استبعد وزير المالية المصري حازم الببلاوي تأثر استثمارات مصر في سندات وأذون الخزانة الأميركية، بعد تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وقال الببلاوي في تصريحات لصحيفة “المصري اليوم”، إن خفض مؤسسة “ستاندرد آند بورز” تصنيف أميركا الإئتماني بدرجة واحدة عقب أزمة ديونها لن يكون له تأثير على الاقتصاد المصري، مشيراً إلى عدم تأثر الحكومة بالاقتراض من الخارج بضمانات أميركية.
من جانبه، قلل شريف سامى خبير استثمار مباشر، من تأثير أزمة الديون الأميركية على المساعدات الاقتصادية لمصر، مشيراً إلى أن الدول المدينة لأميركا، ومنها الصين، ليس من مصلحتها أن تتعثر واشنطن باعتبارها أكبر سوق لصادراتها وأكبر مدين لها.
وقال سامى إن الدين الأميركي البالغ 14,3 تريليون دولار ليس جديداً على أميركا ويمكن احتواؤه. وأكد أن التأثير غير المباشر على اقتصاد الدول الناشئة، ومنها مصر “أننا لن نكون في دائرة الاهتمام الأميركي، وستعود الاستثمارات الأميركية من هذه الدول إلى موطنها، كما ستنخفض الاستثمارات الأميركية في مصر والدول الناشئة، بالإضافة إلى تأثير ذلك على حركة التجارة العالمية وانخفاض أسعار المواد الخام خاصة النفط”.