الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 أشياء تمنح المرأة السعادة

10 أشياء تمنح المرأة السعادة
23 أغسطس 2014 22:52
غالبا ما تقوم سيدات بأعمال يومية لا يحببنها ما ينعكس على صحتهن النفسية، فلا يشعرن بالسعادة، وكتب روبيرت لوك عن موقع Lifehack«عندما طلبت من 900 امرأة عاملة تسجيل ما فعلته اليوم السابق كان الأمر مدهشا، فلم يكن سعيدات بما قمن بتسجيله؟» ويضيف: «لقد صُدمن عندما لاحظن أنهن قد فعلن أشياء عديدة يكرهن القيام بها. بمعنى آخر لقد فقدن الإحساس بالسعادة». لذلك كتب لوك عشرة أمور تحتاجها كل امرأة لتنعم بحياة سعيدة. 1) استمتعي باللحظات السعيدة: بدلاً من القلق طوال الوقت، حاولي الاستمتاع باللحظات والأحاسيس والمشاعر السعيدة. وعليك باتباع نصيحة آلان لوكوس، المؤسس والمرشد لمركز التأمل المجتمعي في نيويورك: «لا تصدق كل ما تفكر فيه، فالأفكار ما هي إلا أفكار». لم لا تحاولين إطالة فترة الشعور بالسعادة عن طريق اتباع ما يلي: استمتعي برائحة ومذاق القهوة أو الأشياء الأخرى التي تأكلينها أو تشربينها. ومن الأشياء المفيدة بالفعل إطفاء الأجهزة والتلفاز أثناء ذلك، أي ركزي على الوقت والمكان الحاليين. واستغرقي في الذكريات السعيدة، وتمتعي بفخر بتحقيقك هدف صغير كل اليوم. هذه الأوقات السعيدة والممتعة ستحل محل لحظات القلق والمخاوف. ودوما تذكري مقولة جون لوك - الفيلسوف التجريبي والمفكر السياسي الإنجليزي عندما قال: «ما يقلقك يتملكك». 2) كوني ممتنة: النساء السعيدات يشعرن بالامتنان في كثير من الأوقات. ويمكنك الاحتفاظ بسجل للأشياء التي تشعرك بالامتنان، ولكن الشيء الأساسي هنا هو أن تري الحياة كهدية ثمينة. فقط قولي شكرا لك بقدر استطاعتك. 3) اكتشفي تمرينك المفضل: لسنا بحاجة هنا إلى ذكر جميع الفوائد الصحية لممارسة تمارين رياضية على نحو منتظم. ولكن هل كنت تعلمين أن ممارسة التمارين الرياضية يمكنها درء مشاعر الاكتئاب، بل إنها في بعض الحالات تفيد أكثر من الأدوية المضادة للاكتئاب. وتوضح دراسات كثيرة كيف أن الإندروفين (غالباً ما يطلق عليه المواد الكيميائية السعيدة) يتم إطلاقه في المخ بعد ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية. كما تتحسن الحالة المزاجية ويكون هناك شعور بالسعادة، لذا لا تفوتي هذه المنشطات الرائعة، واختاري رياضة تفضلينها وستحظين بجرعة من السعادة بشكل منتظم. 4) اهتمي بأصدقائك: هل كنت تعلمين أن عدد العلاقات الاجتماعية والأصدقاء الذين لديك له تأثير على طول عمرك، صحتك وسعادتك؟ فالدعم الذي يقدمه الأصدقاء في أوقات التوتر، والراحة والمرح الذي يمكنهم إحداثه من المؤشرات الواضحة لذلك. وقد تم متابعة 5 آلاف شخص بالغ لمدة 9 سنوات في مقاطعة ألاميدا (بالقرب من سان فرانسيسكو). وأظهرت النتائج أن هناك علاقة واضحة بين عدد العلاقات الاجتماعية والشيخوخة الصحية، وأن الأشخاص الذين عاشوا في عزلة ماتوا في سن أصغر. 5) البحث عن روح الفكاهة: إن الضحك على الطرائف، وإطلاق النكات أو حتى الضحك على مقاطع فيديو مضحكة على اليوتيوب جميعها من الطرق التي تجعلك أكثر سعادة. ومن المؤكد أنه يمكنك استخدام النكات والمرح في تقليل ألم الصدمات، والمرض والضغط النفسي. وهذا الشيء مفيد لإشعارك بالسعادة، حيث تساعدك الفكاهة على رؤية الجانب الإيجابي للحياة، وقد تجعلك أكثر مرونة. 6) القراءة تساعدك على الحلم: القراءة يمكنها أن تثقفك وتساعدك على التخيل وتصحبك إلى أماكن غريبة وهي صمام أمان رائع. حاولي أن يكون لديكِ مجموعة من الكتب التي تساعدك على الوصول إلى أهداف القراءة التي تريدينها، ويجب أيضا ألا ننسى أبدا أن نشجع أطفالنا على القراءة من سن صغيرة في الحياة حتى يتمكنوا أيضا من الشعور بمتعة القراءة للحصول على المعرفة، والتسلية، الإلهام والفضول. 7) حاولي إيجاد مرشد: تحتاج العديد من النساء في حياتهن المهنية وجود مرشد أو موجه لتوجيههن وتعليمهن ونصحهن وتشجيعهن. وقد يغريكِ أن تبحثي عن شخصٍ ما ذي خلفية وخبرة مشابهة لك، ولكنك إن فعلت ذلك، فقد لا يكون سريعاً للغاية في تحديد نقاط ضعفك واحتياجاتك، لذا حاولي ألا تكوني شفافة في إعطاء تعليقاتك عن نتيجة نصائحه، ولا تترددي في إخباره إذا اخترتِ عدم اتباع مقترحاته. 8) حاولي أن يكون لديك هواية: قام ميهالي سيكسينتمايلي، مدير مركز أبحاث جودة الحياة في جامعة كليرمونت، بعمل بعض الأبحاث المذهلة عن السعادة. وقد عرّف المرور بتجربة مُرضية للغاية بحالة من الوعي (التدفق) تشكل المكون الأساسي للسعادة. ومن أفضل الطرق لتعزيز هذه الحالة أن يكون لدى المرء ميل أو اهتمام أو هواية مثل الرياضة أو الفن أو الأدب أو الطهي أو غيرها. فمن خلال استغراقك وانهماكك في هذه الأنشطة، ستشعرين بهذه الحالة من السعادة. والأفضل من ذلك، أنكِ لا تشعرين بانقضاء الوقت أثناء قيامك بذلك، إنها من أفضل الوصفات للسعادة. 9) كوّني تقديرك الذاتي: هل تعلمين أن هناك جزءا من المخ، وهو القشرة الحزامية الأمامية، فعال بشكل خاص في خلق جميع تلك الأفكار السلبية وجميع تلك الشكوك الخاصة بجمالك، مواهبك وذكائك؟ وفي النساء، يكون هذا الجزء من المخ أكبر بالفعل منه في الرجال. لذا قد يكون هناك تفسير عصبي لجميع هذه الشكوك التي تضعف تقديرك الذاتي. اقرئي كتاب «The FemaleBrain»الذي كتبه لوان بريزيندين- طبيب النفس والأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو- لفهم المزيد عن ذلك. وبشكل موجز، تبقى المسميات والصفات التي ورثتها منذ الصغر عالقة في ذهنك، وتأخذ فترات فشلك حيزا كبيرا للغاية في عقلك وينتهي بك الحال بمشكلات في تكوين تقديرك لذاتك. ومن أفضل الطرق لمكافحة كل ذلك هو أن تبدئي بالقراءة عن بطلات إناث تركن بصماتهن رغم كل الصعاب. ومع الوقت، سيمكنك تغيير طريقتك السلبية في التفكير والبدء في النظر إلى نفسك بفخر والمطالبة بالتغيير. كما يمكنك تجاهل ما تقوله المجلات عما يجب أن تكوني عليه، وحاولي بدلاً من ذلك إيجاد الملابس التي تناسب شكل جسمك. 10) لا تنسي العلاقات العاطفية: هل يمكن لعملية جراحية أو للمال أو غيره أن يجعلك سعيدة؟ لن تشعري أبدا بالسعادة عندما تختارين شريك حياتك وأنت غير ملزمة للدخول في زواج أو إنجاب أطفال في معظم الدول. غير أن النساء في المجتمع الغربي عليهن القيام بمهمة معقدة وصعبة لكي يبدين جميلات وفي نفس الوقت ناجحات في العمل، وفي الزواج وفي الأمومة وإدارة المنزل كذلك بشكل يلقى قبول الرفاق والعائلة. ولكن هذا الاتجاه المادي يتجاهل عاملاً مهماً، فأسعد النساء هي المرأة المستغرقة في علاقات عاطفية (الأسرة، الأزواج أو الأصدقاء). - ترجمة عزة يوسفعن موقع Lifehack
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©