أبوظبي(الاتحاد)
تستضيف أبوظبي الدورة الخامسة لمؤتمر الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات والذي يقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 5 -7 أكتوبر المقبل.
وقالت شركة سيتريد المنظمة للمعرض، إن الدورة الجديدة تسلط الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بالصناعات والأعمال المرتبطة بالقطاع البحري في المنطقة، لاسيما ما يخص العمليات البحرية وسفن العمليات والإمداد، اضافة إلى الفرص الآنية والمستقبلية التي يوفرها القطاع والتحديات التي تواجهه في الوقت الحاضر.
وقالت فانيسا ستيفنز، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية في سيتريد:« إن قطاع الأعمال البحرية وسفن العمليات، يتسم بديناميكية قوية للغاية، في ضوء الأوضاع الراهنة المتمثلة بانخفاض أسعار النفط التي تسيطر على بيئة السوق، وتؤثر بشكل مباشر على أعمال المشغلين والملاك والقطاع البحري بصورة عامة، وتجبرهم على إعادة تقييم استراتيجياتهم للحد من التداعيات السلبية التجارية الناجمة». ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كل من الدكتور خالد المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، والمهندس شامس الظاهري، رئيس مجلس ادارة شركة علي وأولاده للهندسة البحرية والعضو المنتدب لمجموعة علي وأولاده، ورينيه كوفود- أولسن، الرئيس التنفيذي لشركة توباز للطاقة والملاحة، حيث يتحدثون عن بيئة الأعمال الحالية للقطاع البحري وتوقعات السوق على ضوء انخفاض أسعار النفط وتأثيراتها على الأعمال البحرية. إضافة إلى تحديد المصادر الفعالة لضمان تحقيق الربحية وسط البيئة التنافسية التي يشهدها القطاع.
وقال بل فارن-برايس، الرئيس التنفيذي لشركة بتروليوم بوليسي انتليجنس، وأحد المتحدثين في المنتدى:«في الوقت الذي كانت فيه أسعار الطاقة المرتفعة في السابق، حافزاً ناجحاً لنمو المعروض، جاء تراجع أسعار النفط ليخلق هزة عنيفة فيما يتعلق بالتكاليف الخاصة بصناعة الأعمال البحرية، مما يثير تساؤلات حول مدى استمرارية تراجع الأسعار.
وأضاف أيان هوجو، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندي في شركة سمت لامنالكو: «كانت هناك استثمارات معقولة في مجال المرافق والخدمات والتكنولوجيا البحرية خلال السنوات الأخيرة، تماشياً مع مطالب الزبائن المتعلقة بمعايير الجودة عالية ، ونحن نتطلع إلى تحقيق الربحية في القطاع على المدى البعيد، في ضوء ما تخلقه أسعار النفط من تحديات ».
عدد اليوم
