لندن (د ب أ)
أبدى أرسين فينجر المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم رضاه التام عن فوز فريقه بهدف نظيف على تشيلسي وتتويجه بلقب الدرع الخيرية (كأس السوبر الإنجليزي).
ويعد هذا الفوز هو الأول لأرسين فينجر على جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي في 14 مباراة جمعتهما، كما أن الفوز هو الأول لأرسنال على تشيلسي في آخر سبع مباريات منذ عام 2011
وقال فينجر: «عانينا نقص اللياقة البدينة، والملعب لم يكن جيداً، ولكن بوجه عام المباراة كانت جيدة؛ لأننا اعتمدنا على الشق الدفاعي في فترة الإعداد التي سارت بشكل جيد».
فيما يرى جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه قدم مباراة جيدة على الرغم من خسارته، مشيراً إلى أن فريقه كان الأفضل على الرغم من الخسارة. وقال مورينيو: «أتيحت لنا العديد من الفرص، وكنا المبادرين بشن الهجمات، وامتلكنا الكرة أكثر من المنافس».
وأضاف: «لعب أرسنال المباراة بخطة تكتيكية رائعة وقدموا أداءً جيداً». وكان أرسنال بطل الكأس قد عبر عن نفسه كمرشح للمنافسة على لقب الدوري، وذلك بعدما قص شريط موسم 2015 - 2016 بتتويجه بطلاً لدرع المجتمع للموسم الثاني على التوالي من خلال تغلبه على جاره اللدود تشيلسي بطل الدوري 1- صفر على ملعب «ويمبلي» في لندن.
ويدين أرسنال بتتويجه إلى أليكس أوكسلايد -تشامبرلاين الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 24، مانحاً مدربه الفرنسي آرسين فينجر فوزه الأول على نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو من أصل 14 مواجهة بين الرجلين.
وبدأ الأرسنال الذي فاز بهذه المباراة العام الماضي على مانشستر سيتي بطل الدوري حينها 3 - صفر، الموسم الجديد، حيث أنهى الذي سبقه، حيث فاز في 20 مباراة من أصل المباريات الـ26 الأخيرة التي خاضها في ختام الموسم في مختلف المسابقات واحتفظ بلقب الكأس على حساب أستون فيلا 4 - صفر، ما أهله خوض هذه المباراة أمام تشيلسي الذي أحرز لقب الدوري عن جدارة.
ورفع أرسنال الذي يبدأ مشواره في الدوري المحلي الأحد المقبل على أرضه ضد جاره الآخر وست هام يونايتد، رصيده إلى 14 لقباً في هذه المسابقة التي تعتبر بمثابة الكأس السوبر في البطولات الأوروبية الأخرى، من أصل 21 مباراة فيما فشل تشيلسي الذي يبدأ حملته في الدوري السبت على أرضه ضد سوانسي سيتي، في إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2009 والخامسة في تاريخه من أصل 11 مباراة.
كما فشل فريق مورينيو في المحافظة على سجله المميز أمام «المدفعجية» الذين عجزوا عن تحقيق الفوز على الجار اللدود في المباريات الثماني الأخيرة بينهما (5 انتصارات و3 تعادلات) قبل المباراة.
وتركزت الأنظار على الحارس التشيكي بتر تشيك (33 عاماً) الذي وقف بين الخشبات الثلاث لأرسنال بعد أن أمضى 11 موسماً ناجحاً مع الجار اللدود تشيلسي الذي خاض معه 494 مباراة قبل أن يزيحه البلجيكي الشاب تيبو كورتوا إلى مقاعد البدلاء الموسم الماضي بعد انتهاء إعارته إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، فطلب اللاعب الذي يحظى بعلاقة مميزة مع مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش نقله إلى شمال العاصمة. وأحرز تشيك، الذي انتقل مقابل 10 ملايين جنيه استرليني في يونيو الماضي، لقب الدوري أربع مرات مع تشيلسي ولقب دوري أبطال أوروبا 2012.
وغاب عن أرسنال التشيلي اليكسيس سانشيس سبب خلوده للراحة نتيجة مشاركته مع بلاده في كوبا أميركا، حيث سجل ركلة الترجيح الفائزة في مرمى الأرجنتين في نهائي البطولة القارية، كما غاب المهاجم الدولي داني ولبيك لإصابة في ركبته ولاعب الوسط جاك ويلشير بسبب إصابة في كاحله، فاوكل فينجر مهمة رأس الحربة لتيو والكوت.
وغاب عن تشيلسي مهاجمه الإسباني دييغو كوستا بسبب الإصابة ما فتح الباب أمام الفرنسي لويك ريمي للعب أساسياً.
وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين مع أفضلية ميدانية لأرسنال، وذلك حتى الدقيقة 24 عندما افتتح رجال فينجر التسجيل من لعبة جماعية جميلة وصلت على إثرها الكرة من والكوت إلى أوكسلايد - تشامبرلاين المتواجد على الجهة اليمنى لمنطقة تشيلسي فتلاعب بالدفاع قبل أن يسددها قوية على يمين كورتوا، مسجلاً الهدف الأول لفريقه ضد تشيلسي بقيادة مورينيو منذ 6 مايو 2007 عندما تعادل الطرفان 1-1 في الدوري الممتاز بهدف من ركلة جزاء سجلها البرازيلي جيلبرتو سيلفا مقابل هدف للغاني مايكل إيسيان. كما أنه الهدف الأول لأرسنال في شباك تشيلسي بعد 506 دقائق من العجز الهجومي أمام الـ«بلوز»، وتحديداً منذ الخسارة أمامهم 1-2 في الدوري المحلي في 20 يناير 2013.
عدد اليوم
