اعتبر عبيد سالم الشامسي نائب رئيس اتحاد كرة القدم رئيس لجنة المنتخبات أن معسكر منتخبنا الوطني الأول المقام حالياً في النمسا، محطة مهمة في مسيرة إعداد المنتخب للمشاركة في دورة كأس الخليج العربي «خليجي 22» التي ستقام بالعاصمة السعودية الرياض، من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، وكذلك نهائيات كأس آسيا بأستراليا مطلع العام الجديد.
وقال نائب رئيس اتحاد الكرة الذي زار بعثة المنتخب بالنمسا قبل أيام وشهد التجربة الودية لمنتخبنا أمام فريق أودينيزي الإيطالي «إن لجنة المنتخبات حرصت كل الحرص على أن توفر وتسخر الإمكانيات كافة لهذا المنتخب الذي أصبح واجهة مشرفة لرياضة الإمارات لما حققه من إنجازات غير مسبوقة للكرة الإماراتية، خلال السنوات الماضية بسواعد إماراتية خالصة، بقيادة المهندس مهدي علي ولاعبين متميزين، نجحوا في رسم البسمة على الجماهير الإماراتية كافة».
وأضاف أن اللجنة عقدت عدة جلسات مع الجهازين الإداري والفني للمنتخب خلال الأشهر الماضية، من أجل وضع البرامج المناسبة للمنتخب للبطولتين المقبلتين، وذلك بالتنسيق مع لجنة دوري المحترفين، من أجل إعداد روزنامة الموسم الكروي الجديد الذي ينطلق 12 سبتمبر المقبل، بمباراة كأس سوبر الخليج العربي بين العين بطل كأس صاحب السمو، رئيس الدولة والأهلي بطل دوري الخليج العربي، حيث تمت الموافقة على البرنامج الذي بدأ محطته الأولى في مايو الماضي، حين أقام المنتخب معسكراً في سويسرا، استمر لقرابة الأسبوعين، وصولاً إلى المحطة الحالية بالنمسا، على أن تكون المحطة الثالثة في أكتوبر بمعسكر داخلي، تليها محطة أخرى بمعسكر خارجي بالسعودية يسبق «خليجي 22» ومعسكر آخر في أستراليا قبل بدء النهائيات مع استغلال تام لأيام «الفيفا» في خوض مجموعة من المباريات الدولية الودية مع منتخبات قوية.
وأوضح الشامسي أن الموسم الجديد سيشهد مشاركات عديدة لمنتخباتنا الوطنية والأندية على مستوى البطولات الخليجية والآسيوية مشيداً بالجهود التي تقوم بها لجنة المسابقات باتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين في مسألة برمجة المسابقات وتوجه بالشكر للأندية كافة على تعاونها المثمر مع اتحاد الكرة.
بطولة قوية
وذكر عبيد سالم الشامسي أن بطولة «خليجي 22» ستكون قوية وستشهد منافسة كبيرة بين المنتخبات المشاركة كافة التي سوف تسعى لتحقيق نتائج إيجابية تؤهلها للحصول على اللقب، مؤكداً ثقته الكبيرة بـ «الأبيض» في الظهور بالمستوى المعهود والمعروف عنه، وبالتالي المنافسة على لقب البطولة التي يحمل لقب نسختها الأخيرة التي أقيمت في البحرين.
وعن وقوع منتخبنا في المجموعة الأقوى التي تضم الكويت وعُمان والعراق قال الشامسي: «بطولات كأس الخليج لها طابع خاص، حيث لا يوجد هناك منتخب سهل والمفاجآت دائماً ما تكون حاضرة، ونحن إذا ما أردنا المنافسة على لقب البطولة فيجب علينا الاستعداد لمواجهة أي منتخب».
وأشار إلى أن وجود سبعة منتخبات في نهائيات كأس آسيا المقبلة بأستراليا سيمنح «خليجي 22» إثارة كبيرة وتكون خير إعداد للمنتخبات السبعة على اعتبار أن المدة الزمنية تعتبر قصيرة بين البطولتين.
«الأولمبي» في «الآسياد»
تحدث الشامسي عن المشاركة الهامة التي تنتظر منتخبنا الأولمبي في كرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية المقررة في مدينة أنشون الكورية الجنوبية من 12 سبتمبر المقبل إلى 4 أكتوبر بمشاركة 29 منتخباً آسيوياً تم توزيعها على ثماني مجموعات، حيث سيلعب منتخبنا ضمن المجموعة السابعة إلى جانب منتخبي الأردن والهند.
وقال: تعتبر المشاركة مهمة بالنسبة لمنتخبنا خاصة وأننا في النسخة الماضية التي أقيمت في مدينة جوانزهو الصينية حققنا المركز الثاني بعد الخسارة من اليابان في المباراة النهائية بهدف، وهو الإنجاز الأبرز لنا في هذه المسابقة التي شاركنا فيها أعوام 86 و94 و98 و2002 و2006 و2010، مشيراً إلى أن القرعة جاءت جيدة بالنسبة لمنتخبنا الذي نتمنى له تحقيق نتائج إيجابية والتأهل للأدوار المتقدمة».
وأضاف أن لجنة المنتخبات حرصت على إيجاد الحل المناسب بالتنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الوطني علي إبراهيم في مسالة تغيير البرنامج خاصة بعد إلغاء بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية.
أبيض الشباب
تمنى نائب رئيس اتحاد الكرة تكرار إنجاز حصول منتخبنا على لقب بطولة آسيا للشباب تحت 19 سنة بالدمام عام 2008، حين يشارك منتخبنا للشباب مواليد 95 في بطولة آسيا تحت 19 عاماً في مانيمار خلال أكتوبر المقبل.
وقال: «نملك منتخباً يضم في صفوفه مجموعة من العناصر الموهوبة والمتميزة وجهاز فني صاحب خبرة جيدة بقيادة الدكتور عبدالله مسفر الذي يسعى لإعداد المنتخب بالصورة الأمثل من خلال المعسكر المقام في سلوفاكيا».
وتوقع الشامسي أن يظهر منتخبنا بصورة مغايره تماماً عن الصورة التي ظهر فيها منتخبنا في النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات عام 2012 والتي خرج فيها منتخبنا من الدور الأول، مؤكداً أن الهدف من المشاركة المقبلة هو التواجد ضمن الأربعة الكبار وخطف إحدى البطاقات المؤهلة إلى مونديال الشباب.
ملف آسيا 2019
بعيداً عن مشاركات منتخباتنا الوطنية تحدث نائب رئيس اتحاد الكرة عن ملف استضافة الإمارات لنهائيات كأس آسيا عام 2019، حيث أكد أن الحظوظ كبيرة جداً بالفوز في سباق الاستضافة، نظراً للملف المتكامل الذي تم تسليمه للاتحاد الآسيوي في مايو الماضي، والذي شمل بيانات عن البنية التحتية وملاعب التدريب والمباريات والفنادق والمواصلات والوجهات السياحية، وقبل ذلك الأمن والأمان الذي تحظى فيه دولتنا الغالية بفضل القيادة الرشيدة.
وأضاف أن الجميع تعود على التنظيم الناجح لدولة الإمارات لمختلف الأنشطة والفعاليات والبطولات الكروية الكبرى لعل آخرها تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، التي لاقت نجاحاً كبيراً وحضوراً جماهيريا غفيرا للمباريات كافة، ولا ننسى كذلك استضافة دورات الخليج العربي ونهائيات كأس آسيا عام 1996 ونهائيات كأس العالم للشباب عام 2003، ومونديال الأندية عامي 2009 و2010 وبطولة حلم آسيا لكرة القدم للشلل الدماغي عام 2012 ونهائيات كأس آسيا للشباب 2012 ونهائيات كأس العالم للناشئين عام 2013، وغيرها العديد من البطولات النسائية والشاطئية وكرة الصالات.
وتوجه نائب رئيس اتحاد الكرة بالشكر لسعادة يوسف يعقوب السركال رئيس الاتحاد وسعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس لجنة الإعداد للملف وبقية أعضاء اللجنة على جهودهم الكبيرة.
دعم المدربين المواطنين أكد عبيد سالم الشامسي أن اتحاد كرة القدم برئاسة يوسف يعقوب السركال مستمر في دعم الكوادر الوطنية في مجال تدريب كرة القدم، مشيراً إلى أنه وبجانب وجود مدربين مواطنين على رأس الأجهزة الفنية لمنتخباتنا الوطنية كافة فإن الاتحاد بدأ منذ فترة في تأهيل مدربين جدد للوجود والعمل مع اتحاد الكرة، وتحديداً في مشروع مراكز التدريب الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الكروية وصقلها في سن مبكرة، بالإضافة إلى إقامة العديد من الدورات التدريبية بمختلف مستوياتها.
(لينز - الاتحاد)
بعثة المنتخب الأول تغادر إلى النرويج غداً
تغادر صباح اليوم إلى النرويج، بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، وذلك لخوض مباراة دولية ودية أمام النرويج بعد غد، في المباراة الدولية الودية الأولى، ضمن معسكره الخارجي المقام في مدينة لينز النمساوية.
وتضم بعثة منتخبنا الوطني 19 لاعباً، إضافة إلى أعضاء الجهازين الفني الإداري، وهم: مهدي علي (مدرباً)، عدنان الطلياني (مشرفاً) مترف علي الشامسي (مديراً)، حسن العبدولي (مساعداً للمدرب)، حسن إسماعيل (مدرباً للحراس)، باتريس كوتارد (مدرباً للياقة البدنية)، غيلوم فجود (مدرب مساعد تأهيلي)، لارس والتر (محلل مباريات)، جلال الغالي (طبيباً)، محسن بلحوز (طبيب تغذية)، سالم النقبي (منسقاً إعلامياً)، يوسف سحنون (معالجاً طبيعياً)، أندراس كوفاز واستفان لوتشي (مدلكين)، عباس إبراهيم وكيلاني عبدالمنعم (مسؤولين للمهمات).
واللاعبون هم: علي خصيف وخميس إسماعيل وعلي مبخوت (الجزيرة)، عيسى أحمد سانتو (الوحدة)، محمد جابر واحمد محمد دادا وعامر عبدالرحمن وحبوش صالح وأحمد علي (بني ياس)، عبدالعزيز هيكل وعبدالعزيز صنقور ووليد عباس وماجد حسن وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل (الأهلي)، حبيب الفردان (النصر)، محمد يوسف وشاهين عبدالله المازمي وأحمد خميس (الشارقة).
وكان منتخبنا الذي بدأ معسكره منذ الخامس عشر من أغسطس خاض قبل أيام تجربة ودية أمام فريق أودينيزي الإيطالي خسرها 1 - 2 في مباراة شهدت مشاركة جميع اللاعبين.
من جهته التحق بالبعثة أمس الأول مساعد مدرب منتخبنا الكابتن حسن العبدولي بعد مشاركته في اجتماعات وورش العمل التي نظمتها اللجنة المنظمة المحلية لنهائيات كأس آسيا بأستراليا 2015 تحت إشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الجدير بالذكر أن بعثة منتخبنا ستعود إلى النمسا بعد المباراة بيوم وذلك استعداداً لخوض مباراتي ليتوانيا وباراجواي 3 و7 سبتمبر المقبل.
(لينز- الاتحاد)
عدد اليوم
