هذا هو الأسلوب الإيراني، وتلك أصابع إيران.. أسلوب الغدر والابتعاد التام عن القيم الإسلامية والإنسانية.. وأصابع إيران هي ميليشيات الحوثي وميليشيات حزب الله وأورام سرطانية أخرى انتشرت في جسد المنطقة العربية.. لا شرع ولا أي دين ولا أي قوانين إنسانية دولية تبيح هذا الأسلوب الهمجي الذي اتبعته ميليشيات إيران في قتل الرئيس المغدور علي عبدالله صالح.. فقد تم إعدام الرجل ميدانياً والتمثيل بجثته بشكل غاية في الخسة والبشاعة.. علي عبدالله صالح راهن طويلاً على تحالفه مع ميليشيات إيران، وعندما بدأ يفيق ويعي أنه تحالف مع من لا عهد لهم ولا ذمة ولا أمان، وقرر أن يقلب المعادلة، كانت إيران قد اتخذت حكم الإعدام بحقه، ليس انتقاماً منه فحسب، بل انتقاماً من خيار اليمنيين بالانتفاض عليهم.. وحاول المغدور صالح أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، لكن الوقت كان قد فات، وخرجت الأمور من يديه تماماً.. وبعد إعدام المغدور ميدانياً والتمثيل بجثته، أصبح الوضع في اليمن مفتوحاً على كل الاحتمالات، ويحتاج إلى حركة أسرع من الحكومة الشرعية ومن التحالف العربي لإنقاذ العاصمة صنعاء.
الاتحاد
عدد اليوم
