الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

37 قتيلاً بينهم 20 بسلسلة تفجيرات في كركوك

37 قتيلاً بينهم 20 بسلسلة تفجيرات في كركوك
24 أغسطس 2014 15:51
قتل 37 شخصاً بسلسلة هجمات انتحارية في العراق بينهم 20 قتيلاً في تفجير شبه متزامن لثلاث سيارات مفخخة في مدينة كركوك بشمال العراق، بينما أصيب نحو 65 آخرين. وانفجرت سيارتان مفخختان قرب مبان قيد الإنشاء تستخدمها قوات الأمن كنقطة مراقبة فيما انفجرت السيارة الثالثة عند مدخل سوق. وتأتي هذه التفجيرات، فيما تواصل القوات العراقية والكردية التصدي لمسلحي تنظيم داعش. وفي حادث أمني آخر، أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة انفجرت، مساء أمس، وأدت إلى مصرع وإصابة عدد من المدنيين وسط أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وأبلغ الشهود وكالة الأنباء الألمانية بأن سيارة مفخخة انفجرت قرب مبنى المعهد الفني وسط أربيل مما تسبب بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وأوضح الشهود أن قوات الاسايش الكردية أغلقت الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار، وسمحت لفرق الإسعاف بنقل المصابين. وعرضت شبكة التليفزيون المحلية رووداو لقطات لرجال الإطفاء، وهم يخمدون حريقاً شب في سيارة وقد تفحمت. وشاهد مراسل من رويترز في وقت سابق سحابة من الدخان في أربيل إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت ناجمة عن انفجار. في غضون ذلك، قتل مفجران انتحاريان 17 شخصاً على الأقل في العراق في عدة هجمات. وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن مهاجماً انتحارياً صدم بعربة مقراً للاستخبارات في بغداد أمس ليقتل ثمانية أشخاص على الأقل. وهاجم مفجر انتحاري آخر كان يقود عربة «همفي» محملة بالمتفجرات تجمعاً للجنود والميليشيات الشيعية قرب تكريت ليل أمس الأول ليقتل تسعة أشخاص. وأوضحت المصادر أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند بوابة مقر استخبارات الداخلية الواقعة في تقاطع المسبح في منطقة الكرادة، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 32 آخرين على الأقل. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن عنصراً أمنياً على الأقل بين القتلى وثلاثة بين الجرحى. وتطل بوابة هذا المقر المحصن على تقاطع لثلاثة شوارع مكتظة بالسيارات بشكل مستمر على مدى اليوم. وعلى الرغم من التحصينات الأمنية التي يحظى بها المكان المعروف بارتفاع أسواره الخارجية وبواباته الحديدية المضادة للرصاص، فإن المنطقة المحيطة به تنشر عناصر أمنية لحمايته من الخارج على مدار الساعة، ما يجعلهم صيداً سهلاً للتفجيرات الانتحارية. ويخضع الشارع الذي يمنع فيه مرور الشاحنات الكبيرة إلى مراقبة مستمرة بوساطة الكاميرات، فيما قطعت السلطات معظم الشوارع الفرعية التي توصل باتجاهه. إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة أمس من مذبحة قد تتعرض لها ناحية أمرلي، حيث يحاصر تنظيم «داعش» المتطرف آلاف العوائل منذ أكثر من شهرين، فيما دعا رئيس الوزراء المكلف إلى تقديم الدعم العسكري والإنساني فوراً لهم. وتأتي دعوة الأمم المتحدة بعد يوم واحد من مطالبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل علي السيستاني إلى التحرك لفك الحصار الذي يفرضه التنظيم على ناحية أمرلي التركمانية، التي تقع على بعد 75 كلم جنوب كركوك. وقال مبعوث الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان إن وضع السكان المأساوي في ناحية أمرلي يائس، ويتطلب تحركاً فورياً لمنع مذبحة محتملة بحق مواطنيها. وأضاف: «أحث الحكومة العراقية على القيام بكل ما في وسعها لتخفيف الحصار، وضمان حصول السكان المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، أو أن يتم إجلاؤهم على نحو يحفظ كرامتهم». وأضاف إن حلفاء العراق والمجتمع الدولي يجب أن يعملوا مع السلطات من أجل منع وقوع مأساة على صعيد حقوق الإنسان هناك. بدوره، أعلن مدير ناحية أمرلي عن وصول أربع طائرات مساء أمس الأول إلى الناحية، وهي تحمل المواد الغذائية لإغاثة آلاف العوائل المحاصرة. وقال عادل شكور البياتي: «وصلت أربع طائرات محملة بالمياه والأغذية لأهالي الناحية». مؤكداً أن طائرات مقاتلة عراقية استهدفت تجمعات لعناصر داعش في قريتي البو رضا وباقي قون كون أن مسلحي داعش يستهدفون المروحيات بمضادات الطائرات لإعاقة إنزال حمولتها». وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد أمام محاولات داعش لاحتلالها منذ شهرين، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ. (بغداد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©