاجن للفوز بمسابقة «ميامي» لتصميم الأزياء

«زهرة القرنفل» يؤهل فاطمة الهاجن للفوز بمسابقة «ميامي» لتصميم الأزياء
4 نوفمبر 2010 20:27
درست فاطمة الهاجن العلوم السياسية، ثم حولت اتجاه دراستها إلى تصميم الأزياء، ومع ذلك ظلت دراستها الأكاديمية تتحكم في إبداعاتها، بل تزيدها عمقاً، فتميزت وفازت بجائزة أحسن تصميم متكامل في مسابقة أجريت في مدينة ميامي الواقعة جنوب شرق ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية. كانت فاطمة الهاجن العربية الوحيدة المشاركة في مسابقة عالمية حضرها مصممون عالميون أقيمت في ولاية فلوريدا، فحصلت على جائزة أحسن تصميم متكامل. وتحاول الهاجن مستقبلاً تعميق دراستها في مجال التصميم، وتحلم ببرنامج تلفزيوني خاص بالموضة وكل ما يتعلق بعروض الأزياء المحلية والعالمية. والتحقت الهاجن بعد حصولها على الدرجة الجامعية الأولى في تخصص تاريخ العلوم السياسية، بجامعة بوسطن الخاصة في عجمان الخاصة بتصميم الأزياء، كما التحقت بدورة في لوس أنجلوس لمدة شهرين في الاختصاص نفسه. السياسة والأزياء عن علاقة دراستها الأكاديمية مع عالم الأزياء والتصاميم، تقول الهاجن “من ضمن ما درسته في تاريخ علوم السياسة، تاريخ الأزياء في كثير من الدول كالمغرب وإسبانيا، والخليج، هذا بالطبع كان يحفزني ويلفت انتباهي نحو الإبداع”. وتلفت إلى أن ابنتها وعمرها 12 سنة تتلقى العلاج في الخارج، لذلك فهي لم تتمكن من الاستقرار في وظيفة معينة، وهكذا توجهت الهاجن إلى عالم كانت شغوفة به منذ البداية، حيث كانت ترسم وتضع تصورات لبعض التصاميم، فالتحقت بجامعة بوسطن بعجمان لتدرس عالم الأزياء. وعن الفروق في دراسة عالم الأزياء في عجمان وفي الدورة التي أخذتها في لوس أنجلوس، تقول الهاجن “هناك فرق كبير طبعاً في الدراسة، الدراسة في جامعة بوسطن جيدة، لكن عندما التحقت بالدورة في لوس أنجلوس كان الأمر مختلفاً، حيث يعتبرون هناك الأزياء وتصاميمها فناً، وتحيط بالموضوع بيئة إبداعية كبيرة، كما أن الحرية في الإبداع تترك المجال لإطلاق العنان للتخييل والتميز، وبعدما أخذت هذه الدورة أدركت ضرورة تعميق دراستي بشكل أكبر، لهذا سأكمل في جامعة عجمان سنوات أخرى لتعميق هذه الدراسة”. زهرة القرنفل بعد سماعها بمسابقة لطلبة الأزياء من مختلف الجامعات مطروحة على موقع من مواقع الشبكة العنكبوتية، شاركت الهاجن، وفازت بجائزة أحسن تصميم متكامل، إلى ذلك، تقول “سمعت بالمسابقة من صديقتي التي أخبرتني بأن موقعاً من مواقع الأزياء في ميامي يطرح مسابقة لصالح طلبة مختلف الجامعات العالمية التي تدرس الموضة، واضطلعت على الموضوع وعرفت التفاصيل التي تقول إن موضوع المسابقة يدور حول فصل الربيع”. وتضيف “أجريت بحثاً عن فصل الربيع حول العالم وزهوره المختلفة وأعجبت بزهرة القرنفل، وقمت بدراسة كاملة وصممت ثلاث قطع بتصور متكامل مع الإكسسوارات، وأرسـلتها عن طريق الموقـع، بعدها تم اختياري ضمن الخمسة الأوائل، وأخبروني باختيار أقرب تصـميم إلى قلبي لتنفيذه ثم إرساله للمســابقة في صيغته النهائية، وتم ذلك حيث صممت فستان زهرة القرنفل المستوحى من ربيع الحدائق الملكية في بريطانيا”. وتتابع الهاجن “من خلال بحث تناول عالم الموضة وجدت أن هذه المسابقة يشترك بها طلاب الموضة في جميع أنحاء العالم، وأن المسابقة عالمية وتشترك فيها أعرق الجامعات من لوس أنجلوس وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، وتم طرح موضوع المسابقة وشروطها وكان المحور الرئيسي للمسابقة الربيع فأجريت بحوثاً عنه، وأرسلت لهم 3 محاور للربيع تناولت الربيع في القطب الشمالي، والربيع في الحديقة الملكية متمثلاً في زهرة القرنفل، والربيع في أفريقيا”، مشيرة إلى أنها راعت أن تكون الرسومات، ملمة بجميع التقنيات المطلوبة، ومن ثم أرسلتها ليتم اختيارها من ضمن الخمسة النهائيين من أصل 400 طالب وطالبة إلى جانب طالبة من جامعة لوس أنجلوس وآخرين من فرنسا ورومانيا وفيتنام. وتؤكد أن اسمها ظل مدرجاً لمدة عام في الموقع الخاص بأسبوع ميامي للموضة. صعوبات مالية تقول الهاجن “ما أسعدني كثيراً أنني كنت من بين خمس مشاركات من جامعات أزياء عالمية، من ضمنها جامعة في فرنسا ولوس أنجلوس ورومانيا والفيتنام، وطلبوا منا الحضور للمسابقة، لكن الظروف المادية حالت دون ذلك، حيث لم أحضر هذه المسابقة التي حضرها حاكم ولاية فلوريدا، خاصة أنني خضت المسابقة بمبادرة شخصية تماما”. وتشير الهاجن إلى أن تصــميمها لاقى إعجابا كبيرا من طرف المنظمين، وتوضح “حصلت على المركز الأول بعد أن أرسلت الفستان مع جميع مستلزماته من إكسسوارات وموسيقى، وقد وصفه المحكمون بالعمل المتكامل، حيث حصلت على المركز الأول، وكانت الجائزة عبارة على قطعة كريســـتال مكتوب عليهــا ميامي، ومبــلغ رمزي من المال، لكن الجـــائزة معــنوياً كــبيرة جـداً بالنســبة لي”. وعما أضافته الجائزة للهاجن، تقول “جائزة ميامي أعطتني الثقة بالنفس، وتأكدت أن الفساتين العربية والتصاميم العربية لها حظوتها في الغرب، حيث وصلت للعالمية، وتأكدت أيضاً أن هذه البلدان لا تجامل، بحيث فزت رغم أنني عربية، وهذا زاد ثقتي في نفسي وفيما أقدم، كما أن هذه البلدان تقدر الإبداع وتدعمه بكل الطرق”. أما عن أحلام الهاجن بعد حصولها على عدة جوائز توجت بجائزة ميامي لأحسن فستان وأحسن تصميم متكامل فتقول “قررت تعميق دراستي في مجال الأزياء والسفر بعيداً من أجل ذلك، وحلمي الكبير أن أقدم برنامجاً متكاملاً عن عالم الأزياء”. مسابقة أسبوع ميامي للموضة يقام أسبوع ميامي الموضة «ميامي فاشن ويك» سنويا في ولاية فلوريدا وتتم دعوة كبار المصممين العالميين ويحضره نخبة من المشاهير والمهتمين بعالم الموضة كما يحضره حاكم الولاية، وسنويا يتم طرح مسابقة عالمية لطلاب الأزياء تشجيعا منهم لتبني المواهب الجديدة والواعدة. جوائز ومشاركات ? حازت جائزة المركز الأول في أسبوع الموضة في ميامي 2010. ? جائزة الإبداع والمركز الأول في معرض عروس دبي. ? جائزة المركز الثاني في مسابقة الجامعات في دبي 2006. ? المشاركة في عرض أبوظبي للأزياء العربية 2010. ? المشاركة في عرض دبي للموضة العربية 2010.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©