الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحداث دراماتيكية تحرم «أبوظبي العالمي» من الفوز في رالي ألمانيا

أحداث دراماتيكية تحرم «أبوظبي العالمي» من الفوز في رالي ألمانيا
24 أغسطس 2014 22:50
أسدل الستار أمس على رالي ألمانيا ضمن الجولة التاسعة من بطولة العالم للراليات، وسط أحداث دراماتيكية لم تكن متوقعة لفريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات، إذ انطلق كريس ميك في اليوم الثالث والأخير من المركز الثاني، ليجد نفسه متصدراً المنافسة نتيجة انسحاب المتصدر لاتفالا من المرحلة الـ 15، ولكن سرعان ما تعرض سائق فريق أبوظبي العالمي لحادث في المرحلة التالية، ليفلت بذلك الانتصار الأول للفريق لهذا الموسم، وفي المرحلة الـ 16 عينها، تعرض محمد المطوع في فئته الثالثة للانزلاق ويجد نفسه ضمن لائحة المنسحبين، ونجح مادس أوستبيرج في إنهاء الرالي في المركز السادس. وقال كريس ميك بنبرة حزينة «عندما قيل لي عبر الراديو بأن لاتفالا انسحب، وبأنني أصبحت المتصدر الجديد لرالي ألمانيا، تمالكت نفسي، وحافظت على مشاعري، وحرصت على متابعة أسلوب قيادتي والحفاظ على سرعتي كما هي، إلا أنني أخطأت في المرحلة الـ 16 وتحديداً عند المنعطف الأول، الأمر الذي كلفني خسارة الصدارة والرالي بأكمله، ولم أحزن لأن الانسحاب كان بسبب أرضية المرحلة الزلقة والموحلة التي ذكرتني بمراحل مونتي كارلو الجليدية، بل أشعر بالأسف لأن الحادث كان بسبب خطأ في ملاحظات المرحلة وتحديداً عند المنعطف الأول!». وأضاف عزائي الوحيد هو أنني أصبحت أتمتع بثقة أكبر خلف عجلة قيادة السيتروين، وبأن أزمنتي كانت ممتازة داخل المراحل، ولهذا أترك أحداث رالي ألمانيا خلف ظهري بانتظار رالي أستراليا في سبتمبر. وبالانتقال إلى منافسات الفئة الثالثة، أظهر سائق أبوظبي للسباقات محمد المطوع (21 عاماً) أزمنة متميزة داخل المراحل على متن سيارته سيتروين، إذ كانت أزمنته متقاربة مع أزمنة أصحاب المراكز الأولى، بل في بعض الأحيان أسرع من أزمنة الألماني ريديمان الذي أنهى رالي بلاده في المركز الثاني في الفئة الثالثة، إلا أن المطوّع كان ضحية المرحلة الـ 16 عينها التي شهدت انسحاب ميك، حيث كان نجمنا يحاول اختبار حدوده القصوى في تلك المرحلة، ولكن اعترف المطوع بأنه ضغط أكثر مما هو مطلوب. وقال «حاولت في المرحلة الـ 16 أن أتعرف على حدود قيادتي القصوى، ولكن يبدو أنني كنت أقود بسرعات أعلى مما هو مطلوب، الأمر الذي أدى إلى انزلاق سيارتي في أحد الأقسام المبتلة داخل المرحلة، وتعرضت لحادث بسيط خرجت منه سالماً وأيضاً ملاحي ستيفن، بشكل عام، كانت تجربة مفيدة جداً لي، استفدت من أخطائي في بعض المراحل، وفي المقابل سجلت أزمنة سريعة تقارن بأزمنة أصحاب المراكز الأولى في فئتي، كما أنني استفدت في المرحلة العاشرة وهي الأطول في الرالي (42,51 كيلو متر) إذ كانت بمثابة اختبار حقيقي لمستويات لياقتي البدنية». وأضاف «أتطلع الآن للاستفادة من تجربتي في ألمانيا واستثمارها بشكل أفضل في رالي إسبانيا في أكتوبر، وأود هنا التوجه بالشكر لجميع أعضاء فريق أبوظبي للسباقات، وعلى رأسهم الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس الإدارة على هذه الفرصة التي أتاحها لي». (ألمانيا - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©