السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ابن بيات: أداء «الفهود» غير مقنع حتى الآن

ابن بيات: أداء «الفهود» غير مقنع حتى الآن
22 يناير 2012
كشف مروان بن بيات رئيس مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم، عن الكثير من الإيجابيات والسلبيات التي عايشها الوصل هذا الموسم. ومع انتهاء مباريات الدور الأول لدوري المحترفين، وانطلاق منافسات الدور الثاني اليوم، فإن ابن بيات وضع العديد من النقاط فوق الحروف، خاصة فيما يتعلق بـ”قلعة الفهود” بعد مرور “نصف” الموسم مع الأسطورة الأرجنتينية مارادونا. وقال ابن بيات: “وصلنا حاجز الـ10 ملايين درهم كجانب تسويقي، ومن ناحية العوائد الاستثمارية المختلفة، وصلنا إلى 17 مليون درهم، وإجمالي التسويق والاستثمار وصل إلى 27 مليون درهم”. وعن رأيه في أداء “الفهود” حتى الآن أشار ابن بيات إلى أن أداء فريقي حتى الآن غير مقنع، ولكن ثقتي كبيرة بأن الدور الثاني سيكون الطموح فيه أكبر بكثير، مما انتهى إليه الدور الأول، وتحمل اللاعبين للمسؤولية، وأن الفرصة قائمة أمام الوصل، ليس للمنافسة على درع الدوري، ولكن على الأقل لاحتلال مركز بين الأربعة أو الثلاثة الكبار، حتى نستطيع أن نتواجد في دوري أبطال آسيا، وهي محطة مهمة نبحث عنها للانطلاق بالفريق نحو آفاق أرحب، ونشوة الفوز الأخير على الأهلي، لابد من استثمارها في الجولات المقبلة”. وقال: “إن مارادونا أراد أن يهتم بشؤون الفريق أكثر من الجانب التسويقي له، وهي نقطة احترمناه فيها، واستغلال حقوق مارادونا في عملية التسويق، هناك 3 أطراف مهمة وهي الشركة مقدمة العرض، وشركة الوصل، والطرف الثالث هو مارادونا نفسه، ومعظم الطلبات التي وصلتنا في هذا الجانب التسويقي لم يكن لها المردود المالي لأسطورة في حجم مارادونا، وهناك مشاريع مستقبلية سوف تظهر خلال الفترة المقبلة، ولكننا لم نصل إلى مرحلة الاتفاق المكتوب، وهناك بعض الأفكار التسويقية والاستثمارية، تم تأجيلها بسبب النتائج التي تحققت للوصل في الجولات الأخيرة، لأن التسويق والاستثمار الذي كنا نهدف إليه مرتبط بشكل وثيق بما يحققه فريق الكرة من نتائج إيجابية، وطموحاتنا كبيرة أن يتحسن الموقف من جديد، ونعيد صياغة الأمور بشكل يتناسب مع الوضع في الفترة المقبلة. وعن اللاعبين الأجانب يقول رئيس مجلس إدارة شركة الوصل: “بعد التألق اللافت للنظر للأرجنتيني ماريانو دوندا، فإن قنوات التفاوض معه مستمرة للتجديد معه في الموسم المقبل، لأنه أثبت بالفعل كفاءته العالية، وأنه من أفضل اللاعبين في دورينا، وسوف يتم التفاوض السريع والفعلي معه، للعب مع “الفهود” لموسم جديد، وفيما يخص الأسترالي بورتا فهناك عدة عروض محلية، وسيتم مناقشتها في حال رغبة اللاعب في الاستمرار بملاعبنا، أو أنه سيتم إنهاء العلاقة بالتراضي بين الطرفين”. ويقول مروان بن بيات رئيس شركة الوصل لكرة القدم إن مدة التعاقد مع التشيلي بوتش ليست 3 أو 4 سنوات، كما قال الكثيرون ولكنها 5 سنوات، وهو استثمار جيد في هذا اللاعب الذي نعتبره واحدا من اللاعبين الموهوبين في الكرة التشيلية، ودفعنا من قيمة تعاقده 15%، وذلك بحسب اللوائح والقوانين المتعارف عليها، وراتبه الجديد، وانتقاله للنادي التشيلي إيكيكه الذي يحصل على خدمات وجهوده خلال الأشهر الستة المقبلة، وكانت هناك عروض أغلى مادياً مما تقدم به نادي إيكيكه، ولكن بوتش نفسه كانت لديه الرغبة في العودة للنادي الذي بدأ معه ، وأنه رغب في أن يستعيد قوته وعافيته الكروية من جديد مع إيكيكه، على الرغم من أن العرض المادي، هو الأقل من بين 4 عروض جاءت للاعب. أكد مروان بن بيات أن التعاقد مع الأسطورة لمدة موسمين، وعلينا البحث عن نتائج محلية، حتى ننطلق على مستوى البطولات القارية، وهناك الكثير من الدعوات لكي نشارك في بطولات خارجية، ولكننا في الوقت الراهن، ليس لدينا فريق مهيأ لمثل هذه المشاركات، وكل تركيزنا في الوقت الراهن على الجانب المحلي، لكي نصنع فريقاً، نتمكن من خلاله الانطلاق لعالم كروي أرحب وأوسع، وبناء الفريق أمر يشغلنا كثيراً، وهناك مثلث نجاح من لاعبين وجهاز فني وإداري، وسقوط أي جزء من هذا المثلث، ولابد أن يحصل مارادونا على الفرصة الكافية مع “الفهود”، ولن نأخذ المدرب شماعة”. وعن الوقت المخصص لتقييم عمل مارادونا قال ابن بيات إننا أصحاب طموحات، وعلينا البحث عن إنجازات هذا الموسم، وإذا كانت بطولة الدوري قد ضاعت والشيء مسابقة الكأس، فما زال أمامنا كأس “اتصالات”، إضافة إلى مركز متقدم بدوري المحترفين، وأن نكون بين الأربعة أو الثلاثة الأوائل حتى نتواجد في دوري أبطال آسيا، وفي نهاية الموسم هناك جلسة تقييم نبني عليها مستقبلنا، والتقييم ليس محاكمة، بل التقييم سيكون بين أفراد الجهاز الفني نفسه”. وأضاف ابن بيات أن النظرة داخل فريق الوصل قبل انطلاق الموسم كانت مختلفة تماماً عما يفكر فيه الكثيرون، حيث وجدنا أنفسنا نفكر في كيفية وضع اسم الفريق على الدروب العالمية، وأنه مثلما جعل قادتنا من دولتنا ودبي محط أنظار العالم في الاقتصاد والاستثمار، كان تفكيرنا أيضاً في كيفية جعل الوصل محط أنظار العالم، وأن نجعل من منطقة زعبيل حديث العالم، والبحث لها عن مكان في مصاف الأندية العالمية، وبدأنا التفكير في الأسطورة مارادونا حتى يصنع معنا هذا الفارق. رداً على «الأسطورة» لم نحدد «السقف المادي» للتعاقد مع لاعبين أجانب دبي (الاتحاد) - رداً على تصريحات مارادونا بعدم القدرة على التعاقد مع لاعبين بأسعار مرتفعة، قال ابن بيات إنني أختلف مع مارادونا في هذه النقطة، لأن الاختيار الكامل للاعبين باستثناء التشيلي أديسون بوتش كان بقرار من المدير الفني نفسه. واختار مارادونا لاعبيه بالاسم قبل التفاوض في المبالغ المالية، بل وأصر وبمنتهى القوة على وجودهم، وهناك لاعب كنا نتمناه في الوصل، ودخلنا معه في مفاوضات رسمية وقوية، وهو السنغالي توريه لاعب عجمان، وكنا من أوائل الفرق التي دخلت معه في مفاوضات رسمية وجادة، عندما شاهدناه في مباراة لفريق سبهان الإيراني مع الجزيرة في دوري أبطال آسيا بأبوظبي، ولكن لم يكن ضمن اختيارات مارادونا، رغم أنه عرض عليه، ولكن كانت لمارادونا توجهات ومواصفات أخرى في اللاعبين الذين يختارهم، ولم تكن لدينا أي مشاكل في الناحية المالية، والأسطورة طلب أسماء، ولم يطلب مبالغ. وكرر المدير الفني ذلك كثيراً، على الرغم من أن اللاعبين الذين عرضناهم عليه أغلى من اللاعبين الذين تعاقد هو معهم وطلبهم للانضمام للفريق”. عدم راحة الحكام خارج «المستطيل الأخضر» تقلب الموازين دبي (الاتحاد) - عن ظاهرة الحكام هذا الموسم والأخطاء المتنوعة في دوري المحترفين، كانت لمروان بن بيات وجهة نظر مختلفة نسبياً حيث قال إن تحضير الحكام من وجهة نظري غير مناسب، من نواحي متعددة، حيث نجد حكاماً غير متفرغين للعبة بشكل عام، وهو ما نعتبره عبئاً على الحكام أنفسهم، وهم مرتبطين بأنشطة أخرى، ولا نلومهم على ذلك لأنهم في النهاية هم بشر، وإذا كان الحكم مجهد وغير مرتاح من نواحي مختلفة، فلابد أنه سوف يخطئ وهذا ما حدث في الفترات الأخيرة،. وعلى لجنة الحكام أن تعالج مشاكل حكامها بالشكل المناسب، وأرى أنه على المدربين قبل أن يهاجموا الحكام أن يدركوا أنهم غير متفرغين تماماً للعبة، وعلى اتحاد اللعبة أن يعالج هذا الخلل الموجود حالياً، لا مانع من الاستعانة بحكام أجانب، ومباريات مثل نهائي الكأس وأخرى فاصلة في نهاية الدوري”. العقوبات المستمرة على جمهور «الإمبراطور» تقتل المتعة في ملاعبنا دبي (الاتحاد) - من خلال الأرقام والإحصائيات، فإن هناك زيادة في عدد حضور جماهير فريق الوصل في الموسم الحالي، مع انتهاء الدور الأول عن سابقه، واستطاع “الفهود” أن يجني من وراء جماهيره هذا الموسم 600 ألف درهم، وهو الرقم الذي أعلنه مروان بن بيات رئيس مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم. وبإحصائية بسيطة فإن مجموع عدد الجماهير التي تابعت الوصل هذا الموسم في ملعبه بزعبيل وصل إلى 28 ألفاً و439 متفرجاً في 5 مباريات جرت على ملعب الوصل، منها مباراة جرت بملعب الشباب كعقوبة على “الفهود”، وهذه الأرقام مقسمة على النحو التالي: 4313 متفرجاً في مباراة الشارقة بالجولة الأولى و10031 متفرجاً في مباراة الجزيرة في الجولة الرابعة و3561 متفرجاً في مباراة الشباب بالجولة السادسة و8921 متفرجاً في مباراة النصر بالجولة الثامنة و1613 متفرجاً مع دبي في الجولة العاشرة. في حين كان عدد الجماهير في الموسم الماضي 25 ألفاً و729 متفرجا كانت مقسمة كالتالي: 4174 متفرجاً في الجولة الأولى بمباراة الفريق ضد الوحدة، ومع بني ياس 6531 متفرجاً في الجولة الثالثة، ومع اتحاد كلباء 2011 متفرجاً، ومع العين 8695 متفرجاً في الجولة الثامنة، ومع النصر 4318 متفرجاً في الجولة العاشرة. وفي سياق كلامه عن العقوبات على الوصل بسبب جماهيره يقول ابن بيات: “لقد أصبحت هذه العقوبات مزعجة بالفعل وتسبب لنا القلق الكبير، ولست أدري لما “تصيُد” أخطاء جماهير الوصل بهذا الشكل الذي يصل في بعض الأوقات إلى درجة الاستفزاز، وعلينا الاعتراف بنقطة مهمة للغاية وهي أن الجماهير هي فاكهة الملاعب، وما نقوم به تجاه الجماهير أعتبره تدميراً لهذه الفاكهة، حيث إننا نعاني قلة الحضور الجماهيري، وعندما تحضر للمتابعة وإضفاء مزيد من الإثارة نجد القرارات والغرامات، مما يجعل جماهيرنا تنفر من المدرجات وتفضل الجلوس أمام شاشة التلفزيون بدلاً من عقوباتها المستمرة”. وقال: “من جانبنا نرفض أي إساءة يقوم بها جمهورنا وجماهير الفرق الأخرى، لكني أرى أن العقوبات على الجماهير مجحفة وبها مزيد من التسرع، وأرى أن الوصل يلعب دوراً كبيراً في إثراء الحركة الجماهيرية في ملاعبنا لكن بالقرارات التعسفية التي يتم اتخاذها نقتل الجماهير ونمنعها من الظهور في المدرجات بالشكل الذي نتمناه، ومع مضايقة الجماهير بين الحين والآخر بمثل هذه القرارات ستكون بيئة الأندية طاردة للجماهير، وهو ما لا نتمنى استمراره حتى لا تتأثر اللعبة الشعبية والجماهيرية، وعامل الإثارة موجود في كل الدوريات العالمية، ولكن في دورينا تتم المحاسبة وفرض العقوبات على أي تحركات تحدث في المدرجات، وهو أمر يثير القلق وحفيظة جماهيرنا، ولابد أن تكون هناك دراسة لوائح من جديد لموضوع العقوبات، والتي أصبحت منفرة ومزعجة في الوقت نفسه، وجماهيرنا في نادي الوصل أحد أسلحة وأدوات الفوز، وتعطي الدافع المعنوي للفريق الأول”. وعن العائد المادي نتيجة حضور جماهير الوصل لمباريات الفريق يقول ابن بيات: “وصل العائد المادي 600 ألف درهم، وكانت حساباتنا أن نصل الى مليون درهم من الحضور الجماهيري، ولكن سوء نتائج الفريق في الفترة الأخيرة جعلتنا نصل إلى 600 ألف وهي نسبة 60 في المائة وهي تفوق العام الماضي بكثير”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©