ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في الاجتماع التاسع والعشرين، لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد أمس بقصر البيان في دولة الكويت الشقيقة، برئاسة الشيخ جابر الخالد الصباح وزير الداخلية الكويتي.
ووجه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية خلال الاجتماع الدعوة إلى إخوانه، وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، لاستضافتهم في بلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستكمال مسيرة أعمال المجلس، خلال الدورة المقبلة.
وثمن سموه، في تصريح له بمناسبة انعقاد الاجتماع، الجهود التي تبذلها دول المجلس لترسيخ وتطوير مجالات التعاون الأمني، بما يحقق المزيد من النتائج التي تصب في صالح وخدمة دول وشعوب المنطقة.
وأعرب سموه عن خالص الشكر والامتنان، لدولة الكويت الشقيقة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وناقش الاجتماع مسار التعاون والتنسيق الأمني المشترك بين دول المجلس والمستجدات الأمنية، وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله.
وكان في استقبال سموه، لدى وصوله مطار الكويت الدولي، الشيخ جابر الخالد الصباح وزير الداخلية الكويتي.
حضر الاجتماع اللواء ناصر لخريباني النعيمي، أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء ناصر العُوضي المنهالي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، واللواء خميس سيف بن سويف مدير عام الأمن الجنائي في وزارة الداخلية، وحسن سالم الخيال سفير دولة الإمارات في الكويت وأعضاء الوفد المرافق لسموه.
وأشاد معالي عبد الرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالقرارات والآليات والإجراءات التي اتخذتها دول المجلس في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب البرامج التدريبية المشتركة، والتي تعبر عن مواقف دول المجلس النابذة له بمختلف أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره، وما يساق له من أسباب، منوهاً إلى أن تلك القرارات والإجراءات والبرامج والتدابير تكفل حماية دول وشعوب مجلس التعاون، والحفاظ على ما تنعم به دوله من أمن واستقرار وازدهار.
وأعرب العطية، في كلمته إلى الاجتماع التاسع والعشرين لوزراء الداخلية في دول المجلس، عن أمله في أن يحقق إنجازات نوعيةٍ جديدة تضاف إلى سجل الإنجازات المتميزة التي تحققت خلال الاجتماعات السابقة. وأشاد بنجاح أجهزة الأمن في مملكة البحرين في كشف وتفكيك المخطط التخريبي الإرهابي الذي استهدف أمن واستقرار المملكة، وكما أشاد بالأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية ونجاحاتها في ضبط العديد من الأشخاص المتورطين في تهريب وحيازة وترويج المخدرات.
وتطرق إلى مسألة الحالة الأمنية في الجمهورية اليمنية وتداعياتها على سير تنظيم وإقامة دورة كأس الخليج العربي العشرين لكرة القدم، داعياً إلى استعراض الحالة الأمنية الراهنة ومدى مواءمة موعد إقامة الدورة المحدد في 22 نوفمبر الجاري والاستماع لوجهات نظر كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت في هذا الشأن وإبداء الرأي الملائم لمدى جدوى إقامة هذه الدورة أو تأجيلها حتى تستتب الأوضاع الأمنية في ربوع اليمن، منوهاً إلى تلقي الأمانة العامة ردوداً بهذا الشأن من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ودولة قطر.
إلى ذلك بدأت في الكويت أمس أعمال الاجتماع الـ 22 لوزراء العدل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه الكويت ويستمر يومين.ويرئس معالي الدكتور هادف جوعان الظاهري وزير العدل وفد الدولة المشارك في أعمال الاجتماع .
ويناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة من بينها وثيقة أبوظبي لنظام القانون الموحد للتوفيق والمصالحة لدول المجلس ووثيقة أبوظبي للقانون الموحد لمكافحة الاتجار بالبشر ووثيقة الرياض للقانون الموحد للإجراءات الجزائية.
عدد اليوم
