الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أضف إلى معلوماتك

أضف إلى معلوماتك
24 أغسطس 2014 20:10
السلاحف البحرية السلاحف البحرية يعود تاريخها ووجودها ضمن سلسلة الكائنات البحرية إلى ما قبل حوالي خمسين مليون سنة. ويقول علماء البيولوجيا: إن ذلك لا يعتبر مدى طويلاً في الميزان التطوري بالمقارنة مع السلاحف البرية، مملكة السلاحف البحرية لا تضم سوى سبعة أصناف فقط معروفة في جميع أنحاء العالم، ولكن يكمن التنوع في مظهر آخر بين هذه الكائنات، وهو التباين الواضح في الأنماط البيولوجية، وأساليب الحياة المختلفة السائدة بين كل صنف من السبعة. أم سالم وبوعلعال أم سالم هي القبرة الهدهدية فقد فرخت في جزيرة أبوالأبيض لأول مره في عام 1993، وبسبب تأثر النباتات الطبيعية في مناطق الجزيرة بالجفاف في التسعينات من القرن الماضي، تأثرت أعداد الطيور، ولذلك اقتصر تواجد الأزواج لهذا النوع على الشريط الساحلي وفي جنوب وشرق الجزيرة، خاصة أن هذا النوع من الطيور لا يميل إلى الغابات ولا المزارع، وبالنسبة للقبرة المتوجه المسماة بوعلعال محلياً، فهي تتزايد بسرعة وقد بدأت التكاثر على الجزيرة، وهي من ثلاثة أنواع واسعة الانتشار في الدولة. الحلول والعشرج يوجد ثلاثة عشر نوعاً من نبات السنا المعروف محلياً بالحلول والعشرج، ويأتي مسمى حلول محلياً، لأنه يحل المعدة ويطلقها، وتنظف الجسد من السموم التي يمكن أن تتراكم به، ولذلك كان المواطن قديماً يستخدم الحلول مرة واحدة في الشهر، والبعض مرة واحدة كل عام، حيث تضاف للنبات بعض الأعشاب مثل الورد الجوري المجفف والأهليلج والليمون المجفف والفوطن والجعدة، وكلها من النباتات التي تكثر بعد موسم الأمطار حيث يتم جمعها وتجفيفها. الهمبو شجرة الهمبو أو الليمبو تحتاج إلى إجراء عملية تقليم خاصة خلال السنوات العشر الأولى لزراعتها، بهدف تشكيل هيكل الشجرة والمحافظة عليها، وتتعرض جذوع الشجرة أحيانا للإصابة بالثاقبات، وأيضاً ما يسمى الحلم الأصفر والعناكب، خاصة على الأوراق العلوية، ويمكن الإستفادة من هذه الشجرة كمصدات للرياح ولحماية المناطق الشاطئية، فهي تتحمل ملوحة رذاذ البحر، وهي جميلة كشجرة للزينة وتوفر الظل في المناطق الساحلية، كما أنها من الأشجار التي تساهم في تنقية البيئة في المناطق المرتفعة التلوث، وهي ذات ثمار حلوة تقشع البلغم. حملة تشجير برنامج هيئة الأمم المتحدة البيئة للتنمية اطلق حملة لزرع مليار شجرة حول العالم في عام 2007، ورغم ذلك لا تزال الجهود المحلية والعالمية تتواصل في دول كثيرة ومنها الإمارات، لتحقيق أرقام قياسية لزرع الأشجار، حيث تقوم مشاتل ومراكز إكثار النباتات من مختلف أنحاء الدولة، بتوزيع الأشجار والأشتال على المواطنين والمقيمين تشجيعاً للتشجير، لأن الأشجار من أفضل الوسائل لتنقية كوكب الأرض من التلوث، بسبب امتصاصها لثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأوكسجين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©