القدس المحتلة (أ ف ب)
اندلعت اشتباكات أمس في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة بعد يومين على احتراق رضيع فلسطيني حيا.
وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان «عددا من الشبان المثلمين قاموا بالتحصن داخل المسجد الاقصى بعد ان قاموا برشق الحجارة في اتجاه قوات الشرطة». وتجمع عشرات المسلمين صباح امس وهم يحملون صور الطفل علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهرا والذي احترق حيا بعد ان اضرم مستوطنون متطرفون النار في منزله الجمعة، امام بوابات المسجد الاقصى امام حواجز الشرطة الاسرائيلية التي منعتهم من الدخول. وفي خطوة نادرة للغاية، دخلت الشرطة الاسرائيلية الاسبوع الماضي الى المسجد الاقصى لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه بعد اندلاع اشتباكات. وفرضت القوات الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، تمنع بموجبها النساء من كافة الأعمار والرجال دون سن الثلاثين عاما من دخوله . وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن توترا شديدا يسود محيط بوابات المسجد الأقصى الرئيسية وسط تكبيرات احتجاجية من الممنوعين من الدخول . وكانت قوات إسرائيلية نصبت متاريس حديدية قرب بوابات المسجد الأقصى للتدقيق في بطاقات المتوجهين إليه ولتطبيق الإجراءات المشددة. في غضون ذلك، تستعد قوة إسرائيلية لدخول الأقصى من باب المغاربة لإخراج الشبان المعتكفين داخله، ولتأمين زيارات للمستوطنين.