الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

54 قتيلاً مدنياً و12 معارضاً و19 جندياً بقصف واشتباكات سوريا

54 قتيلاً مدنياً و12 معارضاً و19 جندياً بقصف واشتباكات سوريا
5 أغسطس 2013 18:38
سقط 54 قتيلاً على الأقل بينهم 3 أطفال بالقصف والاشتباكات امس في أنحاء سوريا. ورصدت لجان التنسيق المحلية مقتل 23 في دمشق وريفها، و8 في اللاذقية، و6 في ادلب، و5 في كل من حلب ودرعا، و4 في دير الزور، وقتيل في كل من حمص والرقة والقنيطرة. كما سقط 12 قتيلا من المعارضة و19 من القوات النظامية خلال اشتباكات في مناطق عدة بجبل الأكراد بريف اللاذقية. وأكدت لجان التنسيق استمرار القصف بالمدفعية وقذائف الهاون من قبل قوات النظام على حي برزة في دمشق حيث دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر الجيش الحر. كما تجدد قصف قوات النظام على مخيم اليرموك الذي شهد محيطه ايضا اشتباكات عنيفة لاسيما بالقرب من ثانوية اليرموك للبنات. بينما استهدفت قوات المعارضة تجمعات قوات النظام في ساحة العباسيين في دمشق. واستهدفت عبوة ملصقة بسيارة حاجزا للقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها بين حي الصناعة وبستان الدور في ريف دمشق بحسب المرصد الذي لم يفد عن وقوع إصابات. بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» «أن إرهابيين فجروا عبوة ناسفة بسيارة خاصة في منطقة بستان الدور السكنية ما أدي إلى إصابة مدني بجروح وأضرار مادية». وقصفت المعارضة مراصد قوات النظام في اللاذقية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 12 مقاتلا من المعارضة بعضهم من جنسيات غير سورية قتلوا وأصيب العشرات بجروح، كما قتل ما لا يقل عن 19 من القوات النظامية وأصيب العشرات خلال الاشتباكات الدائرة في مناطق عدة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية. وأوضح المرصد أن الاشتباكات اندلعت فجرا بهجوم مقاتلين من الكتائب المقاتلة على نقاط تمركز القوات النظامية في المنطقة. ولجأت القوات النظامية إلى سلاح الطيران الحربي في قصف تجمعات المقاتلين. وتعرضت بلدة الزهراء في حلب إلى قصف عنيف. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بلدة خان الشونة. وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة دارت ليل السبت عند أطراف بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب بين مسلحين من اللجان الشعبية الموالية للنظام والمقاتلين المعارضين الذين يحاصرون البلدتين منذ اشهر. وأشار إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 10 من مسلحي اللجان الشعبية ومقتل ما لا يقل عن 11 من الكتائب المقاتلة». وقصف الطيران الحربي بلدة الجانودية في ادلب. وقتل أربعة أشخاص بينهم طفل في قصف للقوات النظامية على اريحا. وشهد جبل الزاوية قصفا براجمات الصواريخ من تجمع الحامدية على قرى وبلدات احسم وبينين ودير سنبل بالتزامن مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة البارة سبقه قصف البلدة بصواريخ من طائرات الميج الحربية. وقصفت الطائرات أيضا بلدة الميادين في دير الزور. وتعرضت بلدة علما في درعا لقصف بالدبابات من قبل قوات النظام على السهول الجنوبية. وسقط عدد من الجرحى جراء القصف براجمات الصواريخ على بلدة تسيل. وادت أعمال العنف السبت إلى مقتل 148 شخصا بحسب المرصد. إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد الكتروني «إن 5 مدنيين من عائلة موالية للنظام هم رجل وزوجته وبناتهما الثلاث قتلوا على ايدي مسلحين مجهولين في حي ركن الدين شمال دمشق». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن «ان المسلحين هاجموا المنزل وقتلوا الرجل وزوجته وبناتهما الثلاث (احداهما طالبة مدرسة والاخريان جامعيتان)، بينما نجا شقيقهما البالغ من العمر ثماني سنوات بعد اختبائه في المرحاض». وتحدث المرصد عن وجود روايتين لطريقة تنفيذ الهجوم، إحداهما بإطلاق الرصاص، والثانية بالذبح»، من دون ان يتمكن من تأكيد أيهما حصلت. ورجح أن يكون أفراد العائلة من الطائفة العلوية، اذ يتحدرون من بلدة رأس البسيط في ريف اللاذقية التي تعد نقطة ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد. من جهة ثانية، أبدت المعارضة السورية استعدادها للتعاون مع لجنة تحقيق محايدة في جرائم الحرب التي ارتكبت في كل أنحاء سوريا دون استثناء أي منطقة سعيا لكشف الحقيقة وإدانة المتورطين، وذلك ردا على دعوة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التحقيق في قيام مقاتلين معارضين بـ»إعدام» جنود في شمال سوريا. واكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان «التزامه الكامل باحترام العهود والمواثيق الدولية، واهتمامه الكامل بملاحقة كل من يثبت تورطه في جرم أو جناية بحق السوريين أيا كانت الجهة التي ينتمي إليها، ودعا المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إلى التحرك العاجل للتحقيق في كافة المجازر التي ارتكبت في سوريا وخاصة تلك التي وقعت في شهر رمضان على يد قوات نظام الأسد. واتهم الائتلاف النظام بقتل 1700 شخص خلال رمضان، بينهم 250 قضوا في 20 مجزرة جرى توثيقها بالتواريخ والمناطق والأرقام، معلنا انه سيقدم تقريرا مفصلا بهذه الارتكابات الأربعاء المقبل. وكانت بيلاي قالت في بيان الجمعة «انه ينبغي فتح تحقيق معمق لتحديد ما اذا تم ارتكاب جرائم حرب، وينبغي سوق المسؤولين عنها إلى أمام القضاء»، موضحة أن هذه الأحداث قد تكون وقعت في يوليو بعد معركة خان العسل التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة أواخر الشهر الماضي. وأضافت «ان عشرات الإعدامات المفترضة هذه صادمة للغاية وتلفت النظر مجددا إلى الحاجة إلى محاكمة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. الجيش السوري يقتل نازحاً خلال عبوره نهراً إلى لبنان بيروت (وكالات) - قتل شخص برصاص الجيش السوري امس أثناء محاولته عبور مجرى النهر الكبير الجنوبي باتجاه الأراضي اللبنانية في بلدة العريضة شمال لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن أهالي العريضة اقتحموا مركز الأمن العام في البلدة، وحطموا زجاجه بالحجارة، احتجاجا، في الوقت الذي لا يزال القتيل في مجرى النهر ولم يتم سحبه حتى الآن. ولم تحدد جنسية القتيل بعد، لكن الوكالة ذكرت أنه يعتقد بأنه سوري، وأشارت إلى أن أهالي البلدة اعبروا عن استيائهم من تكرار انتهاكات الجيش السوري الدائمة وإطلاقه النار، مطالبين الجيش اللبناني بالانتشار وحماية الحدود. وأظهر تقرير دولي أسبوعي وزع امس أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان بلغ حتى الآن 665 ألفا حيث سجلت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من 13 ألف نازح خلال الأسبوع الماضي.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©