النابودة يحاول إصلاح ما أفسدته مجالس إدارات سابقة بالأهلي

فتح مطر غراب ملف النادي الأهلي، مشيراً إلى أن القلعة الحمراء تعاني من أخطاء الإدارات السابقة، وهو ما يضع على عاتق المجلس الحالي، بقيادة عبد الله النابودة، الذي يحاول العمل على تصحيح المسار، وعلاج جروح سابقة عبئا ثقيلا، وهو ما يكلف ميزانية النادي حالياً ما يصل إلى 70% لسداد مستحقات ومتأخرات سابقة. وعن عدم رضا البعض عن أوليري الذي يتمسك برأيه، في أنه يحاول بناء فريق جديد يجني بطولات عقب 3 سنوات، قال “نعم، الأهلي لن يجني أي بطولة هذا الموسم، وفق المعطيات الحالية للفريق، وهناك مشكلات فنية بالفريق، وهناك نقص في مراكز كثيرة”. وأضاف أن إدارة النابودة تحاول تصحيح أخطاء سابقة، كما تتحمل نفقات لم يكن لها داع، فلاعب مثل محمد طلعت المنتقل للأهلي المصري كان لا يزال يطالب النادي بأمواله المتأخرة، وتسلم مؤخراً نصف مليون درهم تقريباً، فضلاً عن صفقة مثل أوزفالدو كلفت النادي الكثير، ولم نستفد منها، واللاعب يعيش في دبي، ويحصل على راتب شهري 25 ألف دولار، ولا يدخل إلى النادي، وحتى قبل هذه المرحلة، فالنادي كان يعاني من إدارات سابقة منذ فترة ما قبل قاسم سلطان، وهناك ميزانية تصل إلى 11 مليون درهم عبارة عن تعاقدات مع لاعبين صغار ليس لهم مردود، أما من الناحية الفنية فنحن في حاجة لمدافعين ومحاور ارتكاز، على الرغم من قوة خط الهجوم، حيث استغنى الأهلي عن 7 لاعبين هم الأفضل في مراكزهم قبل بداية الموسم. أما عن قطاع الناشئين بالأهلي الذي خرج لاعبين متميزين، فقال “الأهلي يعاني من عدم وفرة بنية تحتية، خاصة بالمراحل السنية على الرغم من المواهب التي توافرت خلال السنوات السابقة، وهي كلها أخطاء لفترات ماضية، وحالياً ليس لدينا غرف وحمامات للاعبين الناشئين بفريقي 18 أو 16 أو غرف مدربين، ولا حتى طبيب لتلك الفرق، وكل إدارة من الإدارات السابقة كانت تحاول، ولكنها لم تقدم ما يكفي للنهوض بهذا القطاع الهام، وفي كل فترة زمنية كانت هناك مخططات موجودة لكن في النهاية لم تنفذ في معظمها. وبناء على ذلك يتحمل مجلس الإدارة الحالي مسؤوليات كبيرة، ولكن النابودة لن يقدر أيضاً على أن يواصل السير وحده في هذا الأمر، بل يجب أن توفر له مساعدة لوجستية من جهات أعلى”.