الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإقبال على تغطية الجولة ينال من حصة الإعلام المحلي

الإقبال على تغطية الجولة ينال من حصة الإعلام المحلي
3 نوفمبر 2010 22:29
قبل أقل من عشرة أيام على انطلاق السباق، ومثلما حدث العام الماضي ما زال عدد الصحفيين والإعلاميين والمصورين الذين سيتابعون هذا الحدث غير معروف، وإن كان معلوماً لمن قضوا سنوات طويلة في تغطية سباقات الفورمولا-1 أن سباقاً تقليدياً يمكن أن يجذب على الأقل حوالى 600 صحفي، وهو العدد الذي يمكن أن يزيد هذا العام في أبوظبي وإن كان تضاءل نسبياً في سباق العام الماضي بعد أن حسم اللقب مبكراً. ويصل عدد الطلبات للصحفيين التي تصدر من دول بعيدة مثل نيوزيلندا إلى حدود 400، ولأن جميع هؤلاء بإمكانهم أن يتابعوا السباق، فمن الصعب تحديد الرقم الحقيقي لعدد الصحفيين الذين سيعملون على تغطية سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى في أبوظبي. وغالباً ما يكون سباق البرازيل محطة غير مرحب بها بالنسبة للعديد من الصحفيين بسبب الكلفة العالية للسفر وحجوزات الفندق. وكانت تصريحات العمل للإعلاميين المحليين قد واجهت انخفاضاً غير مبرر من قبل الاتحاد الدولي، الجهة المنوط بها إصدار التصاريح الإعلامية، ففي الوقت الذي قاربت فيه طلبات التسجيل من الإعلام المحلي على المائتي طلب فإن قرابة 135 طلباً فقط هي التي وافق عليها الاتحاد الدولي، ومن بين هؤلاء بالطبع العاملون بالقنوات التلفزيونية والذين يمثلون الغالبية بين المتواجدين في الحلبة نظراً لطبيعة أعمالهم وتشعبها وحاجتها إلى متخصصين في أكثر من قطاع. وعلى خلاف الإعلام المرئي تبدو غلة الصحافة المكتوبة قليلة جداً من التصاريح الإعلامية، ففي الوقت الذي طلبت فيه كل جريدة تصريحين على الأقل لصحفيين للقيام بالمهمة من داخل موقع الأحداث، فإن الاتحاد الدولي لم يوافق سوى على صحفي واحد، إضافة إلى مصور، وفي حالات استثنائية كانت غلة المصورين أكثر من الصحفيين. وتبدو مهمة كوثر بن سليم مدير الإعلام المحلي بحلبة ياس صعبة، فهي بين مطرقة ممثلي الإعلام وسندان الاتحاد الدولي، وكل طرف يبحث عما يرضيه، بينما هي تبحث عن إرضاء الجميع، ولذا كانت ندرة التصاريح من الاتحاد الدولي سبباً في أرق دفعها لمحاولات جديدة مع «فيا» من أجل المزيد من التصاريح. ويبدو أن إقبالاً كبيراً من الإعلام العالمي لتغطية هذه الجولة، هو السبب في نقص غلة الإعلام المحلي، لاسيما وأن فيا لديه توازنات كثيرة، كما أنه لا يتوقف عند كثير من الاعتبارات التي تتوقف عندها مسؤول الإعلام المحلي. وتمتلك حلبة ياس مركز صحفياً يتسع لحوالى 600 صحفي، وسيكون أمام الصحفيين الذين يتواجدون فيه العديد من التسهيلات، مثل شاشات عملاقة لنقل الحدث، مع خدمة خاصة، وغرفة على السقف توفر منظرا رائعا للحلبة ويمكن متابعة السباق منها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©