ذكرت مصادر أمنية في مالي أن مقاتلي تنظيم ما يعرف بـ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” لاذوا بالفرار من غرب مالي عقب هجوم عسكري دموي لطردهم من المنطقة. وبدأت قوة مشتركة تضم نحو ألف جندي من مالي وموريتانيا، حملة في جميع أنحاء منطقة الحدود أواخر يونيو الماضي، بعد أنباء عن أن جناح “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” يقيم قواعد جديدة. وقال مسؤول عسكري لرويترز طالباً عدم الكشف عن اسمه “تم إزالة المعسكرات بما فيها واحد كان مليئاً بالعتاد وتفكيك مخزونات الأسلحة”. وأفادت مصادر أمنية أن 27 شخصاً على الأقل قتلوا في الهجوم المشترك بينهم جنديان موريتانيان رغم أن جناح تنظيم الإرهابي أعلن أنه قتل 20 جندياً موريتانيا في اشتباك واحد أواخر يونيو الماضي.
وذكر مصدر أمني مالي آخر أن مقاتلي “القاعدة” فروا من الهجوم غرب مالي إلى شمال شرق البلاد قرب المنطقة النائية التي يغيب عنها القانون والمتاخمة للحدود مع الجزائر والنيجر.
عدد اليوم
