بدأت حملة “العطاء لعلاج مليون طفل” أولى برامجها الإنسانية في لبنان بعد محطاتها السابقة في المغرب وأريتيريا وباكستان ومصر، واستفاد من خدماتها العلاجية والجراحية والوقائية الآف الأطفال المعوزين بمشاركة أطباء وجراحين إماراتيين ولبنانيين وأوروبيين بشراكة استراتيجية مع مركز لبنان للعمل التطوعي ومؤسسات لبنانية اجتماعية.
وكانت الحملة قد انطلقت بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وقال خديم الدرعي رئيس فريق العمل للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل إن المبادرة سبق لها تنفيذ برامج علاجية وتدريبية ناجحة في العديد من البلدان الشقيقة والصديقة، شملت مختلف التخصصات الطبية، استفاد منها آلاف المرضى المعوزين، إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية.
واكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء والمدير التنفيذي للمستشفيات الإماراتية المتنقلة “علاج” انه تم البدء في تنفيذ برنامج شامل بالشراكة مع مركز لبنان للعمل التطوعي والاتحاد العربي للتطوع لتقديم خدمات طبية للأطفال، خاصة اليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع العديد من المراكز الصحية الحكومية والخاصة وغير الربحية. وقال إن البرنامج سيستمر لمدة عام كامل وسيتم تنفيذه في مختلف القرى .
وقال المهندس محمد علي الجنون رئيس مركز لبنان للعمل التطوعي إن مبادرات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً للعمل الإنساني.
إلى ذلك تواصل الحملة برامجها الإنسانية في العديد من الدول، حيث استفاد ما يزيد على 6 آلاف طفل من خدمات المستشفى الميداني لرعاية الأطفال “رعاية” في المناطق المتضررة بكارثة الفيضانات في باكستان. وفي البوسنة أجرى أطباء الحملة ما يزيد على 150 عملية قلب مفتوح وقسطرة للمرضى القلب.
وفي مصر تباشر الفرق الطبية المتنقلة مهامها الإنسانية، وكذلك في المغرب، حيث استفاد الآلاف من الأطفال من خدماتها في منطقة ميسور والقرى المحيطة بإقليم بولمان. وخلال الأيام المقبلة سيتم تدشين مستشفيين ميدانيين لخدمة الأطفال المعوزين في مصر والهند تم شراؤهما من الولايات المتحدة وإيطاليا.
عدد اليوم
