أبوظبي (وام) - قدمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية 734 ألف درهم “200 ألف دولار” دعماً مادياً ومعنوياً لحملة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لكسوة مليون طفل محروم حول العالم، وحملة الهلال الأحمر “مصر في قلوبنا”، وذلك لإنجاح الحملتين خاصة أنهما انطلقتا في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن المؤسسة قدمت دعماً بقيمة 367 ألف درهم “100 ألف دولار” لحملة كسوة الأطفال و367 ألف درهم “100 ألف دولار” لحملة “مصر في قلوبنا”، وذلك من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مشيراً إلى أن المؤسسة قدمت أيضاً 73,4 ألف درهم “20 ألف دولار” لمبادرة “أنا اليتيم وأسرتي”، التي أطلقتها جمعية بيت الخير بدبي، ضمن «يوم زايد للعمل الإنساني».
وأكد الظاهري أنه بتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، فإن المؤسسة تدعم كل المبادرات الإنسانية التي تقدمها الدولة والهيئات والمؤسسات الخيرية العاملة فيها، وذلك انطلاقاً من النهج الإنساني الذي وضعه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار الظاهري إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي أطلقها لكسوة مليون طفل محروم حول العالم من الفقراء والمحتاجين ليست غريبة على سموه، وليست مفاجئة، فالقاصي والداني يعلم أن سموه صاحب المبادرات، وهذه المبادرة ليست المبادرة الأولى، بل مبادرة تضاف إلى رصيد سموه من المبادرات الإنسانية التي يسعى من خلالها لتخفيف معاناة المحتاجين حول العالم، وغرس القيم الإنسانية النبيلة ورسم البهجة والسرور في وجه كل محتاج، وهذا ما يدعونا إليه ديننا الإسلامي الحنيف وما جبلت عليه قيادتنا الرشيدة وبني عليها المجتمع الإماراتي المحب للخير في كل مكان.
ولفت إلى أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة للآخرين لم تقتصر على دولة معينة بذاتها أو جنس أو عرق أو لون، بل شملت كل المحتاجين والفقراء والمحرومين في العالم، وبذلك فهي ترسي قواعد ذات بعد إنساني عميق يسهم في نشر المحبة والسلام والطمأنينة في العالم، مشيراً إلى أن مؤسسة زايد تواصل مع هيئة الهلال الأحمر تنفيذ برامج تشتمل على كسوة ودعم الأيتام وبرنامج حفظ النعمة وبرنامج العلاج الطبي، وغيرها من البرامج ذات الطابع الإنساني المشترك.
وحول حملة الهلال الأحمر “مصر في قلوبنا”، قال أحمد شبيب الظاهري، إن مؤسسة زايد وبناء على توجيهات سمو رئيس مجلس الأمناء وسمو نائب رئيس مجلس الأمناء قامت بالمساهمة في هذه الحملة التي تستهدف تعزيز البنية التحتية في مختلف المحافظات المصرية.
ولفت إلى أن مؤسسة زايد ساهمت في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج في جمهورية مصر العربية، منها على سبيل المثال جمعية الهلال الأحمر المصري ومكتبة مشيخة الأزهر الشريف ومبنى المجمع العلمي المصري ومستشفى عيون مصر ومشروع مركز اليونسكو الإقليمي في القاهرة وجمعية الشموع لرعاية المرضى والمعهد الديني الابتدائي في قرية بمهاء والشبكة العربية للمنظمات الأهلية ومجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والجمعية الإسلامية للخدمات الاجتماعية وفي ترميم المعاهد الأزهرية ومستشفى أمراض السرطان للأطفال.
ونوه مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بأن المؤسسة قامت أيضا بتنفيذ برنامج الحج بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في القاهرة ووزارة الأوقاف وغيرها من المشاريع التي من شأنها تخفيف وطأة الظروف التي يعيشها الكثير من أبناء الشعب المصري ودعم مسيرة التنمية ومساعدته لتجاوز أزماته.
عدد اليوم
