عماد النمر (الشارقة) - حقق الشارقة فوزاً مهماً، وتخطى ضيفه عجمان 2 - 1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس بالملعب البيضاوي ضمن الجولة الـ 16 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وتقاسم الفريقا الشوطين حيث تفوق الشارقة في الأول لعباً ونتيجة، بينما قدم عجمان في الثاني أداء جيداً.
أحرز هدفي الشارقة البرازيلي فيليبي في الدقيقة 20، ومواطنه زي كارلوس في الدقيقة 39، بينما سجل لعجمان إسماعيل الجسمي في الدقيقة 73.
شهدت المباراة طرد اللاعب زي كارلوس بالبطاقة الحمراء قبل خمس دقائق من النهاية وبهذه النتيجة رفع الشارقة رصيده إلى 29 نقطة مستقراً في المركز الرابع، وتجمد رصيد عجمان عند 9 نقاط قابعاً في المركز قبل الأخير.
بداية هادئة للمباراة وفترة «جس النبض» لمدة 10 دقائق، قبل أن يحصل الشارقة على ضربة حرة نتيجة عرقلة زي كارلوس على حدود المنطقة، ويحصل إسماعيل الجسمي على أول بطاقة صفراء، ويسدد زي كارلوس كرة أرضية قوية بجوار القائم، ويرد عجمان بهجمة سريعة تنتهي عند إدريس فتوحي، لكن دفاع «الملك» يتعامل معه بنجاح، وينحصر اللعب في وسط الملعب، دون أي خطورة على المرميين، خلال ربع الساعة الأول، وكاد بوريس كابي أن يكون صاحب أول بصمة، عندما ارتقى عالياً، وسدد رأسية بين أحضان محمد يوسف، حارس الشارقة.
وفي الدقيقة 20، ينجح البرازيلي فيليبي في تسجيل الهدف الأول للشارقة، مستفيداً من ضربة حرة رفعها بإتقان سالم خميس ارتقى لها فليبي وسددها رأسية رائعة على يسار الحارس على ربيع.
ويحاول عجمان العودة للمباراة، من خلال هجمة سريعة، تنتهي عند بوريس كابي، لكن دفاع الشارقة ينقذ الموقف، ويرد الشارقة، بكرة على رأس المدافع راموس، تعلو مرمى علي ربيع حارس عجمان، ويظهر تفوق وسط الشارقة، وسيطرته على مجريات المباراة، بفضل الانضباط التكتيكي لدى اللاعبين، بينما اعتمد عجمان على تحركات سيمون وإدريس فتوحي في إمداد كابي بالكرات التي تعامل معها دفاع «النحل» بيقظة.
وفي الدقيقة 39 قاد أحمد خميس هجمة منظمة، ومنه إلى عبد الله درويش الذي توغل داخل المنطقة، ولعبها عرضية متقنة قابلها زي كارلوس بتسديدة رأسية جميلة داخل شباك علي ربيع مسجلاً الهدف الثاني للشارقة.
وينشط عجمان، بعد الهدف الثاني محاولاً تقليص الفارق، ويسدد إدريس فتوحي كرة عرضية ينقذها الحارس، وأخرى لكابي يبعدها عبد الله درويش إلى ركنية، وثالثة لسيمون ينقض عليها الحارس، ويسقط يوسف سعيد داخل منطقة عجمان ليحصل على بطاقة صفراء للتحايل، ويطلق الحكم حمد علي يوسف صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الشارقة بهدفين.
كاد يوسف سعيد أن يسجل الهدف الثالث للشارقة في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني لكن تسديدة قوية اصطدمت بالحارس علي ربيع، ودفع مدرب عجمان عبد الوهاب عبد القادر باللاعب يوسف ناصر بدلاً من إدريس فتوحي، وهداف عبد الله بدلاً من منصور عبد الله، من أجل تعزيز القدرة الهجومية للفريق، وأرسل أحمد إبراهيم كرة عرضية مرت أمام مرمى الشارقة، ورد يوسف سعيد بتسديدة أرضية بجوار القائم.
ووضح أن عجمان يعاني بشدة في منطقة خط الوسط التي يسيطر عليها الشارقة منذ البداية، إضافة إلى الرقابة اللصيقة التي فرضها الدفاع الشرقاوي على بوريس كابي وسيمون، وإغلاق مفاتيح اللعب عند البرتقالي وعدم فعالية تحركات الظهيرين أحمد إبراهيم ومحمد علي عمر.
وأصيب الظهير اليمين للشارقة علي السعدي ونزل بدلاً منه بدر عبد الرحمن، ويدفع مدرب الشارقة بوناميجو باللاعب الشاب عمر جمعة بدلاً من يوسف سعيد، وحاول عجمان العودة للمباراة من خلال تشديد هجومه على مرمى الشارقة عن طريق كابي ويوسف ناصر، إلا أن الدفاع الشرقاوي كان في قمة تركيزه.
ونجح عجمان في تقليص الفارق حينما أرسل أحمد إبراهيم كرة متقنة قابلها المدافع إسماعيل الجمسي رأسية داخل مرمى حارس الشارقة محمد يوسف مسجلاً هدف عجمان في الدقيقة 73، وينزل سعيد الكأس بدلاً من بوريس كابي، وأصبحت هجمات عجمان أخطر كثيراً بعد إحراز الهدف، ووضح أن تبديلات عجمان أثمرت في تصحيح الأخطاء التي ظهرت على الفريق في الشوط الأول.
وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في جوه زي كارلوس وسط دهشة واستغراب الجماهير حيث كانت اللعبة دون احتكاك قوي بينه وبين يوسف ناصر في الدقيقة 84، ودفع المدرب باللاعب محين خليفة بدلا من سالم خميس.
وسدد هداف عبد الله كرة أرضية قوية أبعدها الدفاع إلى ركنية، وضغط عجمان بقوة وحاصر الشارقة في وسط ملعبه، وحول يوسف ناصر رأسية تعلو المرمى، وأخرى لمحمد علي عمر بيد الحارس، ولم يسعف الوقت عجمان لإدراك التعادل عندما اطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز الشارقة 2 - 1.
الأهداف: فليبي في الدقيقة 20، وزي كالوس الدقيقة 39 (الشارقة)، وإسماعيل الجسمي في الدقيقة 73 (عجمان).
الإنذارات: يوسف سعيد، عبد الله درويش (الشارقة)، إسماعيل الجسمي، هداف عبد الله (عجمان).
الطرد: زي كارلوس (الشارقة).
الحكام: حمد علي يوسف (ساحة)، صالح المرزوقي (مساعد أول)، عوض مسري (مساعد ثان) يحيى الملا (الحكم الرابع).
عدد اليوم
