الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزراء: خليفة وضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة

وزراء: خليفة وضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة
3 نوفمبر 2010 23:51
أكدت مجموعة من الوزراء، أن الإنجازات التي تحققت على أرض دولة الإمارات منذ تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مقاليد الحكم في الدولة أكبر وأضخم بكثير قياساً بالفترة الزمنية، وقد استطاع سموه برؤيته القيادية الفذة أن يضع دولة الإمارات في مقدمة الدول المتقدمة التي بات يشار إليها. وقال الوزراء في الذكرى السادسة لتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مقاليد الحكم، “شهدت الأعوام المنصرمة إنجازات متميزة ، وارتقاء بالأداء، وتطوير البنية التحتية ، وفق استراتيجية الحكومة الاتحادية، فقد جسد سموه تطلعات التنمية الشاملة بما اختطه من استراتيجيات قوامها السعي لخير الوطن وأفراده”. وأشاروا إلى أن سموه استطاع باقتدار أن يحقق الغايات المرجوة بحكمته الواسعة، كما رسخ بمهاراته في القيادة منظومة قيم شملت مقومات التنمية الشاملة باختلاف مناحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. مستقبل زاهر وقالت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، إن “ تلك الذكرى تحمل في طياتها الأمل بمستقبل زاهر وتنمية مستدامة وبمزيد من الرفعة والتقدم، فقد أثبتت السنوات الست المنصرمة عظيم الإنجازات التي تحققت”. وأشارت إلى أن الدولة أخذت منحناً جديداً نحو المؤسسية واعتماد الاستراتيجية والتخطيط والتميز والجودة في الأداء الحكومي، منوهة أنه في عهد سموه أعلنت الاستراتيجية الاتحادية للسنوات 2008- 2010 والتي هدفت إلى تحقيق الرفاه والتقدم لأبناء الإمارات جميعاً وفق خطة مدروسة ومتابعة حكيمة. وذكرت الرومي أن الدولة على مشارف انطلاق استراتيجية جديدة للسنوات 2011- 2013، مشيرة إلى إعلان الدولة عن رؤية الإمارات حتى عام 2021 الذي يصادف الذكرى الـ 50 لقيام دولة الإمارات. وأفادت الرومي، أن صاحب السمو رئيس الدولة شجع على التميز والجودة في الأداء فأطلق العديد من الجوائز في مقدمتها برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي وجائزة الإمارات الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية والمشاركة. وقالت الرومي “ التاريخ سيسجل بحروف من ذهب إنجازات لا تنسى لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ففي عهده الميمون دخلت المرأة مجلس الوزراء لأول مرة وتزايد عدد الوزيرات في الدولة إلى أربع وزيرات”. وأضافت: “ احتلت المرأة موقعها في المجلس التشريعي ، وشغلت منصب القاضية والسفيرة ، وفي عهده أيضاً تم اختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بالاقتراع في خطوة مهمة نحو الديمقراطية التي أرادها سموه نابعة من تقاليد الإمارات في الديمقراطية وإرادتها تغذي طموح أبنائه وتوفر لهم أوسع مشاركة” وشهد عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ولادة وزارة الشؤون الاجتماعية كوزارة مستقلة. وتضاعفت قيمة المساعدات الاجتماعية 3 مرات خلال السنوات الخمس الماضية لتصل إلى 2,3 مليار درهم بدلا من 550 مليون درهم، ويستفيد منها في الوقت الحالي نحو 80 ألف مواطن. وذكرت الرومي أنه في عهد سموه انتقلت الدولة بشكل واضح من الرعاية إلى التنمية، “ وتم التركيز على تعزيز التنمية للفئات الأكثر احتياجاً، كما حصل تكيف البيئة التشريعية بما يتوافق مع هذه المكتسبات”. ولفتت الرومي، إلى أنه في عهد صاحب السمو رئيس الدولة حصل تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية ومشاركة كل الفئات والقطاعات في تحمل الدور المنوط بهم. مسيرة العطاء من جهته ذكر معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يمثل مسيرة العطاء والنماء وهو امتداد لترسيخ البناء الذي أسسه الشيخ زايد، مشيراً إلى أن الدولة حققت مراكز متقدمة في المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. وقال القطامي، “ شهدت دولة الإمارات تطوراً غير مسبوق في مجال التعليم، كماً وكيفاً، في ظل حكم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأشار إلى أن عهد سموه شهد إطلاق الاستراتيجية الاتحادية “ 2008- 2010”، “ وقد حصلت قفزات كاملة في التنمية البشرية ونالت الإمارات موقعا متميزا في الساحة الدولية في كثير من المجالات. وأوضح معاليه الذي يرأس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة تركز بشكل مباشر على أن الإنسان في دولة الإمارات مسؤول عن عملية المشاركة في البناء. وأكد القطامي أن سموه قد رسم عند توليه مقاليد الحكم المعالم العريضة لبرامج النهضة والانطلاق التي تمثلها المشاريع التنموية العملاقة في جميع المجالات العمرانية والثقافية والاجتماعية على مستوى الإمارة والدولة. وقال إن دول المنطقة والعالم تنظر بإعجاب وتقدير للتجربة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله الذي استطاع خلال فترة وجيزة من الزمن إعلاء صرح دولة حديثة ومتماسكة واستكمال المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأكد القطاني، أن الإمارات على عتبة مرحلة جديدة من التقدم والنهوض الذاتي في ظل استراتيجيتها بالاعتماد على الإنسان محورا للتنمية لإنشاء المواطن المؤهل لتحمل المسؤولية . دور عالمي إلى ذلك، قال معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إن “ تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مقاليد الحكم هو استمرارية لما قام به المغفور له بإذن الله الشيخ زايد “. وأضاف: فاليوم نرى الإمارات في مصاف الدولة المتقدمة وتعتبر الأسرع نمواً على مستوى العالم استطاعت الدولة أن تشهد نهضات وليس نهضة واحدة في مختلف المجالات”. وأشار العويس إلى ما حققته الدولة في مجال التنمية المستدامة وتعزيز الهوية والوطنية والتلاحم الاجتماعي، منوهاً إلى أن رئيس الدولة يركز على نهضة الإنسان في الإمارات. وأكد العويس، أن الإمارات اليوم أصبحت أحد أهم اللاعبين الفاعلين على مستوى العالم في مجال الثقافة لما تتمتع به من بنية تحتية متميزة وحراك ثقافي منقطع النظير، “حتى أصبحت العاصمة أبوظبي منارة للثقافة ولاعبا مؤثرا على مستوى العالم”. صفات نادرة أما معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزير الدولة رئيس مؤسسة صندوق الزواج، فقالت “ إننا نفتخر بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي بذل كل ما في وسعه من أجل تعزيز مكانة دولة الإمارات والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة”. وأضافت: أن سموه قائد نادر يسير على نهج حكيم بما يتضمنه ذلك من عطاء بلا حدود من أجل بناء أبناء الإمارات والحفاظ على حقوقه وحقوق جميع المقيمين على أرض الدولة”. وأكدت أن سموه جاء ليتم ما بدأه والده رحمه الله، فقد تشبع سموه بفكر زايد مؤمناً بأن القيادة عطاء وعدالة وعمل متواصل من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات لشعبه وبلاده، مشيرة إلى أن قيادة سموه لدولة الإمارات بنيت على أساس متين متماسك أرساه الفقيد الشيخ زايد شكلت تحولاً عظيماً لشعبها في مختلف المجالات. راية الدولة خفاقة وقال معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة، إن “ قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمقاليد الحكم في الدولة أوجدت الإحساس بالأمن والأمان لدى جميع سكان الدولة”. وأضاف: “ فسموه امتداد طبيعي لنبع العطاء وجوهر الحكمة الشيخ زايد طيب الله ثراه، حيث يلمس الجميع مدى حرص القائد والرئيس على توفير كل وسائل الراحة والرفاهية لأبناء الوطن، والعمل على رفع راية الدولة خفاقة بيضاء على مستوى العالم في مختلف الميادين، بما تجود به الإمارات تحت ظل قيادة سموه من بذل وعطاء محلياً وعربياً وعالمياً”. وأكد حنيف، أن صاحب السمو رئيس الدولة هو خير خلف لخير سلف استمد مبادئ الجود والكرم والأخلاق والشجاعة والقدرة على تحمل المسؤولية الكبيرة من تعاليم الوالد طيب الله ثراه وهو صاحب الأصل العريق والمنبت الجليل الذي جعل من سموه نموذجاً مشرفاً عربياً وعالمياً في تولي المسؤولية والنهوض بأعباء الحكم. ولفت إلى أن الصفات التي يتحلى بها سموه لا تعد ولا تحصى كون سموه شخصية إنسانية يعرف العالم قدرها وسموها، حيث المواقف الإنسانية الكبرى، وحيث وقوف سموه جانب الحق بكل شجاعة وقوة وحيث سرعة العطاء والتوجيه المباشر بمساعدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان. وقال: إن سموه حاز تقدير وإعجاب العالم بكرم صفاته وعطائه غير المحدود لوطنه وعروبته والإنسانية في كل مكان، منوهاً إلى إسهامات سموه الشخصية في مختلف البقاع. وذكر وزير الصحة، أن صاحب السمو رئيس الدولة يعد نموذجاً فريداً في تحمل المسؤولية والأعباء، لافتاً إلى أن سموه تقلد الكثير من المناصب في حياة الوالد والمؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، فكان مثالا يفخر به كل من يتعرف من قريب أو بعيد على إنجازات سموه وقراراته السديدة في مختلف شؤون الدولة. وقال حنيف: إن “ رعاية سموه لكل كبيرة وصغيرة تخص حياة مواطني وسكان دولة الإمارات تضع الجميع أمام مسوؤلية كبيرة يستمدونها من القدوة والمثال الواضح المتمثل في سموه نحو مزيد من العمل والبذل والعطاء من أجل المحافظة على إرث الأجداد والنهوض بدولتنا الحبيبة نحو العلا والرفعة والتقدم”. ونوه إلى توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة فيما يتعلق بالارتقاء بالخدمات الصحية وتوفيرها بجودة وتميز لكافة السكان، مشيراً إلى حرص سموه على توصيل خدمات الرعاية الصحية للجميع في المناطق القريبة والبعيدة، ولافتاً إلى مكرمة سموه لبناء المستشفيات والمرافق الصحية خاصة في المناطق البعيدة بهدف توفير الرعاية الصحية لكل فرد من سكان الدولة. ولفت إلى أن الدولة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تشهد نهضة كبيرة ومشرفة في جميع القطاعات وعلى كافة الأصعدة، حيث تدشين المشروعات الكبيرة والهادفة وحيث النمو الكبير في معدلات الدخل وتوفر الخدمات الحديثة في كل الميادين، مؤكدا أن الدولة تشهد تطوراً متلاحقاً في القطاع الصحي خاصة بفضل توجيهات سموه ورعايته الكريمة لهذا الجانب. ونوه وزير الصحة، إلى أن الدولة في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الدولة تعيش في رغد واستقرار من خلال النجاح الكبير الذي تحققه كافة القطاعات بفضل حكمة وشجاعة سموه مما وفر للمواطن الإماراتي وكافة سكان الدولة أسباب الرقي والتقدم عبر ست سنوات مكللة بالنجاح. الإمارات في الطليعة وأكد معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل أن حلول الذكرى السادسة لتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “حفظه الله” مقاليد الحكم رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة تأتي وقد تعمقت التجربة الاتحادية وتعددت الإنجازات وتلاحقت على كافة الصعد، وليكون اسم الإمارات عنواناً للريادة والمنافسة وتصدر مؤشرات التنمية، وفي الطليعة دائماً كما أرادها الوالد الراحل مؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقال معاليه إن كافة المنتسبين لوزارة العدل يستلهمون في تلك المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ويؤكدون على الدوام اعتزازهم وتقديرهم للإنجازات التي حققتها وتحققها دولة الاتحاد بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وننتهز فرصة ذكرى تولي سموه الكريم لنجدد العهد والولاء والوفاء للقيادة الرشيدة ولمن أرسى دعائم دولة الاتحاد ومكتسباتها، وتأكيدنا على بذل كل الجهود للحفاظ على تلك المكتسبات الحضارية، والارتقاء بالعمل ودعم كل جهود التطوير. وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة-حفظه الله- نحن ننظر بكل التفاؤل إلى الغد، فاليوم أفضل من الأمس وغداً سيكون –بإذن الله- أفضل من اليوم، وما تحقق يعد متميزاً، ولكننا دائماً وبرؤية القيادة الرشيدة نسعى للأفضل وللريادة وتصدر المراتب الأولى، وهو ما يحتاج إلى التطوير والتقييم المستمر وإلى جهود مضاعفة، وكافة المنتسبين لوزارة العدل على قدر تلك المسؤولية وحسن ظن القيادة في الدولة لمواصلة العطاء والتطلع دائماً للأفضل في كل المجالات. وقال معالي وزير العدل، “نحمد الله على ما تحقق من إنجازات كثيرة وفي كافة ميادين الحياة على أرض إمارات الخير في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة –حفظه الله- ، وهي إنجازات يشعر بها المواطن والمقيم، كما تنظر لها الدول الأخرى باعتبارها نموذجاً ناجحاً للتنمية، واقتصاد دولة الإمارات يتصدر المعدلات التنموية في المنطقة، كما تنافس الدولة في تصدر مؤشرات التنمية على مستوى العالم، والتطور الذي حققته الإمارات أصبح نموذجاً يشار له على مستوى المنظمات الدولية وغيرها، ونشعر بالفخر لسياسات الدولة وإنجازاتها داخلياً وخارجياً، فهناك حسن استثمار للموارد المالية التي سخرت لخدمة التنمية بدأ من البني التحتية، وانتهاء بأفضل وأرقى ما وصل إليه التطوير العمراني والثقافي والسياحي والتعليمي والاجتماعي وغيرها، والإمارات أصبحت اليوم تنافس على المراكز الأولى عالمياً في تلك المجالات، وهو أمر أصبح مثار حديث ومعرفة العالم كله.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©