وصفت صحيفة “درنير نوفل دالزاس” الفرنسية أمس الوضع الاقتصاد العالمي الحالي بأنه يماثل هجمات 11 سبتمبر ولكن مالياً. وقالت الصحيفة إن منطقة اليورو ليس في مقدورها التغلب على أزمتها الداخلية. ورأت أن دول هذه المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة ستجدان صعوبة على طريق مواجهة هذه الأزمة. وقالت الصحيفة إن من الضروري إعادة تأسيس شاملة للنظام المالي العالمي من أجل مواجهة أزمة الديون. ورأت الصحيفة أن عقد مؤتمر للدول الصناعية السبعة الكبرى لا يعد كافياً في مثل هذا الموقف.
. واختتمت الصحيفة تعليقها متسائلة “ماذا بقي بعد؟ الانتظار واحتساء الشاي والتخوف من تغييرات جيو سياسية سيؤدي إليها هذا الحادي عشر من سبتمبر المالي عاجلاً أو آجلاً”.