الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة» تنتهي من تسعير 368 دواءً جديداً

«الصحة» تنتهي من تسعير 368 دواءً جديداً
19 يناير 2013 23:58
(دبي)- أعلنت وزارة الصحة، تسعير 368 دواء جديداً؛ ليرتفع عدد الأدوية البشرية التقليدية والعشبية بجميع أحجام عبواتها المسجلة والمسعرة، إلى 7499 صنفاً دوائياً بنهاية العام الماضي، بحسب الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، نائب رئيس اللجنة العليا للتسجيل والتسعيرة الدوائية. وألغت الوزارة، في عام 2012 تسجيل 131 مستحضرا دوائياً بمختلف أحجام العبوات، لأسباب عدة أهمها ظهور بعض المضاعفات التي سببتها بعض الأصناف الدوائية، استنادا إلى تقارير من الجهات الصحية في أميركا وأرويا، وكذلك وقف إنتاج أدوية من قبل الشركات المصنعة. وفي المقابل، سجّلت الوزارة واعتمدت أدوية جديدة من مجموعات علاجية مختلفة منها 45 دواء مبتكراً، 17 دواء بيولوجياً، 5 أدوية لعلاج الأورام، وذلك خلال العام الماضي، كما تم اعتماد 285 دواء «جنيس» من مصانع وطنية وخليجية وعالمية مختلفة، بعد دراسة مستفيضة لدراسات التكافؤ الحيوي لهذه الأدوية للتأكد من فعاليتها ولتوفير بدائل متعددة للأدوية المتداولة لضمان حصول المرضى على احتياجاتهم الدوائية المختلفة دون نقص. وأوضح الأميري، أن الأدوية «الجنيسة»، هي الأدوية التي تنتج بعد انتهاء فترة الملكية الفكرية للدواء المبتكر، وهى مدة 20 عاماً من تاريخ صدور واستخدام الدواء المبتكر، حيث يحق لشركات أخرى إنتاج أدوية شبيهة وتقوم بنفس الدور العلاجي للدواء المبتكر. وقال الدكتور، أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، إن «دولة الإمارات من أكثر دول العالم سرعة وإنجازا في علميات تسجيل واعتماد الأدوية، حيث يتم تسجيل الصنف الدوائي بحد أقصى خلال فترة تتراوح بين 5 و6 أشهر فقط، في حال اكتمال الملف التقني الموحد إلكترونيا»، مشيراً إلى أن عمليات التسجيل تستغرق من سنة إلى 4 سنوات في الكثير من دول المنطقة الأخرى. وأكد الأميري، أن معظم شركات الأدوية العالمية تفضل وتسعى إلى تسجيل أدويتها في دولة الإمارات؛ لعدة أسباب من أهمها سرعة عملية التسجيل بالدولة، ودقة ومهنية الإجراءات المطلوب الالتزام بها من قبل الشركة المعنية، بالإضافة إلى أن تسجيل الأدوية في دولة الإمارات يسهل على الشركات الدوائية التسجيل في باقي دول المنطقة. وكشف وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، أن دولة الإمارات تضم في الوقت الحالي مقرات إقليمية لـ 23 شركة أدوية عالمية، تشكل 90 % من كبرى شركات الأدوية على مستوى العالم، مشيرا إلى وجود مقرات إقليمية لشركات أدوية أخرى ولكن اقل حجما وإنتاجا من الشركات المذكورة، مؤكداً أن الجهات الصحية بالدولة على أتم الاستعداد لتوفير التسهيلات المطلوبة لوجود المزيد من الشركات الدوائية العالمية وغيرها من الجهات المعنية بقطاع الصناعات الدوائية. وأظهر تقرير رسمي صادر عن وزارة الصحة أمس، أن عدد الأصناف الدوائية المختلفة التي سجلتها وزارة الصحة في الذاكرة المركزية بقطاع الممارسات الطبية و التراخيص، بلغ 7499 صنفا دوائيا تقليديا وعشبيا، بالإضافة إلى 3100 منتج تكميلي، وذلك حتى نهاية عام 2012. وتعتبر الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول التي تدعم التسجيل الدوائي في الشرق الأوسط من حيث التنوع الكيفي و الكمي لمختلف أنواع الأدوية، ويقوم قسم التسجيل الدوائي في إدارة التسجيل والرقابة الدوائية بالوزارة بجهود عديدة في مجال تسجيل الأدوية، وتوفيرها في الدولة بهدف توفير الأدوية لجميع المرضى وتأمين الحصول على العلاج المناسب والفعال تحقيقا للأمن الدوائي داخل الدولة. وأوضح أن قسم التسجيل الدوائي عقد خلال العام الماضي قرابة41 اجتماعا للجان الرئيسية و الفرعية من خلال ثلاث لجان عليا لتسجيل الأدوية تضم 9 لجان فرعية استهدفت دراسة كل ما يتعلق بالأدوية الجديدة بمختلف أنواعها التقليدية و العشبية و التكميلية، و إجراءات تسجيلها لضمان سلامة تداولها داخل الدولة. أما فيما يخص الأدوية التكميلية فقد تم اعتماد 400 منتج دوائي جديد ليصل عدد الأدوية التكميلية المسجلة في الدولة إلى 3100 منتج، وفيما يتعلق بالأدوية البيطرية، فتم اعتماد 140 منتجا جديدا من خلال ثلاث لجان تسجيل، ليصل عدد المنتجات البيطرية المسجلة في الدولة إلى 380 منتجا. وذكر أنه تم خلال العام الماضي عقد أربع لجان بشأن المستلزمات الطبية، وتقييم 433 جهازاً ووسيلة طبية و267 شركة منتجة للوسائل الطبية. وقال الأميري، إنه تم اعتماد إجراء دراسات سريرية داخل الدولة لثلاثة أصناف من الأدوية والتي تخص علاج مرض السكري لدى الأطفال وعلاج اضطرابات نخاع العظام ومقارنة فعالية الأنسولين ديكلوديك مع الدواء الوهمي في حال استخدامه مع الليراجلوتيد والميتفورمين، وذلك بعد تطبيق الشروط وفقا لأحدث المعايير الدولية في مجال الدراسات السريرية. وتستخدم الأدوية المبتكرة المعتمدة لعدد من الأمراض المختلفة كالأورام، وبالتحديد سرطانات البروستاتا والرئة والثدي والسكري وارتفاع ضغط الدم والتهابات المفاصل والحساسية والتهاب الأنف التحسسي وعلاجات الجلطات في حالة الرجفان الأذيني والجلطات الدموية الوريدية للمرضى الذين يخضعون لتغيير الركبة أو الورك و التهاب الكبد نوع سي النمط الجيني 1. كما تستخدم، في التصلب الشرياني المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي، وعلاج زرق العين وفي تثبيت زراعة الأجنة وعلاج فرط فوسفات الدم عند المرضى الذين يخضعون لعلاج التهاب القولون التقرحي وعلاج الفطور الجلدية والعلاج الهرموني للعقم لدى النساء وغيرها من الاستخدامات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©