الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صابرين: أنا «محتشمة» ولست «محجبة» وقصة الباروكة أرهقتني

صابرين: أنا «محتشمة» ولست «محجبة» وقصة الباروكة أرهقتني
6 أغسطس 2011 22:14
تمتلك صابرين موهبة طاغية كما وصفتها المخرجة إنعام محمد علي، ولكنها لاتعرف قيمة هذه الموهبة حتى أزاحت عنها الغبار في رمضان الماضي عندما قدمت مسلسل "شيخ العرب همام" والذي حصدت من خلاله لقب أفضل ممثلة في الدراما المصرية، وهذا العام تدخل المنافسة الرمضانية من خلال شخصيتين متناقضتين الأولى صعيدية شريرة في مسلسل "وادي الملوك" والثانية أستاذه جامعية طيبة في مسلسل "لحظة ميلاد". تقول صابرين عن تجربتها في مسلسل “وادي الملوك”: أهم شيء جذبني للدور أنه جديد تماماً على الجمهور الذى سيراني بشكل مختلف من خلال دور شريرة ولأول مرة في مشواري الفني، والمسلسل ينتمي للدراما الصعيدية وهو مأخوذ عن رواية الأديب محمد المنسي قنديل “يوم غائم في البر الغربي” وكتب السيناريو محمد الحفناوي وكتب الحوار الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، وأقدم فيه شخصية “صبح” وهي شخصية مركبة وصعبة لأنها تمر بأكثر من مرحلة شريرة وأعتبرها تحدياً لي وتم ترشيحي لها من خلال المخرج حسني صالح الذي تعاونت معه من قبل في مسلسل “شيخ العرب همام “، وأنا سعيدة بهذا المسلسل وأن أكون بطلة لأول عمل درامي للشاعر عبدالرحمن الأبنودي الذي قدم أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية مثل “شيء من الخوف” و”الطوق والأسورة”. قصة الباروكة وأضافت صابرين: لا وجه للمقارنة بين شخصية “صبح” التي أقدمها في “وادي الملوك” وشخصية “صالحة” التي قدمتها في “شيخ العرب همام “ رغم أن الشخصيتين تنتميان للبيئة الصعيدية فشخصية “صالحة” تجمع بين الطيبة والغيرة وبها صعود وهبوط، أما “صبح” فهي شخصية شريرة، وبالرغم من خوفي من أن يكرهني الناس لكن الدور استفزني ولم أقدمه من قبل. وعن ارتدائها باروكة في مسلسل” وادي الملوك” قالت صابرين: طبعا لأن الدور يمر في فترة ما بين 1916 و1923 وهي فترة لم يكن بها حجاب، كما انني صرحت من قبل بأنني محتشمة ولست محجبة لأن الحجاب له مقاييس معينة وأدعو الله أن يثبتني على هذه الخطوة، وهي الحفاظ على احتشامي وعلى صلواتي. ووصفت الانتقادات التى تتعرض لها بسبب ارتدائها باروكة في “وادى الملوك” بأنه أصبح أمرا ثقيلا على قلبها ففي كل عام تقول نفس الكلام ولا يوجد الآن ما يمكن أن يُقال. واعترفت صابرين بأنها نزلت درجة من الحجاب الى الاحتشام وانها لم تعد محجبة بعد حملة الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها بسبب ارتدائها للباروكة في مسلسل “شيخ العرب همام”. وقالت إن اختلاف الفقهاء رحمة بالناس جميعاً وانها أخذت الأيسر لها وأكدت أنها أخذت الفتوى من خارج مصر، وأن من منحها الفتوى لم يعرف انها صابرين ورفضت إعلان اسمه. وقالت صابرين إنها كانت ملتزمة منذ بداياتها الفنية وأن كل ما فعلته في الفترة الأخيرة بعد ارتداء الحجاب أنها احتشمت. جو من الرعب وعن أصعب المواقف التي تعرضت لها مع فريق العمل فى “وادي الملوك” قالت: مرت بنا أوقات كنا نقوم بالتصوير في طريق دهشور وسط جو من الرعب، وكنا نسمع أصوات الرصاص من كل ناحية، وسافرنا لمحافظة قنا فى التوقيت الذي وقعت فيه عدة أحداث وكان من الممكن أن يتوقف التصوير في أي لحظة، ولكن كل شيء انتهى على خير. وعن مسلسل “لحظة ميلاد” قالت: المسلسل تأليف سماح الحريري ويشاركني بطولته كمال أبو رية ونشوى مصطفى وآيتن عامر وأحمد خليل ومحمد عبد الحافظ وصلاح رشوان وإخراج وليد عبدالعال وألعب فيه دور “ميرفت” الأستاذة بكلية الآداب التي يضطر زوجها للسفر للخارج من أجل العمل، وتعيش مع أبنائها في توتر وقلق بسبب بعض الأحداث التي تطرأ على حياتهم قبل أن يرتبط زوجها بامرأة أخرى تلعب دورها نشوى مصطفى وتتطور الأحداث. وعن أسباب موافقتها على بطولة المسلسل قالت صابرين: مساحات الحرية جعلتني أوافق على المشاركة فى بطولة المسلسل ورغم أن العمل من إنتاج شركة صوت القاهرة فإننى وافقت عندما قرأت العمل ووجدت أن سقف الحرية فيه مرتفع جدا ويوجد به كل ما نرغب في البوح به من مشاعر وأحاسيس ونريد أن نقوله بصوت عال. سقف الحرية ارتفع وقالت صابرين: قبل ثورة 25 يناير كان المؤلف يكتب ما يشعر به ولكن من بعيد ويستخدم التلميح أكثر من التصريح أما فى “لحظة ميلاد” فقد ارتفع سقف الكلام والحرية والتطرق لنواحي الفساد أكثر من ذي قبل، وهذا سنشعر به في كثير من أحداث ومشاهد المسلسل سواء على مستوى لغة الحوار أو طريقة التعرض لمسؤولين كبار ووزراء في الحكومة. وأضافت: أثناء تصوير مشاهدي في هذا المسلسل كنت أشعر لأول مرة بأنني أقول ما أحس به فعلا، وأفصح عما يدور في صدري بلا خوف ولا حرج ومن هنا جاء اسم “لحظة ميلاد” مناسباً لمشاعري الخاصة لأنني أشعر بميلاد جديد لكل فرد فينا. وأوضحت أن أكثر ما جذبها في العمل انه يتناول ثورة الشعب المصري على نحو متصاعد من خلال تسلسل درامى مقنع، حيث يصور حالة الغضب التي كانت سائدة بين المصريين قبل الثورة وسوء الأوضاع الاقتصادية. وتستعيد صابرين بعض الذكريات العصيبة لأيام التصوير حيث جاء وقت على أبطال مسلسل “لحظة ميلاد” لم يكونوا يعرفون إن كانوا سيحصلون على أجورهم أم لا، ولكنهم استمروا في التصوير حبا في العمل. وقالت: في وقت ما وقعنا العقود وصورنا بالبركة ولم نكن نعرف ماذا سيحدث غدا وهل سيكتمل التصوير أم لا، ولكني لم أهتم بكل ذلك لأن شغلي الشاغل وقتها هو استمرار الدراما المصرية بأي شكل. بين الشيماء وأسماء تقول صابرين عن تقديمها لشخصيتين دراميتين مختلفتين على شاشة رمضان هذا العام: لم تكن هناك أي مشاكل فى تقديم دورين فى مسلسلين مختلفين، لأن لكل شخصية شكلها وملابسها وطريقة الكلام وأسلوب التعامل، ففي “وادي الملوك” أجسد شخصية شريرة، بينما ألعب في “لحظة ميلاد” دور أستاذة جامعية. ونفت انسحابها من مسلسل “الشيماء” بسبب مسلسل “أسماء بنت أبي بكر” قائلة: سبب انسحابي هو غموض شركة الإنتاج، أما “أسماء بنت أبي بكر” فوافقت عليه لأنه عمل ثري، وشخصية أسماء أكثر ثراء من الشيماء، وتمر بأكثر من مرحلة عمرية.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©