قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز امس إنه لا يمانع في الدخول في حوار مع المعارضة ولكن دون شروط مسبقة، وأوضح في حوار مفتوح مع الشعب والإعلاميين بمناسبة الذكرى الثانية لتنصيبه “نحن متفقون مع المعارضة على ضرورة وجود حوار جاد وصريح لا يتجنب أي موضوع، لكننا لا نريد شروطا مسبقة كهذه التي تطرحها أطراف من المعارضة ويفترض أن تكون نتائج وثمرة للحوار ويمكن مناقشتها خلال الحوار”. ويشترط حزبان معارضان هما تكتل القوى الديمقراطية برئاسة أحمد ولد داداه واتحاد قوى التقدم، تلبية جملة شروط منها الامتناع عن تنظيم انتخابات غير توافقية وفتح وسائل الإعلام العمومية أمام الفرقاء السياسيين، والامتناع عن قمع المظاهرات السلمية واستفادة رجال الأعمال المحسوبين على المعارضة من الصفقات العمومية.
واعتبر ولد عبد العزيز أن هذه الشروط تناقش في الحوار لأنها يمكن أن تكون هدفا للحوار. ولم يستبعد تأجيل الانتخابات النيابية والبلدية المقررة في 16 أكتوبر القادم إذا كانت الرغبة في التأجيل من نتائج الحوار كذلك”.