اعتبر محمد مطر غراب عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس بعثة منتخبنا الوطني للناشئين اجتياز الفريق للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كاس العالم أهم ألف مرة من اللقب الخليجي.
وقال: أعتقد أن الهدف الرئيسي من دعم وتشكيل هذا الفريق ليس الفوز باللقب الخليجي ولكن الأهم من ذلك هو إكساب اللاعبين الصغار الفرصة للاحتكاك والارتقاء بمستواهم قبل خوض تصفيات المونديال وهذا ما نفكر فيه ونسعى إليه حالياً، وأضاف: البطولة الخليجية الثالثة للناشئين فرصة للوقوف على مستوى وامكانات الفريق في أول احتكاك له وفرصة أيضاً للتعرف على مواطن القصور إن وجدت لمعالجة الأخطاء قبل التصفيات المونديالية، والمكسب المهم من المشاركة في هذه البطولة هو كسب عنصر الخبرة من اللعب مع فرق قوية وهو ما يزيد من ثقة اللاعبين وقدرتهم على مواجهة المنافسات المقبلة.
وقال: ليس معنى ذلك أننا لن نلعب من أجل الفوز بداية من المباراة الأولى أمام المنتخب البحريني اليوم ولكنني واثق من قدرات اللاعبين وجهازهم الفني وأثق أيضاً أننا سنقدم مستويات طيبة والفوز في المراحل السنية لمنتخباتنا أصبح عملية تلقائية وتنتقل من جيل إلى جيل في هذه الأعمار السنية وثقافة الفوز باتت موجودة بقوة لدى منتخباتنا بدليل أن الجميع هنا في الدوحة يحترم منتخب الإمارات ويرشحه للمحافظة على اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
الاهتمام بالناشئين
وأكد غراب أن سياسة اتحاد الكرة تركز على الناشئين والشباب باعتبارهم الرافد والممول للمنتخب الوطني الأول فيما بعد لذلك نهتم بتهيأة قاعدة عريضة من اللاعبين صغار السن وأعتقد أننا نجحنا في ذلك إلى حد بعيد في السنوات الأخيرة من خلال النتائج الإيجابية في البطولات الآسيوية والدولية وسنواصل دعم المنتخبات الوطنية في كل المراحل من حيث الدعم وإقامة المعسكرات الخارجية والاحتكاك المستمر للنهوض بمستوى اللعبة وإكساب اللاعبين القوة والسرعة ومجاراة التطور الكبير على مستوى الكرة في البلدان الآسيوية.
حظوظ الأبيض قائمة
وبالحديث عن فرص تأهل المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم في 2014 بالبرازيل قال غراب: دعونا نعترف أن المهمة صعبة بالفعل ليس فقط بالنسبة لمنتخبنا ولكن لكل المنتخبات الخليجية الأخرى لأننا مازلنا نخطو خطواتنا الأولى في دنيا احتراف كرة القدم على عكس منتخبات شرق آسيا التي تمثل خطورة كبيرة على منتخباتنا فهي أكثر تطوراً وأكثر نضجاً بدليل أن هناك ثلاثة مقاعد في المونديال شبه محسومة لمصلحة اليابان وكوريا وأستراليا ولن يكون هناك سوى مقعد واحد تتنازع عليه المنتخبات الخليجية في هذه التصفيات.
فرصة التأهل قائمة
وشدد على أن فرصة الأبيض الإماراتي ليست معدومة ولكن أمامه فرصة كبيرة هذه المرة للمنافسة بقوة على بطاقة التأهل الثانية إلى المرحلة الرابعة والأخيرة من التصفيات الآسيوية لو اعترفنا بأن البطاقة الأولى ستكون من نصيب “شمشون الكوري” الذي تطور بشكل مذهل متزامناً مع التطور الذي تعيشه كوريا على كل المستويات وليس في المجال الرياضي فقط وأرى ان البطاقة الثانية ستكون محصورة بين منتخبنا والمنتخب الكويتي لأن فرصة اللبناني تكاد تكون معدومة لأنه فريق ضعيف لا يملك أدوات المنافسة في هذه المجموعة بسبب نقص الخبرة والامكانات، وأعتقد أن الأخوة في لبنان يعرفون جيداً أن فرصتهم ضعيفة في التصفيات.
وحول ما يحتاجه الأبيض لانتزاع البطاقة الثانية مع كوريا على حساب المنتخب الكويتي القوي قال: لاشك أن منتخبنا مطالب بالفوز في كل المباريات التي ستقام على ملعبه واستغلال عامل الأرض والجمهور في حصد هذه النقاط وأمامنا ثلاث مباريات في الإمارات لا بديل فيها عن الفوز ومحاولة تحقيق اي نتائج إيجابية في المباريات الخارجية لكي نضمن التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات.
عدد اليوم
