السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية» ينطلق 14 نوفمبر

«مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية» ينطلق 14 نوفمبر
8 نوفمبر 2018 01:11

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

أعلنت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، في مؤتمر صحفي عقدته في مقرها بأبوظبي، أمس، تنظيمها النسخة الأولى من «مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية 2018»، الحدث السنوي الذي سيعقد برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، في الفترة من 14 إلى 15 نوفمبر 2018 في فندق «سانت ريجيس جزيرة السعديات» بإمارة أبوظبي.
ويشارك في المؤتمر الذي يُعقد على مدار يومين، أكثر من 300 من الوزراء والسفراء وقادة الدبلوماسية والفكر والشخصيات العالمية البارزة من الأكاديميين والمتخصصين في الدبلوماسية والعلاقات الدولية. وسيشكل المؤتمر منصة مثالية لاستعراض أحدث الأفكار والابتكارات الدبلوماسية المُلهمة التي ستحفّز الباحثين والمشاركين على بناء العلاقات والتحاور المثمر بهدف إيجاد الحلول لأهم التحديات الدبلوماسية والقضايا الدولية المعاصرة والتغيرات المتسارعة وأثرها على العمل الدبلوماسي.
وتشمل أجندة المؤتمر، جلسات رئيسة بالإضافة إلى حلقات نقاش تفاعلية وورش عمل تطبيقية، صُممت لإيجاد الحلول الفعالة للقضايا العالمية الملحة بشكل يُمكّن وزارات الخارجية في جميع أنحاء العالم من تنفيذها.
وتتضمن قائمة المتحدثين والمشاركين في المؤتمر: معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي زكي نسيبة، وزير دولة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، ومعالي سوزانا مالكورا، وزيرة الخارجية السابقة للأرجنتين، ومعالي ماريا أنغيلا هولغوين، وزيرة خارجية جمهورية كولومبيا السابقة، ونبيل فهمي العميد المؤسس لكلية الشؤون الدولية والسياسة العامة والعلاقات العامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ووزير الخارجية السابق لجمهورية مصر العربية. وقال برناردينو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: «لا يمكن أن ننسى مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي قال فيها: (لا نستطيع الحياة بمعزل عن العالم)، والتي نستلهم منها أهمية التواصل، وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تنظيمنا لمؤتمر أبوظبي للدبلوماسية، الذي سيشكل أساساً متيناً لتنمية العلاقات، ومناقشة مفاهيم جديدة ترفع من مستوى وفعالية الدبلوماسية، وتسهم في تعزيز قدرات ومهارات الدبلوماسيين الإماراتيين ونظرائهم الدوليين». ورداً على سؤال لـ«الاتحاد» حول وجود طلاب الأكاديمية ودبلوماسيي المستقبل ومشاركاتهم في المؤتمر، قال ليون: «إن نحو 60 طالباً وطالبة من الدارسين في الأكاديمية إضافة إلى الخريجين على مدار السنوات الثلاث السابقة، يشاركون في فعاليات من خلال برنامج محاكاة «لعبة السلام لدبلوماسيي المستقبل» الذي يتيح لهم الفرصة للالتقاء بشخصيات دبلوماسية عالمية مرموقة، للتعرف إلى أدق تفاصيل العمل الدبلوماسي، بما يسهم في تنمية مهاراتهم العملية وقدراتهم على التفكير والتحليل البنّاء، ليتميزوا في حياتهم المهنية مستقبلاً».
بدورها، قالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: «تهدف الأكاديمية من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى جذب دبلوماسيي العالم وتحفيزهم على بناء العلاقات والتحاور وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات الدبلوماسية، للمساهمة في إيجاد الحلول الفعّالة للقضايا الدولية الملحة». وأضافت: «في ظل الثورة الصناعية الرابعة، يمتلك دبلوماسيو القرن الحادي والعشرين وسائل اتصال وتكنولوجيا متقدمة تمنحهم تسهيلات متعددة، وتساعدهم بشكل كبير في ممارسة أعمالهم، ولكن لهذه المنافع وجه آخر يفرض على الدبلوماسية العديد من التحديات، ولا يقتصر الأمر على وجود هذه الطرق الجديدة للتواصل، بل يتعداه إلى وجود جهات أخرى فعالة وغير تقليدية تلعب أدواراً بارزة على الساحة العالمية، وفي حين أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتقدمة ووسائل التواصل الاجتماعي هي أدوات ترفع من مستوى الكفاءة وتتجاوز الحدود وتجمع الناس معاً، إلا أنها تسهم أيضاً في توسعة الفجوة الاجتماعية وجلب قواعد وأنظمة جديدة كلياً، ولا يمكن للدبلوماسية اليوم أن تنجح دون اتباع مبادئ الشفافية في التعامل وتعزيز التعاون الدولي الإيجابي». إلى ذلك، قال فيل دافتي مدير إدارة قسم البحوث والتحليل في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: «نحن نعمل في الأكاديمية دون كلل، لنعد بحوثاً متقدمة، ولنقدم منبر تحاور فعّالاً للحكومات والمؤسسات الأكاديمية، ولنجمع طلابنا بقادة فكر وشخصيات مؤثرة وصناع قرار للاستفادة من خبراتهم الواسعة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©