الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتهام 3 من كاليفورنيا بتمويل متمردي الصومال

4 نوفمبر 2010 00:38
اتهم ثلاثة رجال قاطنون في كاليفورنيا بـ”التآمر” لتمويل نشاطات متمردي حركة الشباب في الصومال،على ما أعلن مكتب المدعي العام الفدرالي في كاليفورنيا الجنوبية. وأوضحت لاورا ايه. دافي المدعي العام الفدرالي لكاليفورنيا الجنوبية أن بسعلي سعيد موالين (33 عاما) ومحمد محمد محمود (38 عاما) وعيسى دوري (54 عاما) متهمون “بتقديم دعم مادي لإرهابيين ولمنظمة إرهابية دولية”، وبتقديم الدعم لمخططات “اغتيالات في بلد اجنبي”. وتؤكد النيابة العامة أن بسعلي سعيد موالين كان في الفترة ما بين نهاية العام 2007 وبداية 2008 على اتصال هاتفي مباشر مع آدن حاجيرو وهو قائد عسكري في حركة الشباب. وهذا الأخير كان يطالب بأموال لحساب بسعلي سعيد موالين الذي كان يتولى مهمة تنسيق جمع الأموال ونقلها إلى الشباب مع المتهمين الآخرين. وأكدت دافي “بعد موت آدن حاجيرو في الأول من مايو 2008، استمر المتهمون بإرسال الاموال من سان دييجو إلى الصومال لتمويل نشاطات إرهابية”. وبحسب القرار الاتهامي،فإن بسعلي سعيد موالين وفر منزلا لمتمردي الشباب مع علمه جيدا “بأن هذا المنزل سيستخدم لتدبير اغتيالات وتنفيذها” وفق دافي. واعتقل بسعلي سعيد موالين في 31 اكتوبر في مطار سان دييجو. كما اعتقل المتهمان الآخران بعدها بيوم في سان دييجو أيضا. وحركة الشباب الصومالية التي أعلنت ولاءها للقاعدة تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. ويسيطر متمردوها على الجزء الأكبر من وسط الصومال وجنوبه وهي منطقة تواجه حالة فوضى منذ العام 1991 ، كما يحاولون الإطاحة بالحكومة الانتقالية الهشة التي تحظى بحماية قوة الاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو. ويتبنى المتمردون الشباب قراءة متشددة للدين . وفي نهاية اكتوبر،قاموا باعدام فتاتين لاتهامهما بالتجسس. على صعيدآخر أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن القراصنة الصوماليين كثفوا حركتهم هذا العام في المحيط الهندي، حيث نجحوا في احتجاز 37 سفينة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2010 مقابل 33 في الفترة نفسها من العام الماضي. وبالرغم من انتشار قوات بحرية لدول عدة في المحيط الهندي، وقع 164 هجوما استهدفت سفنا في المياه الواقعة قبالة السواحل الصومالية بين يناير وسبتمبر، بالمقارنة مع 193 هجوما خلال الفترة عينها من العام الماضي، بحسب أرقام صادرة عن المنظمة البحرية الدولية. وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن “مستوى العنف المستخدم من جانب القراصنة ارتفع”. وأضاف “في المقابل، تحسنت فعالية العمليات البحرية” موضحا أن 18 سفينة و389 بحارا كانوا محتجزين رهائن في هذه المنطقة بتاريخ 11 اكتوبر 2010 .وبحسب الأمم المتحدة، فإن “الاستراتيجية القائمة على اللجوء إلى تدخل عسكري تدريجي أتت بثمارها، لكن المشكلة لا تزال قائمة”. كما أن “السفن التي تلتزم بالكامل بإرشادات المنظمة البحرية الدولية وبالممارسات الفضلى للإدارة الصادرة في قطاع النقل البحري أقل عرضة بكثير لهجمات القراصنة من سواهم”. ولفتت الأمم المتحدة إلى أن القراصنة قاموا خلال الفترة التي شملها التقرير “بتعزيز قدراتهم” وانتظموا في مجموعات عمل مؤلفة من “سفينة-ام” كبيرة وقاربين أو ثلاثة قوارب هجومية تحملها السفينة “ما يسمح لهم بشن هجمات بعيدا جدا عن السواحل (حتى 1300 عقدة بحرية قبالة السواحل) ضد سفن اكثر ضخامة”.
المصدر: لوس انجلوس، نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©