أبوظبي (الاتحاد) - عبّر المدير الفني لمنتخب السودان محمد عبد الله “مازدا” عن تفاؤله بمشاركة المنتخب في النسخة رقم 28 من البطولة، وحدد أهدافه التي يرمي لتحقيقها مع “صقور الجديان”، قبل أن يخوض المنتخب مواجهته الأولى في البطولة اليوم أمام كوت ديفوار في افتتاح مباريات المجموعة الثانية.
وقال مازدا في موقع “كوورة”: “هدفنا الرئيسي هو السعي بقوة للترشح إلى الدور الثاني للبطولة، وتقديم مستوى أفضل من الذي ظهرنا به في مشاركتنا الأخيرة ببطولة غانا 2008، حيث خرجنا من الدور الأول وخسرنا مبارياتنا الثلاث، كما أننا نهدف بأي شكل من الأشكال إلى تقديم لاعبين سودانيين للاحتراف في الدوريات الأوروبية، ونبذل الآن مجهوداً كبيراً لأجل ظهور جميع اللاعبين بصورة جيدة تلفت النظر إلى مواهبهم وقيمتهم الفنية.
وعن المشاكل التي تواجه “صقور الجديان” قال: “أكبر مشكلة هي بطء اندماج اللاعبين حديثي الانضمام للمنتخب مع عناصر الخبرة التي سبق لها أن خاضت تجربة اللعب في عام 2008 وعددهم ستة لاعبين، والذين أصبحت لديهم ثقافة اللعب في النهائيات ويمكن أن يقدموا تجربتهم للمجموعة الجديدة لأنهم أكبر تجربة وأفضل ثقافة”.
وأضاف: “من وجهة نظري الفنية الخاصة هؤلاء اللاعبون هم الأفضل في الملاعب السودانية، ويجب ألا ننسى أن الإصابات وظروفا أخرى خذلتنا في الحصول على خدمات بعض اللاعبين الجيدين، والعناصر الموجودة الآن بالعاصمة الغينية مالابو اخترناها بعد متابعة دقيقة للدوري الممتاز في السودان”.
وفيما يتعلق بمعالجة مشكلة خط الهجوم، قال: “المهاجمون الذين اخترتهم هم إفراز أكبر وأفضل بطولة في السودان “الدوري الممتاز”، ولكن الحقيقة أن الفرق السودانية تعاني من نقص المهاجمين، لذلك تعتمد هذه الأندية على المحترفين الافارقة، وعلاج هذا المرض يحتاج لوقت، وللعلم فإن هذه المشكلة يدركها كل السودانيين ويتضرر المنتخب منها الآن بسبب استمرار تجنيس اللاعبين الأجانب بالأندية السودانية، فيما غض المسؤولون الطرف عن هذه المشكلة حتى أصبح مهاجم المنتخب يلعب احتياطياً في ناديه، مثل مهاجم الهلال بكري عبد القادر وهو مهاجم أساسي بالمنتخب ولكنه احتياطي بناديه، وأما المريخ فليس به الآن مهاجم محلي أساسي فمهاجموه أجانب”.
عدد اليوم
