عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
منح موقع «جول» العالمي جائزة أفضل حارس مرمى في العالم عن عام 2018، إلى البرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول الإنجليزي، خلال استفتاء أجراه الموقع بمشاركة إدارة تحريره ومراسليه في مختلف دول العالم، وانتهز الموقع الفرصة وأجرى حواراً حصرياً مع النجم البرازيلي الذي أكد سعادته البالغة بهذه الجائزة، مبدياً دهشته لوقوع الاختيار عليه في ظل وجود حراس مرمى كثيرين آخرين كانوا على أعلى مستوى هذا العام. في بداية الحوار، سأله مراسل الموقع في إنجلترا، عما إذا كان عانى من مشكلة مع اللغة الإنجليزية بعد وصوله إلى نادي ليفربول قادماً من نادي روما الإيطالي، قال أليسون: لقد تحسنت لغتي كثيراً وأصبحت أفهم كل ما يقال لي، ولهذا لن أعتمد كثيراً على المترجم الموجود معنا أثناء إجراء هذا الحوار. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان راضياً عن أدائه مع «الريدز»، قال أليسون الحارس الأول لمنتخب السامبا البرازيلي: حتى الآن تسير الأمور سيراً حسناً.. وأتمنى أن يكون القادم أفضل. وعن مشاعره وأحاسيسه بعد مرور 5 أشهر على وجوده في ليفربول، قال أليسون : أنا سعيد بقراري بالانتقال إلى الليفر ومعجب بجميع نجومه وخاصة الثلاثي فيرمينو وصلاح ومانيهي. وعن الفارق بين الدوري الإنجليزي ونظيره الإيطالي، قال: في الدوري الإيطالي يمكنك أن تجد مساحات في أجزاء كثيرة من الملعب، ولكن عندما تصل إلى نصف ملعب المنافس، تفاجأ بأن كل المنافذ مغلقة أمام المرمى. وأضاف قائلاً: أما الكرة الإنجليزية فتعتمد على الإثارة والقوة والسرعة والضغط العالي، ولكن البطولتين على درجة عالية من الرقي في الأداء. وواصل: في إنجلترا لابد أن تكون جاهزاً للعب 90 دقيقة كاملة بنفس القوة. وقال أليسون إنه يعشق مشاهدة حراس المرمى الآخرين وهم يلعبون، للتعرف على أساليبهم ومعرفة نقاط قوتهم وضعفهم لكي يتعلم ويطور أداءه. وعن حراس المرمى القدامى الذين يثيرون إعجابه، قال أليسون: هناك الحارس البرازيلي العظيم تافاريل الذي أسهم في حصول منتخب السامبا على بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، ووصل مع المنتخب لنهائي مونديال 1998 بفرنسا، وتألق تافاريل في مباراة إيطاليا في نهائي مونديال 1994، كما تألق في قبل نهائي مونديال 98 في مباراة هولندا ونجح في التصدي لركلة جزاء. وعلق قائلاً: تافاريل موهبة فنية رائعة وتمركز ممتاز.. إنه ملهمي. وأشار أليسون إلى أنه يعشق أيضاً الحارس الإيطالي العملاق جيانلويجي بوفون، ويعتبره من أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم إن لم يكن الأفضل على الإطلاق. أما بالنسبة لحراس المرمى من جيله، فيعترف بأن أكثر حارسَي مرمى يحرص على متابعتهما هما أوبلاك حارس أتليتكو مدريد وتيرشتيجن حارس برشلونة، ووصفهما بأنهما حارسان رائعان، وقال إن هناك حراس مرمى آخرين جيدين، ولكنه يركز في الوقت الحالي على مشاهدة أوبلاك وتيرشتيجن. وأكد أليسون أن سنة 2018 ستبقى محفورة في ذاكرته لأن مستواه خلالها ارتفع بدرجة كبيرة جداً جعلته مطلوباً في أكثر من ناد أوروبي كبير، قبل أن ينتقل من روما إلى ليفربول مقابل 73 مليون يورو، ليصبح أغلى حارس مرمى في تاريخ كرة القدم حتى الآن. وهي أيضاً السنة التي فرض فيها أليسون نفسه حارساً أساسياً لمنتخب بلاده متقدماً على إيدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي.
