الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العلاقة بالعملات.. هواية ومعرفة وفائدة

العلاقة بالعملات.. هواية ومعرفة وفائدة
23 أغسطس 2014 21:45
تختلف اهتمامات الناس بالعملات، فمنهم من يجمعها هواية، ومنهم من يقوم بمتابعتها والتعرف عليها ومقارنتها بعملات الدول الأخرى ومعرفة قيمتها الحقيقية وأشكالها وأنواعها، بينما أصبح آخرون يتعاملون معها عند الضرورة فقط نتيجة استخدامهم البطاقات الائتمانية البلاستيكية لتحقيق ذلك الغرض. منذ الطفولة تعلق ثاني الرميثي بجمع العملات منذ الطفولة. إلى ذلك، يقول «كانت البداية هواية حيث كان الأهل يواظبون على إعطائي مصروفا يوميا احتفظ به، ثم تطورت المسألة وأصبحت أتعرف على عملات الدول العربية الشقيقة ثم دول العالم المختلفة، وعرفت أن أسعار العملات الأجنبية تتغير باستمرار للأسباب العرض والطلب على تلك العملات، إلى جانب تدخلات حكومات تلك الدول أو بنوكها المركزية للمحافظة على وضع عملتها». ويواصل «تزامن ذلك الاهتمام بحبي لمعرفة أسعار العملات ومقارنتها ببعضها البعض ما جعلني أستمر في جمع العديد من العملات التي يعود تاريخها لسنوات مضت والتي كانت تحتوي ورقتها النقدية على المعالم المستوحاة من البيئة». ويتابع «حالياً أحاول أن انقل هذه العادة أو الهواية إلى ابني لأن الأجيال الجديدة لم يعد تستهويها مثل هذه الأمور، فالتكنولوجيا سرقت أبصارهم وعقولهم وجعلتهم بعيدين كل البعد عن ممارسات الهوايات التي كنا نقوم بها». سر الاهتمام يكشف علي النعيمي أن سر اهتمامه بالعملات الورقية والمعدنية، يعود للسفرات التي كان يقوم بها مع أفراد أسرته في العطلات الصيفية. ويوضح «وجدت اهتماماً كبيراً وتشجيعاً من الأهل لمواصلة تجميع العملات عندما كنت صغير السن، ولكن هذا الاهتمام قل عندما أصبحت شاباً، فظروف العمل والدراسة ألهتني عن ممارسة هذه الهواية ولكنها لم تنهي حبي لمتابعة جميع العملات ومعرفة أسعارها مقارنة بالدولار الأميركي، لذلك أصبحت معظم الدول تحتفظ بالدولار كعملة احتياط رئيسة ضمن موجوداتها من العملات المختلفة، إلا أن هذا لا ينفي أهمية العملات الرئيسة الأخرى كاليورو، الاسترليني، الين، الفرنك السويسري، الفرنك الفرنسي، المارك الألماني». ويكمل «شكلت العملات منذ الأزل أهمية لجميع الشعوب في العالم، وفي دولتنا الحاضنة لجميع جنسيات العالم بإمكان الفرد وبسهولة أن يتعرف على جميع عملات العالم ومقارنتها بعملات الدول الأخرى ومعرفة قيمتها الحقيقية وأشكالها وأنواعها». القيمة الشرائية بالنسبة لمبارك الكثيري، فالعملات بالنسبة له وسيلة لتحقيق غاية. إلى ذلك، يقول «شخصياً أتعامل مع العملات بحذر وأهمية نتيجة لقيمتها الشرائية، وبالتالي أحترم جميع العملات وأحرص على معرفة قيمتها الشرائية في دول العالم المختلفة، وذلك عن طريق معرفة معدل الدخل في دول العالم ومستوى رواتب الموظفين هناك والمستوى المعيشي لهم وأسعار السلع والمواد الغذائية»، مشيرا إلى أنه لم يسبق له جمع العملات لكنه من هواة متابعة قيمتها بالنسبة للدولار. ولعادل عبدالرحيم هواية تتعلق بالعملات، إلى ذلك، يوضح أنه في طفولته جمع العديد من العملات النقدية المعدنية». ويكمل «جاء اهتمامي ذلك من خلال حصولي الدائم على دعم أسري نظير تفوقي الدراسي، حيث استهوتني هذه المسألة، وكنت أجمع الكثير من المال في حصالتي ومن ثم أقوم بفرزها بعد أن تمتلئ، وأحرص على شراء الأشياء المفيدة والمهمة لي». (دبي - الاتحاد) البطاقات الائتمانية بديلاً يشير رائد اليافعي إلى أنه في سنوات طفولته كان يعشق جمع العملات والطوابع من جميع دول العالم. ويوضح «بعد أن أنهيت دراستي وانخرطت في عملي بدأت أتعامل مع العملات بطريقة أخرى حيث أصبح تعاملي مع العملة يتم عبر البطاقات الائتمانية البلاستيكية التي استخدمها لتحقيق ذلك الغرض». ويتابع «شخصياً لا أحبذ أن تكون العملات النقدية في محفظتي وجيبي لأن ذلك يزعجني كثيراً، فلهذا استخدم البطاقات عند الضرورة وعادة يكون جيبي خالياً من النقود الورقية أو المعدنية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©