الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

44,7 مليون طن الإنتاج العالمي من الألمنيوم عام 2011 بنمو 5,6%

44,7 مليون طن الإنتاج العالمي من الألمنيوم عام 2011 بنمو 5,6%
7 أغسطس 2011 22:26
يرتفع مؤشر الاستهلاك العالمي من الألمنيوم 7% العام الحالي فيما يرتفع الإنتاج بنحو 5,6% إلى 44,7 مليون طن، على أن ينمو الطلب 8% العام المقبل وبمتوسط 9% حتى عام 2015، وفقا لتقرير ألمنيوم قطر الفصلي الصادر أمس، واستناداً إلى بيانات مؤسسة “سي.ار.يو” المتخصصة في دراسات القطاع. وتوقع التقرير أن يبلغ متوسط معدل النمو لدى أميركا الشمالية 6% خلال نفس الفترة وبمتوسط نمو 6% لدى منطقة اليورو وبمعدل 10% لدى منطقة آسيا بما فيها منطقة الخليج. وأظهرت آخر التقارير والإحصائيات الصادرة عن شركة “سي.ار.يو” والمتعلقة بالطاقة الإنتاجية القصوى الممكنة من الألمنيوم للدول المنتجة خلال الفترة ما بين 2010 والعام 2015 استحواذ كل من آسيا وأوروبا وشمال أميركا على النسبة الأكبر من الطاقة الإنتاجية العالمية المتوفرة. واستحوذت منطقة آسيا على ما نسبته 50% من إجمالي الطاقة الإنتاجية خلال العام 2009، وبنسبة 54% خلال العام 2010، فيما يتوقع أن تصل النسبة إلى 58% خلال العام الحالي، لتصل إلى ما نسبته 63% في العام 2015. واستحوذت منطقة أوروبا على ما نسبته 21% من الطاقة الإنتاجية العالمية خلال العام 2009 وبنسبة 19% خلال العام 2010، فيما يتوقع أن تصل القدرات الإنتاجية القصوى إلى 16% في العام 2015، وجاء في المرتبة الثالثة بعد آسيا وأوروبا منطقة أميركا الشمالية والتي استحوذت على ما نسبته 14% من الطاقة الإنتاجية خلال العام 2009. وانخفضت النسبة خلال العام 2010 لتصل إلى 11%، فيما يتوقع أن تستحوذ على نسبة 10% من الطاقة الإجمالية في العام 2015. ومن الملاحظ، بحسب التقرير، استمرار المناطق الثلاث في الاستحواذ على النسبة الأكبر من الطاقة الإنتاجية العالمية وبنسبة لن تقل عن 86% من إجمالي الطاقة الإنتاجية العالمية خلال عام 2011، مقابل 14% لكل من أفريقيا واستراليا ووسط وجنوب أميركا خلال نفس الفترة، فيما تعكس الإحصاءات انخفاض القدرات الإنتاجية الممكنة لدى كل من أوروبا وأميركا الشمالية لصالح منطقة آسيا بالتحديد خلال الفترة التي شملتها الدراسة. ولفت التقرير إلى أن الإنتاج العالمي الفعلي من الألمنيوم وصل إلى 37,6 مليون طن خلال العام 2009، وارتفع ليصل إلى 42,3 مليون طن سنوي خلال العام 2010، ويتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية الفعلية خلال العام 2011 لتصل إلى 44,7 مليون طن سنوي ولتستمر بالارتفاع حسب تقديرات مؤسسة “سي.ار.يو” لتصل إلى 55,9 مليون طن سنوي حتى العام 2015. وبين التقرير أن منطقة آسيا استحوذت على ما نسبته 49% من الطاقة الإنتاجية الفعلية خلال العام 2009 وارتفعت لتصل إلى 54% خلال العام 2010 ويتوقع أن تستحوذ على ما نسبته 56% خلال العام 2011 لتستمر بالارتفاع لتصل إلى 63% من إجمالي الطاقة الإنتاجية العالمية من الألمنيوم في العام 2015. ويأتي في المرتبة الثانية بعد آسيا من حيث الاستحواذ منطقة اليورو وبنسبة 22% و20% خلال عامي 2009 و2010 على التوالي، فيما يتوقع أن تصل إلى 19% خلال العام الحالي وأن تصل إلى ما نسبته 16% في العام 2015. وجاءت منطقة أميركا الشمالية في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الإنتاج للألمنيوم والتي استحوذت على ما نسبته 13% و11% خلال الأعوام 2009 و2010 على التوالي، ويتوقع أن تبقى ضمن نفس الحدود خلال العام الحالي لتصل إلى 9% من إجمالي الإنتاج العالمي في العام 2015. وتستحوذ كل من أفريقيا واستراليا وأميركا الجنوبية على ما نسبته 17% و15% من الإنتاج العالمي من الألمنيوم خلال الأعوام 2009 و2010 على التوالي، كما من المتوقع أن تبدأ الحصة بالانخفاض لتصل إلى 12% في العام 2015. واحتفظت منطقة آسيا على الحصة الأكبر من الطاقة الإنتاجية والإنتاج الفعلي من الألمنيوم على مستوى العالم، فيما تشير التوقعات إلى ارتفاع الحصة الإنتاجية لمنطقة آسيا على حساب المناطق الأخرى وبشكل خاص منطقة أوروبا. وبين التقرير بأن المؤشرات الصادرة عن شركة “سي.ار.يو” أظهرت وجود تحديات كبيرة لدى أسواق الإنتاج والاستهلاك العالمي من الألمنيوم تختلف باختلاف مواقع الدول من تداعيات الأزمة كطرف مصدر للازمة وطرف متأثر بتداعياتها إضافة إلى المراحل التي تمر بها الدول من حيث التطور على قطاعاتها الإنتاجية، وبشكل خاص القطاع الصناعي وما ترمي إليه خططها وأولوياتها التنموية في المستقبل والتي تعتبر بمثابة البوصلة التي بها تدار القطاعات المستهدفة وبها تقاس الانجازات والانحرافات على تلك الخطط. وتشير البيانات والتوقعات الخاصة بقطاع الألمنيوم أن الاستهلاك العالمي سيشهد زيادة متواصلة وبنسب متفاوتة بين عام وآخر ومنطقة وأخرى حتى عام 2015، وذلك تبعاً لظروف الأسواق الحالية وحجم المؤشرات الداعمة لرفع وتيرة النشاط الاقتصادي والإنتاجي ومدى قدرتها على ضبط المؤثرات السلبية التي تحيط بالاقتصاد بشكل عام والقطاع الصناعي الإنتاجي بشكل خاص. وتعكس البيانات إلى استحواذ دول منطقة آسيا على حجم الطلب والاستهلاك الأعلى على المستوى العالمي وبنسبة 61% خلال العام 2009 وبنسبة 62% لعام 2010، فيما يتوقع أن تصل إلى ما نسبته 63% في نهاية العام الحالي ممثلة بكل من اليابان وبنسبة 5% والهند بنسبة 4%، فيما تستحوذ الصين على النسبة الأكبر لدى آسيا والعالم وبنسبة 42% حتى نهاية العام الحالي، وتتقاسم الدول الآسيوية المتبقية بما فيها منطقة الخليج على ما نسبته 11% من الاستهلاك العالمي للألمنيوم. وبين التقرير أن أوروبا حافظت على موقعها على خريطة الاستهلاك العالمي لتستحوذ على ما نسبته 19% من الاستهلاك العالمي خلال العام 2010، فيما يتوقع أن تحافظ على معدل استهلاك قريب خلال العام الحالي وعند نسبة 17% حتى العام 2015. ويأتي في المرتبة الثالثة على خريطة الاستهلاك العالمي من الألمنيوم بعد آسيا وأوروبا، أميركا الشمالية وبنسبة 13% خلال العام 2010 ويتوقع أن تحافظ على نفس النسبة خلال العام 2011، فيما تشير التوقعات إلى انخفاض حجم الاستهلاك من الألمنيوم الأولي حتى العام 2015 وعند حدود 11%. وتشير التوقعات إلى استمرار قطاع النقل في احتلال الصدارة من الطلب الاستهلاكي العالمي يليه قطاع الإنشاءات وبنسب متقاربة خلال العام 2011 و2012 وذلك تبعاً للنشاط الحاصل على صناعة السيارات والسكك الحديدية. ويتأثر الطلب على قطاع الإنشاءات تبعاً لوتيرة النشاط العمراني ومراحل الإنجاز والخطط الجاري تنفيذها وتلك التي لم يبدأ العمل بها. وتباين الطلب على الألمنيوم بجميع أنواعه ومراحل التصنيع بين الدول، إذ استحوذت الولايات المتحدة على ما نسبته 82% من إجمالي الطلب لدى أميركا الشمالية، فيما تستحوذ كل من كندا والمكسيك على ما نسبته 18% وبشكل خاص على الألمنيوم الأولي. وتشير مؤشرات الطلب لدى الصين إلى ارتفاع الطلب على الألمنيوم خلال العام 2010 بنسبة 20% فيما يتوقع أن يحقق نسبة نمو 9% في نهاية العام 2011، وذلك نظرا لبقاء مؤشرات النمو لدى قطاع الإنشاءات والصناعات الخاصة بأجهزة التكييف إضافة إلى نمو إنتاج السيارات بنحو 11% خلال العام 2011، فضلا عن الآفاق التي يعكسها قطاع النقل بزيادة الطلب على الألمنيوم والاستثمارات الموجهة إلى قطاع السكك الحديدية خلال العام الحالي والأعوام المقبلة، في حين يتوقع أن يضيف قطاع التعبئة والتغليف طلبا إضافيا على الألومنيوم لدى الصين خلال السنوات القلية القادمة. إعادة تقييم الخطط القائمة والقادمة دبي (الاتحاد) - بين تقرير قطر للألمنيوم أن فترة الخروج من تداعيات الأزمة المالية تتطلب قيام الدول بإعادة تقييم الخطط القائمة والقادمة لديها نتيجة اختلاف الظروف واختلاف الأهداف، وخصوصا الأهداف ذات الطابع التنموي متوسط وطويل المدى. وكان الاتجاه نحو تطوير وتوسيع القطاع الصناعي احد أهم التعديلات الحاصلة على خطط التنمية لدى الدول ذات الاقتصادات الناشئة والاقتصادات النفطية، في حين اضطرت الدول الصناعية المتقدمة إلى إعادة هيكلة قطاعاتها الاقتصادية والمالية للتخفيف من وطأة الأزمة على واقع ومستقبل أنظمتها المالية والاقتصادية. وتلتقي الدول الصناعية المتقدمة والدول الناشئة عند نقطة واحدة من صناعة الألمنيوم، ألا وهي تنويع الدخل وزيادة التصدير إلى الأسواق الأخرى، الأمر الذي قد يخلق توترات تجارية تعمل على وضع المزيد من التشريعات والسياسات الوقائية بين الدول، وهذا من شأنه أن يؤثر على تطور ومسار الخطط الصناعية والتجارية في المستقبل. وعلى صعيد القطاع الصناعي بشكل عام وصناعة الألمنيوم بشكل خاص، فمن الملاحظ أن هناك علاقة ارتباط وثيقة بين المؤشرات الاقتصادية والمالية العالمية وقوة الإنتاج والطلب لدى قطاع الألمنيوم، إضافة إلى مؤشرات الثقة والتضخم ومستويات البطالة. وسجل مسار الطلب لدى منطقة اليورو مستوى قويا من التعافي في النصف الأول من العام 2010 فيما استمرت معدلات النمو في الارتفاع حتى نهاية العام، ويعود الارتفاع الحاصل على الطلب من الألمنيوم نتيجة النمو القوي لدى السوق الألماني بشكل خاص. وبين تقرير قطر للألمنيوم بأن نمو الطلب على الألمنيوم ناتج عن نمو الصادرات من الصناعات التحويلية، فقد حقق الناتج الصناعي الألماني نموا كبيراً في الفترة الأخيرة وخصوصاً لدى قطاع صناعة السيارات. وحققت اليابان نمواً في إنتاج الألمنيوم خلال العامين الماضيين، حيث بلغت نسبة نمو الطلب على الألمنيوم 24,2% خلال العام 2010، فيما حقق الطلب نسبة نمو بلغت 25,2% خلال عام 2009، ويعتمد مسار الطلب في اليابان على حجم الاستهلاك من قبل قطاع صناعة السيارات بالتحديد، وحقق قطاع البناء انخفاضا على مسار الطلب، فيما تعول صناعة الألمنيوم لدى تايوان على قطاع النقل والبناء ولدى الهند على صناعة الأسلاك والكابلات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©