الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إقبال كبير على أسواق عجمان ومحال الخياطة تعلن حالة الطوارئ

إقبال كبير على أسواق عجمان ومحال الخياطة تعلن حالة الطوارئ
4 أغسطس 2013 00:51
صلاح العربي (عجمان) - تشهد أسواق مدينة عجمان في هذه الأيام ازدحاماً كبيراً وحركة شرائية نشطة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، سواء من قبل سكان الإمارة، أو من المئات الذين حضروا من إمارات أخرى لشراء الملابس من مصانع الألبسة التي تشتهر بها الإمارة. كما تشهد محال الخياطة في الإمارة إقبالاً كبيراً من المواطنين والعرب الذين يسعون لتفصيل الثياب وشراء “الغتر” و”العقال” و”النعل” والعطور وغيرها من المستلزمات الخاصة بالعيد، حيث أعلنت محال الخياطة حالة الطوارئ لتلبية طلبات الزبائن خلال الأيام القليلة المتبقية قبل حلول العيد، فيما شكا مواطنون ومقيمون من ارتفاع أسعار الملابس ولجوء التجار إلى حيل متعددة استغلالاً للمناسبة. وأكد أصحاب المحال أن معظم أنواع الأقمشة لم يطرأ عليها تغيير في الأسعار، لافتين إلى زيادة الطلب على تفصيل الثياب الرجالية قبل العيد، وهو ما دفعهم لزيادة عدد العمّال، وساعات العمل للانتهاء من الطلبات في الوقت المناسب، فيما أكد العاملون في محال بيع المستلزمات الرجالية أن أسعار بضائعهم في متناول الجميع وأسعارها مناسبة، ولفتوا إلى أن أسعار “الغتر” و”الشمغ” و”العقال” لم تشهد ارتفاعاً يذكر بالمقارنة بالعام الماضي. وقال المواطن علي حسن النعيمي إن الأسعار في تزايد مقارنة بأسعار الأعوام الماضية بسبب الإقبال الكبير في موسم العيد على تفصيل الثياب الجديدة، فضلاً عن سعر الأقمشة الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً. وأكد حميد ناصر أنه يحرص على تفصيل ملابس العيد خلال فترة كافية قبل انتهاء شهر رمضان، وأحياناً يذهب إلى الخياط في بداية الشهر الكريم حتى يستطيع الحصول على ثوب جديد في الموعد المحدد نتيجة الازدحام الشديد الذي يحدث عادة عند الخياطين كلما اقتربنا من العيد. وقال الخياط أحمد عمر إن المئات من المواطنين والمقيمين حجزوا طلباتهم في بداية الشهر الكريم، وإن الطلبات تتزايد بشكل كبير خلال هذا الوقت من العام، مشيراً إلى أن المحل الذي يعمل فيه رفض طلبات الخياطة التي تقدم بها زبائن خلال الأسبوع الماضي لعدم قدرته على تلبيتها. وقال خالد محمد صاحب أحد محال بيع المستلزمات الرجالية إن الإقبال كبير من قبل المواطنين على شراء “الغتر” والأحذية و”الطواقي”، إضافة إلى الأطقم المكونة من ساعة وأزرة وقلم للظهور بأجمل طلة في العيد، موضحاً أن أسعار المحل في متناول الجميع، ولم تشهد زيادة قبل العيد والأمر يأتي من حرصنا على عدم خسارة زبائننا. وأكد منير مامو أحد العاملين في محل للخياطة أن الإقبال على تفصيل الثياب بدأ منذ أول أيام الشهر الكريم، حيث توافد العديد من المواطنين إلينا لتفصيل ثياب العيد التي نحرص على الانتهاء منها بعد 48 ساعة، مشيراً إلى أن أغلب المواطنين في الوقت الحالي كانوا متخوفين من عدم الانتهاء في الموعد المحدد، إلا أننا نعمل ليلاً ونهاراً للانتهاء من تفصيل الثياب حتى لا نخسر زبائننا الذين يفضلون التعامل معنا منذ سنوات طويلة. وأشار منير إلى أن محال الخياطة لم ترفع أسعارها وتعمل هذه الفترة بمجهود مضاعف لضمان تسليم الثياب إلى أصحابها قبل العيد، مضيفاً أننا نحاول إقناع الزبائن بأننا نعمل ليلاً ونهاراً للانتهاء من تفصيل الثياب ونقوم بإبلاغهم أننا سننتهي منها قبل قدوم العيد بيومين على الأقل، وأن الأسعار ترتفع وتنخفض على حسب نوعية القماش الذي يطلبه الزبائن فهناك زبائن يطلبون نوعية فاخرة وتفصيلاً مميزاً، وهناك من يطلب نوعية عادية وتفصيلة عادية. وأكد الخياط محمد ياسين أن محال الخياطة تعمل هذه الأيام بمجهود مضاعف لضمان تسليم الثياب إلى أصحابها قبل العيد، لافتاً إلى أن البعض يطلب الانتهاء من التفصيل في أقرب وقت ممكن، وهو ما يمثل صعوبة نتيجة الإقبال الكبير على التفصيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©