الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأسر تتسابق لشراء مستلزمات العيد ومحال الألبسة والحلويات تعمل بأقصى طاقاتها

الأسر تتسابق لشراء مستلزمات العيد ومحال الألبسة والحلويات تعمل بأقصى طاقاتها
4 أغسطس 2013 00:50
إبراهيم سليم (أبوظبي) - تشهد أسواق العاصمة أبوظبي نشاطاً ملحوظاً قبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك، حيث تزدحم بالمتسوقين، في وقت كثف التجار فيه من استعداداتهم لاستقبال العيد بتنويع معروضاتهم وزيادة ساعات الدوام للوفاء بمتطلبات المحتفلين بعيد الفطر. ومثلما تشهد الأسواق ازدحاماً، فإن كثيراً من المنازل تحولت إلى خلايا نحل باجتماع الأسر المتقاربة ثقافياً لخبز الكعك والمعمول والحلويات المرتبطة بالمناسبة، في حين تفضل أسر أخرى اللجوء إلى المخابز التي تتكفل بصنع الحلويات وتوصيلها. وزادت محال الخياطة من ساعات عملها وكثفت إنتاجها لضمان إنجاز الملابس قبل حلول العيد، كما تنافست محال الملابس الجاهزة في عرض أفضل ما لديها من موديلات. وبالنسبة للأطفال، فإن العيد يرتبط بالحلوى والملابس الجديدة والألعاب وزيارات الأقارب والأصدقاء، حيث استعد المحتفلون الصغار للاستيقاظ مبكراً، ولبس الجديد، وأداء صلاة العيد، والخروج إلى الزيارات العائلية والمناطق الترفيهية. يقول المواطن سالمين المنهالي إن هناك عادات تخص المواطنين يجب توافرها خلال العيد من أبرزها الحلوى العمانية، والرطب وسلال الفواكه والمكسرات، وهي أشياء تراثية، إضافة إلى الحلويات الشرقية والمعمول وغير ذلك. ويشير إلى أن الأسر المواطنة أصبحت تشتري هذه الأصناف من الحلويات، بعد أن أصبحت الفتيات أقل خبرة في صنعها، أو لانشغالهن في وظائف أو أمور أخرى، وبالتالي بات اللجوء إلى محال الحلويات الطريق الأسهل. كما يشار إلى أن المواطن غالباً ما يقوم بتفصيل أو حياكة ملابسه عند الخياط، لأنه يختار نوعيات من الأقمشة ذات جودة معينة لا تتوافر في الملابس الجاهزة، لذلك أوقف معظم الخياطين استقبال زبائن جدد نظراً للازدحام الشديد لديهم في قوائم الانتظار. وتقول ناهد عبيد إنها قررت البدء مبكراً في شراء حاجيات الأسرة للعيد من ملابس وغيرها قبل الازدحام، وإن العروض وعوامل جذب المحال للمشترين قد بدأت بالفعل للاستحواذ على أكبر عدد من المتسوقين في هذا الموسم، لافتة إلى أن الأطفال هم من يشعرونها ببهجة العيد، كونهم يحبون شراء ملابس جديدة، ويفضلون عمل الحلويات في المنزل، واجتماع الأهل والأصدقاء، وهي طقوس محببة للصغار كما للكبار. وتقول أم زياد إنها قررت أن تستغل الفرصة وقبل ازدحام الجمهور في مراكز التسوق لتأتي بأسرتها من خارج أبوظبي لشراء حاجيات العيد، خصوصاً أن الخيارات أمام الأبناء عادة ما تكون مفتوحة في ظل تعدد المحال، وأيضاً شراء مستلزمات الحلويات من معمول وخلافه، وتشير إلى أن الأسعار ليست رخيصة وأن بعض التخفيضات هامشية. ويشير إسلام المصري خلال تسوقه في أحد المراكز التجارية لشراء هدايا العيد، إلى أنه قرر شراء احتياجات العيد لأسرته من أبوظبي وإرسالها لهم في بلده الأم، نظراً لجودة الملابس وتعدد أنواعها ورخص أثمانها مقارنة بجودتها. ويشير عامل بأحد المخابز إلى أن الكثيرين طلبوا أنواعاً محددة من الحلويات خصوصاً المعمول وكلهم من جنسيات عربية مختلفة، على أن يأخذوها قبل العيد بيوم أو يومين، وتجتهد محال الحلوى في التوفيق بين طلبات الجمهور، حيث تبقى معظم المحال مفتوحة لبيع الحلوى ليلة العيد، وهي لحظات مهمة لصانعي الحلوى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©