6 أغسطس 2011 01:24
أطلق الزعيم السياسي السوداني المخضرم، رئيس حزب الأمة وإمام طائفة “الأنصار”، الصادق المهدي، نداء أسماه “نداء رمضان”، دعا فيه الأمة العربية لنبذ العنف والاحتكام للشورى والديمقراطية وكل ما يحقق الأمن والاستقرار، معتبراً أن ما يجري بالمنطقة العربية “شبح يهدد أمنها ويفتح الباب أمام الأطماع الدولية”.
وقال المهدي الذي تولى رئاسة الحكومة السودانية مرتين عام 1964 و1985 “إن التوتر والاستقطاب حادث بدرجات متفاوتة في الدول، وسواء انفجر في دولة ما أو لم ينفجر بعد في دول أخرى، فالمطلوب هو إجراء مصالحة وطنية بين الحكام والمعارضين تحقق الإصلاح المنشود”.
وأهاب المهدي الذي أطاح بحكمه الرئيس الحالي عمر البشير، بوجه خاص بالعقيد معمر القذافي لوضع حد للنزاع الدائر في الجماهيرية الليبية، وذلك بالتنازل لرفاقه في اللجان الثورية وتكوين لجان للحوار مع الثوار في بنغازي، لإنهاء معاناة الشعب الليبي.
وأضاف المهدي في ندائه “إن المشكل الليبي يتطلب الاتفاق الفوري على وقف إطلاق النار، وتأكيد الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا، ووضع خريطة طريق لنظام يحقق المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون وسائر التطلعات الشعبية، إلى جانب الاتفاق على ترتيبات انتقالية مؤقتة”.
المصدر: الخرطوم
عدد اليوم
