بعد ردود الفعل الغاضبة لقطع أحد مسلحي الدولة الإسلامي رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي،وتصوير العملية بالفيديو ،ومن ثم وضع الفيديو على يوتيوب غضبا في أنحاء العالم،صدرت تقارير تتساءل عن علاقة الجهادين بوسائل التواصل الإجتماعي، وترصد هذه الظاهرة الغريبة لمنظمات تدعو إلى تكفير المجتمعات الأوروبية والأميركية بل وبعض المجتمعات العربية، ثم تستخدة الفيسبوك وتويتر الإختراع الغربي لتنشر أفكارها بين المجتمعات والتحدث إلى "الفانس" أو جمهورها ..!
وبحسب صحيفة "الأوبسيرفر" البريطانية فأن تنظيم "الدولة الإسلامية" قد فطن إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وتويتر للوصول إلى أنصارهم أو من يودون كسبهم.
ويعمل على الجبهة الدعائية ومسرحها وسائل التواصل الاجتماعي جيش من الشبان في العشرينيات من أعمارهم نشأوا على ثقافة التواصل الإجتماعي وامتلكوا أدواتها وأدركوا أهميتها.
وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تجنيد المقاتلين الأجانب بشكل أساس، وقد بلغ عددهم 2800 من أوروبا بينهم 500 يحملون الجنسية البريطانية.
وتواجه السلطات البريطانية تحديا مهما، وهو كيفية مواجهة عملية تجنيد الجهاديين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، دون اللجوء إلى حجبها.
عدد اليوم
